نادال يتصدر ترشيحات الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة
جو 24 :
"شوط.. مجموعة.. فوز رفائيل نادال" جملة من المحتمل سماعها سبع مرات في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس إذ يسعى اللاعب الإسباني لتمديد رقمه القياسي بحصد اللقب 11 على ملاعب رولان جاروس.
ويدخل نادال، الذي يملك سجلا بالفوز في 79 مباراة مقابل هزيمتين على ملاعب باريس الرملية، حملة الدفاع عن لقبه بعد موسم رائع على النوع المفضل لديه من الملاعب.
وفاز نادال في مونت كارلو وبرشلونة وحقق رقما قياسيا بالفوز في 50 مجموعة متتالية وانتفض من هزيمته في مدريد ليفوز باللقب في روما.
وكانت هزيمته الأخيرة في رولان جاروس في 2015 أمام نوفاك ديوكوفيتش في دور الثمانية.
وبينما فاجأه دومينيك ثيم في مدريد في وقت سابق من الشهر الحالي سيكون من الصعب التفوق عليه في مباراة تحسم على أساس الأفضل في خمس مجموعات.
وقال ثيم الذي وضع حدا لسلسلة فوز نادال في 50 مجموعة متتالية "نادال دائما هو المرشح للقب ثم أكون أنا مع أربعة أو خمسة لاعبين".
وأصبح اللاعب النمساوي البالغ عمره 24 عاما هو الوحيد الذي ينتصر على نادال على الملاعب الرملية في آخر عامين لكنه خسر في ثلاث مجموعات متتالية أمام اللاعب الاسباني في الدور قبل النهائي العام الماضي.
لكن هنري لوكونت وصيف البطل في 1988 يرى أن نادال يمكن أن يعاني في نسخة هذا العام.
وقال لرويترز "دومينيك ثيم نجح في الفوز عليه في مدريد لكن نادال ما زال المرشح الأول".
وأضاف "لكن هناك فرصة للاعب آخر للفوز عليه في فرنسا. الأمر صعب بسبب الخمس مجموعات. لا أعلم لماذا لكنني أشعر بوجود فرصة. نادال الأفضل في التاريخ على الملاعب الرملية".
ولو لم يستطع ثيم فعل ذلك فربما ينجح ألكسندر زفيريف البالغ عمره 21 عاما في ظل غياب روجر فيدرر الذي فضل عدم خوض أي بطولة على الملاعب الرملية.
وقال ماتس فيلاندر الفائز باللقب ثلاث مرات لرويترز "(زفيريف) أكثر نضجا عما كان من شهرين أو ثلاثة وحتى بعد أستراليا المفتوحة.. يعلم جيدا كيف يريد أن يلعب".
وخسر زفيريف أمام نادال في نهائي روما لكنه أظهر إمكاناته عندما انتصر 6-1 في المجموعة الثانية قبل أن ينهار.
وأضاف فيلاندر "لا توجد نقاط ضعف عند نادال. الأمر الوحيد هو أن الجيل الجديد ما بين 19 و23 عاما لا يخاف اللعب ضده على العكس من (كي) نيشيكوري و(جريجور) ديميتروف و(ميلوش) راونيتش".
وتابع "ليس لديهم أي أعباء. خطة زفيريف أمام نادال واضحة. يملك الخطة ذاتها التي كانت لدى روبن سودرلينج وديوكوفيتش عندما انتصرا على نادال في فرنسا وهي عدم الابتعاد عن ضرباته الأمامية بل والضغط على تلك الضربات للحصول على فرصة في مواجهة ضرباته الخلفية".
وسيراقب ديوكوفيتش البطل في 2016 والموجود خارج أول 20 مصنفا الوضع عن قرب بعدما أظهر لمحات بانتفاضته بعد أصعب فترة في مسيرته.
وخسر اللاعب الصربي الحاصل على 12 لقبا في البطولات الأربع الكبرى بنتيجة 7-6 و6-3 أمام نادال في قبل نهائي روما لكنه قدم أداء يجب أن يجعل منافسيه يشعرون بالقلق.
(رويترز)