700 ألف متابع لنشرة مستشفى "الملك المؤسس" الإخبارية منذ انطلاقتها
جو 24 :
ذكر مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي الدكتور إسماعيل مطالقة أن عدد متابعي النشرة الإخبارية الإلكترونية الشهرية KAUH Newsletter باللغتين العربية والإنجليزية بلغ 700 الف متابع منذ انطلاقتها في شهر أكتوبر لعام 2016، ليبدأ النبض الإعلامي الهادف في نشرتنا الكبيرة بطموحها، لتكون رافدا ً صافيا ً وعذبا ً يصب في نهر العلم والمعرفة، وكان الأمل الذي تحقق أن تترجم هذه النشرة من خلال هيئة التحرير حرصها الدائم على رصانة هذا المنبر العلمي الإعلامي بإتباع التقاليد المحكمة في نشر الإخبار والإنجازات لصرحنا الطبي المتميز من قبل الخبراء في الاختصاصات المتنوعة، ملتزمة طريق النشرات الإخبارية العريقة دون التخلي عن لمسات الإبداع والتطوير، مؤكداً أن هذه النشرة تعد من النشرات الإخبارية الصحية الأكثر تميزاً وأهمية على المستوى الصحي المحلي، مضيفاً إلى أن هذه النشرة التي أصدرت عددها العشرين مؤخراً، تأتي ضمن استراتيجية المستشفى في ابراز انجازاتها المتعددة في كافة المجالات الطبية والصحية والعلمية لنسير بخطى واثقة ونعمل بروح الفريق الواحد لبناء صرح طبي على أحدث المستويات الطبية والتقنية والفنية، ولتطوير الخدمة الطبية ليكون المستشفى بإذن الله المركز الرائد للتميز في الرعاية الصحية التخصصية محلياً، وأن يحتل موقعاً متقدماً في مصاف المستشفيات العالمية.
وأشاد المطالقة بالتطور النوعي لملف الإعلام في المستشفى، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الإعلامية للمستشفى تسعى لمواكبة التطور الكبير الذي تشهده تقنيات العمل الإعلامي، ومنصات نشر المحتوى، وطرق الوصول إلى المتلقي، وبالتالي الوصول إلى مستشفى ذكي، مشيراً إلى أنه تم إعداد قاعدة بيانات كبيرة ومتنوعة تشمل أهم المستشفيات والجامعات والمؤسسات الصحية والأكاديمية والطبية المحلية والعالمية بهدف التواصل معها وتبادل المعلومات والخبرات ذات الصلة بالقطاع الصحي والأكاديمي، وأضاف المطالقة قائلاً: «أننا بدخولنا العالم الرقمي نذهب إلى الجمهور مباشرة ونقدم كل ما هو ممكن لخدمة المجتمع المحلي».
من جهته أكد نائب مدير عام المستشفى، رئيس هيئة تحرير النشرة الاخبارية الدكتور خلدون بشايرة أن مسيرة المستشفى تسير بخطوات ثابتة نحو الحفاظ على جودة الرعاية الصحية والتي تتأتى من خلال التركيز على روح المبادرة والاستفادة من كل الوسائل المتاحة في سبيل تحقيق التميز وتقديم الخدمة التي تليق بسمعة هذا الصرح الطبي، مشيراً أن مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي قد اتخذ بالفعل خطوات مهمة لغرس عناصر الإبداع والاستفادة من قدرات أعضاء كوادره الطبية والتمريضية والإدارية، ومن هنا تأتي انطلاقة هذه النشرة الإخبارية لتعزيز هذا التوجه وهذه الرؤية، فكانت النتيجة ثلاثة إصدارات متتالية وبواقع (20) عدداً متميزاً وموثقاً لكافة أخبار وإنجازات المستشفى لتخرج "النشرة الإخبارية للمستشفى" إلى النور في بدايات متواضعة وارتقاء تدريجي مدروس، في ظل مساهمات أقلام فكرية وطبية مهمة تضع بين يدي كل من يتابع النشرة مادة متخصصة تستلهم عمق وخبرة التجربة الصحية الأردنية، وتواكب التجارب العالمية المشابهة والمتقدمة وبما يبلور توجهنا إلى أن تكون النشرة مرجعاً أساسيا ومهما في حقل الإعلام الصحي، حسب البشايرة.
وأشار مساعد مدير عام المستشفى والناطق الإعلامي مهند ملكاوي إلى أن المستشفى بادر لإطلاق مركزه الإعلامي بالتعاون مع دائرة أنظمة المعلومات وقسم العلاقات العامة والتسويق في الربع الأخير من العام 2016، بهدف إطلاع القراء على أحدث ما يستجد من أخبار حول المستجدات الطبية العالمية، والحقول الصحية والمستشفيات والمقالات المختلفة، وتلك الأخبار ذات الصلة بالقضايا الاجتماعية والوطنية الأخرى، وأيضاً موقع المستشفى على صفحات التواصل الاجتماعي والتي بلغ عدد متابعيها لغاية الان ما يقارب (4) ملايين، والإعلام الإذاعي من خلال برنامج "منبرنا الطبي" الذي لاقى نجاحاً باهراً بين المستمعين، إضافة إلى النشرة الإخبارية الشهرية الإلكترونية للمستشفى والتي تصدر باللغتين العربية والإنجليزية وتشرف عليها هيئة تحرير متخصصة (يرأسها نائب المدير العام الدكتور خلدون بشايرة، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور زهير عمارين-عضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة العلوم والتكنولوجيا واستشاري الأمراض النسائية في مستشفى الملك المؤسس، ومساعد المدير العام مهند ملكاوي، ومدير دائرة أنظمة المعلومات المهندس أنس مطالقة، ورئيس قسم العلاقات العامة محمد إقبال)، والتي تجاوز عدد مشاهديها منذ انطلاقتها إلى أكثر من 700 الف متابع.
وأكد الملكاوي أن أي نشرة لا تستطيع وربما في أي مكان، ان ترسم ملامحها وتحدد وجهتها منذ العدد الأول أو الثاني، لكنها تحاول أن تقدم المؤشرات الأولى لطموحها ووجهتها عبر الدرب الإعلامي الطويل والصعب. مضيفاً وليس من التهويل في شيء إذا قلنا إن اصدار هذه النشرة بطموح يتوسل الجدية والابداع والتنوير، هو دخول في مغامرة إعلامية جديدة لهذه المؤسسة الرائدة وهو ما تعكسه ردود الافعال الإيجابية تجاه النشرة منذ عددها الأول، ردود أفعال من قبل مختصين ومؤسسات وصحافة ومن فئات مختلفة تتراوح بين الاحتفاء وهو الغالب وبين النقد الحقيقي المسؤول الذي نصغي اليه ونستفيد منه.
مضيفاً أن النشرة تتضمن أخبار المستشفى الرئيسية والخدمة المقدمة بالإضافة الى أهم الإنجازات والدراسات والآراء الطبية والصحية المتعددة.