ايفكو الهندية تستحوذ على حصة في الفوسفات عبر شركة كيسان والتي تأسست عام 2005
جو 24 :
يُذكر أن شركة كامل هولدنج ليمتد / بروناي اشترت قبل عدة سنوات ٣٧% من حصة الحكومة في شركة مناجم الفوسفات الأردنية بسعر ٢.٩٨ دينار للسهم الواحد، لتدخل الشركة المملكة من أوسع الأبواب، بالرغم من كون الصفقة جرت وسط ظروف مثيرة للجدل.
عايد الخزاعلة - كشف افصاح هيئة الأوراق المالية عن تمكن شركة ايفكو الهندية من الاستحواذ على حصة في الفوسفات من خلال شركة كيسان للتجارة الدولية.
وحسب افصاح هيئة الاوراق المالية، فقد استحوذت شركة ايفكو والتي تمثل المزارعين الهنود على حصة قدرها ٧،٥ مليون سهم من خلال شركتها المسجلة في دبي تحت اسم كيسان للتجارة الدولية.
ويشير موقع الشركة الالكتروني إلى أن "كيسان للتجارة الدولية" تأسست عام ٢٠٠٥ لشراء وبيع الفوسفات والأسمدة، وكذلك ترتيب النقل الدولي والامور اللوجستية لواردات الهند المختلفة.
وستُسمّي "ايفكو" ثلاثة أعضاء لها في مجلس ادارة الفوسفات، كما سيكون الشريك الجديد مسؤولا عن دائرة التسويق في الشركة.
وكان مجلس إدارة شركة بورصة عمان وافق على الطلب المقدم إليه لتنفيذ صفقتي بيع (30,524,200) ثلاثين مليوناً وخمسمائة وأربعة وعشرين ألفاً ومائتي سهم من أسهم شركة مناجم الفوسفات الأردنية على السعر المتفق عليه بين الطرفين البائع والمشتري وهو دينارين و980 فلساً للسهم الواحد.
وستقوم شركة Kamil Holdings Limited ببيع حصتها البالغة (37%) من أسهم شركة الفوسفات الأردنية لصالح كل من شركة Indian Potash Limited و Kisan International Trading FZE وذلك بواقع (22,588,500) اثنين وعشرين مليوناً وخمسمائة وثمانية وثمانين ألفاً وخمسمائة سهم و(7,935,700) سبعة ملايين وتسعمائة وخمسة وثلاثين ألفاً وسبعمائة سهم على التوالي.
واختارت بروناي وليد الكردي ليدير شؤون الشركة في فترة وصلت أسعار الفوسفات فيه إلى ٤٩٠ دولار للطن مقارنة بـ ١٠٠ دولار للطن هذه الأيام، كما كان سعر الأسمدة يتجاوز ١٥٠٠ دولار للطن، بينما هي اليوم ٤٢٠ دولار للطن.
ولم تستفد الشركة من هذه الفورة السعرية، لأن الادارة في تلك الفترة أكلت الأخضر واليابس، بدليل حكم المحكمة ضد الفارّ وليد الكردي.
وكان من اللافت في صفقة السبت، بيع السهم بسعر ٢.٩٨ دينارا للسهم الواحد، بالرغم من كون قيمة السهم الدفترية بلغت ٨.٢٢ دينارا، وأن سعر السهم في السوق المالي قد أغلق يوم الخميس على 3.35 دينارا للسهم، وهو ما سيسيل الكثير من الحبر ويفتح الباب أمام جدل كبير!