بالفيديو.. ستراماتشوني المجنون يقلب الطاولة على كاتانيا ببلاسيو
جو 24 : في إحدى قمم مباريات الجولة السابعة والعشرين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، قاد رودريجو بالاسيو فريقه الإنتر باقتدار لتحقيق فوز صعب للغاية على حساب مضيفه كاتانيا بثلاثية لهدفين في ملعب أنجيلو ماسِّيمينو بجزيرة صقلية، وذلك في مباراة شهدت غياب أنتونيو كاسَّانو بعد خلافه مع مدرب فريقه أندريا ستراماتشوني.
شهد الشوط الأول من المباراة سيطرة تامة ومطلقة للأفيال على مجريات اللعب رغم تفوق الأفاعي على مستوى الاستحواذ على الكرة، وسرعان ما أشعل الروسادزوري اللقاء بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة السابعة إثر تمريرة بينية أمامية من أليخاندرو جوميز أساء جوان جيسوس التعامل معاه، ليخطف هداف الفريق المضيف جونزالو بيرجيسيو الكرة في الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء ويودعها بقوة في مرمى سمير هاندانوفيتش.
بعدها بسبعة دقائق حاول جوميز إحراز الهدف الثاني بنفسه بعد أن مرر له لوكاس كاسترو كرة من الجهة اليُمنى استغلها النجم الأرجنتيني لتسديد كرة أرضية قوية من خارج منطقة جزاء النيرادزوري، لكنها ذهبت مباشرة إلى أحضان هاندانوفيتش في منتصف المرمى.
أولى محاولات الإنتر أتت في الدقيقة الثامنة عشر بعد أن أطلق نجم الوسط الصربي زدرافكو كوزمانوفيتش قذيفة صاروخية من مسافة بعيدة مرت مباشرة بجانب القائم الأيمن لمرمى الحارس الأرجنتيني ماريانو أندوخار، وفي الدقيقة التالية ضاعف الصقليين النتيجة بهدف ثانٍ عبر ركلة حرة أرسلها صانع الألعاب الإيطالي الدولي فرانشيسكو لودي إلى داخل منطقة الجزاء لتصل إلى رأس جيوفاني ماركيزي الذي سدد الكرة في الزاوية اليُسرى لمرمى فريق المدرب أندريا ستراماتشوني.
لم يستطع هجوم الإنتر تشكيل خطورة كبيرة خلال الشوط الأول على مرمى المنافس، فلم تكن هناك سوى تسديدة كوزمانوفيتش ومحاولة خجولة أخرى من الحاضر الغائب تومازو روكِّي في الدقيقة الثالثة والعشرين، وذلك بعد أن أرسل له فريدي جوارين عرضية وصلت له في الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء، ليسدد الكرة بيمناه في منتصف المرمى حيث أندوخار.
حاول فريق المدرب رولاندو ماران الحفاظ على تقدمهم بهدفين في الشوط الأول بأقل مجهود، فهدأ إيقاع الهجوم الصقلي وفي المقابل لم يكن بوسع الإنتر الوصول لمناطق المنافس سوى من ركلة ركنية في الدقيقة الثلاثين أرسلها ألفارو بيريرا إلى إزيكييل اسكيلوتو الذي سدد الكرة برأسه بجانب القائم الأيسر للمرمى الأحمر والأزرق.
كاد بيرجيسيو أن يكرر في الشوط الثاني ما فعله في الدقائق الأولى من بداية المباراة، وذلك بعد أن استقبل عرضية لوكاس كاسترو من اليمين داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة بقوة باتجاه الزاوية اليُمنى، إلا أن هاندانوفيتش تألق في إبعاد الخطر عن مرماه. وفي المقابل بدا الإنتر أكثر حيوية بنزول رودريجو بالاسيو عوضًا عن روكِّي، وبالفعل بدأ مفعول الهداف الأرجنتيني يظهر في الدقيقة 51 بعد أن مرر بينية من اليسار إلى جوارين في المنتصف، ليخترق النجم الكولومبي الدولي مناطق كاتانيا ويسدد من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء كرة أرضية مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى أندوخار.
وفي الدقيقة التالية، نجح الإنتر في تقليص الفارق بهدف الفريق الأول إثر بينية من اسكيلوتُّو لبالاسيو في الجهة اليُمنى، ليراوغ النجم السابق لجنوى مدافع كاتانيا الصلب أليكسيس رولين قبل أن يرسل عرضية سريعة منخفضة الارتفاع إلى الجناح الأرجنتيني ريكي ألفاريز الذي سدد الكرة برأسه بقوة في المرمى الصقلي.
سيطر الأفاعي على مجريات اللعب تمامًا بعد هدف ألفاريز، وأوشك الفريق على إحراز التعادل في الدقيقة الثامنة والستين عبر ركلة ركنية أرسلها ألفارو بيريرا إلى جوارين الذي سدد كرة برأسه لم تجد طريق المرمى، قبل أن يفلح بالاسيو في تسجيل الهدف الثاني في فريقه في الدقيقة السبعين بعد أن استغل عرضية ألفارو بيريرا من الجهة اليُسرى ليضع الكرة برأسه في الزاوية اليُسرى للمرمى.
عاد كاتانيا من جديد ليحاول مباغتة مرمى الإنتر بهدف ثالث وهو ما سعى له أيضًا النيرادزوري، إلا أن كلا الطرفين بقيا غير قادرين على إنهاء الهجمات بنجاح حتى وصلت الدقيقة الثالثة والثمانين حين لجأ كاسترو لسلاح التسديد من بعيد مطلقًا تسديدة قوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء مرت فوق القائم الأيسر لمرمى هاندانوفيتش بقليل.
رد الإنتر بعدها بلحظات بهجمة خطيرة عبر تمريرة من جوارين إلى ألفاريز الذي اخترق منطقة جزاء كاتانيا ومرر الكرة لاسكيلوتُّو، ليسدد الأخير الكرة مرتين باتجاه المرمى ويتصدى مواطنه الأرجنتيني أندوخار لكلا المحاولتين. وفي الدقيقة التاسعة والثمانين كاد البديل الأرجنتيني إستيبان كامبياسُّو أن يخطف النقاط الثلاثة بعد عرضية من اليسار وصلت إلى بالاسيو الذي مررها لنجم الوسط المخضرم، ليمررها بدوره إلى اسكيلوتُّو الذي أعادها له ليسدد نجم ريال مدريد الأسبق كرة خطيرة مرت بجانب القائم الأيمن.
وفي الدقيقة الثانية والتسعين، عاد بالاسيو للظهور من جديد محرزًا الهدف الثالث لصالح الضيوف في اللحظات الأخيرة، عبر هجمة بدأها بنفسه ممررًا كرة بينية إلى داخل منطقة الجزاء، حيث كامبياسُّو الذي أعادها عرضية أرضية قصيرة لنجم بوكا جونيورز الأسبق الذي أودع الكرة في الشباك رغم محاولة أندوخار التصدي لها، ليرفع الإنتر رصيده إلى سبعة وأربعين نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن لاتسيو صاحب المركز الرابع وفارق نقطة واحدة عن الميلان الذي يحتل المركز الثالث، فيما أصبح كاتانيا مهددًا بفقدان مركزه السابع في حال فوز روما مساء اليوم على جنوى، بعد أن تجمد رصيده عند النقطة 42.
(GOAl)
شهد الشوط الأول من المباراة سيطرة تامة ومطلقة للأفيال على مجريات اللعب رغم تفوق الأفاعي على مستوى الاستحواذ على الكرة، وسرعان ما أشعل الروسادزوري اللقاء بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة السابعة إثر تمريرة بينية أمامية من أليخاندرو جوميز أساء جوان جيسوس التعامل معاه، ليخطف هداف الفريق المضيف جونزالو بيرجيسيو الكرة في الجهة اليُسرى داخل منطقة الجزاء ويودعها بقوة في مرمى سمير هاندانوفيتش.
بعدها بسبعة دقائق حاول جوميز إحراز الهدف الثاني بنفسه بعد أن مرر له لوكاس كاسترو كرة من الجهة اليُمنى استغلها النجم الأرجنتيني لتسديد كرة أرضية قوية من خارج منطقة جزاء النيرادزوري، لكنها ذهبت مباشرة إلى أحضان هاندانوفيتش في منتصف المرمى.
أولى محاولات الإنتر أتت في الدقيقة الثامنة عشر بعد أن أطلق نجم الوسط الصربي زدرافكو كوزمانوفيتش قذيفة صاروخية من مسافة بعيدة مرت مباشرة بجانب القائم الأيمن لمرمى الحارس الأرجنتيني ماريانو أندوخار، وفي الدقيقة التالية ضاعف الصقليين النتيجة بهدف ثانٍ عبر ركلة حرة أرسلها صانع الألعاب الإيطالي الدولي فرانشيسكو لودي إلى داخل منطقة الجزاء لتصل إلى رأس جيوفاني ماركيزي الذي سدد الكرة في الزاوية اليُسرى لمرمى فريق المدرب أندريا ستراماتشوني.
لم يستطع هجوم الإنتر تشكيل خطورة كبيرة خلال الشوط الأول على مرمى المنافس، فلم تكن هناك سوى تسديدة كوزمانوفيتش ومحاولة خجولة أخرى من الحاضر الغائب تومازو روكِّي في الدقيقة الثالثة والعشرين، وذلك بعد أن أرسل له فريدي جوارين عرضية وصلت له في الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء، ليسدد الكرة بيمناه في منتصف المرمى حيث أندوخار.
حاول فريق المدرب رولاندو ماران الحفاظ على تقدمهم بهدفين في الشوط الأول بأقل مجهود، فهدأ إيقاع الهجوم الصقلي وفي المقابل لم يكن بوسع الإنتر الوصول لمناطق المنافس سوى من ركلة ركنية في الدقيقة الثلاثين أرسلها ألفارو بيريرا إلى إزيكييل اسكيلوتو الذي سدد الكرة برأسه بجانب القائم الأيسر للمرمى الأحمر والأزرق.
كاد بيرجيسيو أن يكرر في الشوط الثاني ما فعله في الدقائق الأولى من بداية المباراة، وذلك بعد أن استقبل عرضية لوكاس كاسترو من اليمين داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة بقوة باتجاه الزاوية اليُمنى، إلا أن هاندانوفيتش تألق في إبعاد الخطر عن مرماه. وفي المقابل بدا الإنتر أكثر حيوية بنزول رودريجو بالاسيو عوضًا عن روكِّي، وبالفعل بدأ مفعول الهداف الأرجنتيني يظهر في الدقيقة 51 بعد أن مرر بينية من اليسار إلى جوارين في المنتصف، ليخترق النجم الكولومبي الدولي مناطق كاتانيا ويسدد من الجهة اليُمنى داخل منطقة الجزاء كرة أرضية مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى أندوخار.
وفي الدقيقة التالية، نجح الإنتر في تقليص الفارق بهدف الفريق الأول إثر بينية من اسكيلوتُّو لبالاسيو في الجهة اليُمنى، ليراوغ النجم السابق لجنوى مدافع كاتانيا الصلب أليكسيس رولين قبل أن يرسل عرضية سريعة منخفضة الارتفاع إلى الجناح الأرجنتيني ريكي ألفاريز الذي سدد الكرة برأسه بقوة في المرمى الصقلي.
سيطر الأفاعي على مجريات اللعب تمامًا بعد هدف ألفاريز، وأوشك الفريق على إحراز التعادل في الدقيقة الثامنة والستين عبر ركلة ركنية أرسلها ألفارو بيريرا إلى جوارين الذي سدد كرة برأسه لم تجد طريق المرمى، قبل أن يفلح بالاسيو في تسجيل الهدف الثاني في فريقه في الدقيقة السبعين بعد أن استغل عرضية ألفارو بيريرا من الجهة اليُسرى ليضع الكرة برأسه في الزاوية اليُسرى للمرمى.
عاد كاتانيا من جديد ليحاول مباغتة مرمى الإنتر بهدف ثالث وهو ما سعى له أيضًا النيرادزوري، إلا أن كلا الطرفين بقيا غير قادرين على إنهاء الهجمات بنجاح حتى وصلت الدقيقة الثالثة والثمانين حين لجأ كاسترو لسلاح التسديد من بعيد مطلقًا تسديدة قوية من الجهة اليُسرى خارج منطقة الجزاء مرت فوق القائم الأيسر لمرمى هاندانوفيتش بقليل.
رد الإنتر بعدها بلحظات بهجمة خطيرة عبر تمريرة من جوارين إلى ألفاريز الذي اخترق منطقة جزاء كاتانيا ومرر الكرة لاسكيلوتُّو، ليسدد الأخير الكرة مرتين باتجاه المرمى ويتصدى مواطنه الأرجنتيني أندوخار لكلا المحاولتين. وفي الدقيقة التاسعة والثمانين كاد البديل الأرجنتيني إستيبان كامبياسُّو أن يخطف النقاط الثلاثة بعد عرضية من اليسار وصلت إلى بالاسيو الذي مررها لنجم الوسط المخضرم، ليمررها بدوره إلى اسكيلوتُّو الذي أعادها له ليسدد نجم ريال مدريد الأسبق كرة خطيرة مرت بجانب القائم الأيمن.
وفي الدقيقة الثانية والتسعين، عاد بالاسيو للظهور من جديد محرزًا الهدف الثالث لصالح الضيوف في اللحظات الأخيرة، عبر هجمة بدأها بنفسه ممررًا كرة بينية إلى داخل منطقة الجزاء، حيث كامبياسُّو الذي أعادها عرضية أرضية قصيرة لنجم بوكا جونيورز الأسبق الذي أودع الكرة في الشباك رغم محاولة أندوخار التصدي لها، ليرفع الإنتر رصيده إلى سبعة وأربعين نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن لاتسيو صاحب المركز الرابع وفارق نقطة واحدة عن الميلان الذي يحتل المركز الثالث، فيما أصبح كاتانيا مهددًا بفقدان مركزه السابع في حال فوز روما مساء اليوم على جنوى، بعد أن تجمد رصيده عند النقطة 42.
(GOAl)