عظماء ولكن (22).. مفاجأة أفريقية تجهض حلم لارسون في المونديال
يحبس عشاق الساحرة المستديرة، أنفاسهم، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، انتظارًا لمتابعة الحدث الكروي الأعظم على الكرة الأرضية، ويتمثل في نهائيات كأس العالم، في روسيا، الصيف المقبل، بمشاركة 32 منتخبًا.
ويقضي نجوم كرة القدم، الغالبية العظمى من مسيرتهم الرياضية مع الأندية، حيث التدريبات اليومية والمنافسة طوال الموسم على البطولات المختلفة، ولكن يظل حمل ألوان المنتخب الوطني، خاصة في بطولة كأس العالم، هو الشغف والحلم الأكبر، لدى الكثير من اللاعبين.
وعلى مدار 30 حلقة، يتناول موقع ، بعض عظماء كرة القدم، والذين لم يحالفهم الحظ والتوفيق، في التتويج بلقب كأس العالم مع منتخباتهم.
وفي الحلقة الثانية والعشرين، نستعرض بعض اللمحات من أسطورة الكرة السويدية، هنريك لارسون.
وشارك لارسون، مع منتخب بلاده، في نهائيات كأس العالم، 3 مرات، أعوام 1994 و2002 و2006.
وفي نسخة 1994، والتي أقيمت في الولايات المتحدة، وقعت السويد، في مجموعة واحدة مع البرازيل والكاميرون وروسيا.
ونجحت السويد، في احتلال المركز الثاني بالمجموعة، برصيد 5 نقاط، بعد التعادل 2-2 مع الكاميرون، والانتصار 3-1 على روسيا، والتعادل 1-1 أمام البرازيل.
وفي ثمن النهائي، تغلبت السويد، على السعودية، بنتيجة 3-1، لتضرب موعدا مع رومانيا، في دور الثمانية.
وانتهت المباراة بين السويد ورومانيا، بالتعادل 2-2، ليلجأ الفريقان، إلى ركلات الجزاء، التي ابتسمت للسويد، بنتيجة 5-4، علما بأن لارسون، سدد الركلة الأخيرة لمنتخب بلاده بنجاح.
وفي نصف النهائي، خسرت السويد أمام البرازيل بهدف نظيف، قبل أن تسحق بلغاريا، برباعية نظيفة، وتحصد برونزية مونديال 1994.
وفي نسخة 2002، نجحت السويد، في حجز تذكرة العبور لثمن النهائي، رغم وقوعها في مجموعة نارية مع الأرجنتين وإنجلترا ونيجيريا.
وتعادلت السويد مع إنجلترا، بنتيجة 1-1، قبل أن تهزم نيجيريا، بنتيجة 2-1، من توقيع هنريك لارسون، قبل أن تتعادل 1-1 مع الأرجنتين.
وفي ثمن النهائي، فجر منتخب السنغال، مفاجأة مدوية، بعدما أقصى نظيره السويدي، وهزمه بنتيجة 2-1.
وكان لارسون، قدم تقدم للسويد، في الدقيقة 11، قبل أن يتعادل هنري كامارا، للسنغال، في الدقيقة 37، قبل أن يسجل نفس اللاعب، هدف الفوز الذهبي في الدقيقة 104.
وفي نسخة 2006، حل منتخب السويد، ثانيا في مجموعته، برصيد 5 نقاط، بعد التعادل بدون أهداف مع ترينيداد وتوباجو، والفوز بهدف نظيف على باراجواي، والتعادل بنتيجة 2-2 مع إنجلترا.
وكان المنتخب الإنجليزي، متقدما بنتيجة 2-1، حتى الدقيقة 90، قبل أن يخطف هنريك لارسون، هدف التعادل القاتل لمنتخب بلاده.
وفي ثمن النهائي، ودع منتخب السويد، البطولة، على يد ألمانيا، صاحبة الأرض والجمهور، بعدما خسر بثنائية نظيفة، حملت توقيع لوكاس بودولسكي
(كووورة )
تابعو الأردن 24 على 
