البرغوثي ينعى الشهيدة رزان النجار والاغاثة الطبية تنظم مسيرة استنكار لجريمة اعدامها

نعى مصطفى البرغوثي رئيس جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية وكافة أعضاء الهيئة الادارية والعاملين والمتطوعين في الجمعية الى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيدة المتطوعة في الاغاثة الطبية "شهيدة الانسانية" رزان النجار، التي استشهدت أثناء أداء واجبها الانساني في خانيونس يوم أمس الجمعة.

وقررت الجمعية فتح بيت عزاء لها في مقرها اليوم اللأحد في مقر الجمعية الواقع في البيرة، حي البالوع-مقابل بلازا مول.

ودعت جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية، والقوى الوطنية والاسلامية، وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، كافة المؤسسات الصحية والانسانية والقوى الوطنية وأبناء وبنات شعبنا لمسيرة إستنكار لجريمة الاحتلال البشعة التي أدت لاستشهاد المسعفة رزان النجار، المتطوعة في جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية في خانيونس في يوم الجمعة خلال مسيرة العودة أثناء أداء واجبها الانساني، واستنكاراً لجرائم الاحتلال ضد الطواقم الطبية والمدنيين الفلسطينيين، وذلك يوم الأحد 3/6/2018 في تمام الساعة الثانية عشرة على دوار المنارة في رام الله.

وقال الدكتور مصطفى البرغوثي ان الإغاثة الطبية بدأت حملة دولية لفضح الجريمة التي ارتكبها الاحتلال باطلاق النار على مسعفين عزل مما أدى الى استشهاد رزان النجار و اصابة المسعفين رامي ابو جزر و محمود عبد العاطي بالرصاص الحي وجميعهم مسعفون ضمن طاقم الاغاثة الطبية، و قال البرغوثي سنلاحق المجرمين في كافة المحافل الدولية و لن يهدأ لنا بال حتى يعاقبوا على جرائمهم مؤكدا ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة تماما عن الجانب الاسرائيلي الذي يتعمد اخفاء و تشويه الحقائق لحماية ضباطه و جنوده المجرمين من المحاسبة.و قال البرغوثي ان شهادات المسعفين أكدت ان اطلاق النار تم و هم داخل اراضي قطاع غزة و على مسافة من الحدود و أن الجنود كانوا يروا المسعفين في ارديتهم البيضاء بوضوح و كانوا يسمعون صراخهم بانهم عزل ويسعون لانقاذ الجرحى الذين كانوا مصابين ومستلقين على الارض و ذلك كله يؤكد ان الاحتلال ارتكب جريمة القتل العمد دون أي مبرر ضد الشابة البريئة رزان النجار فيما يعتبر دجريمة حرب بشعة.