حليمة بولند ترد على شائعات تراجعها في قرار الاعتزال وانفصالها عن زوجها: "استحوا على دمكم"
خرجت الإعلامية الكويتية المعتزلة حليمة بولند عن صمتها، لترد على الشائعات بشأن التراجع عن قرار الاعتزال والانفصال عن زوجها، عبر فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على سناب شات.
وأكدت أنها لم تعدل عن قرار الاعتزال، لكنها سبق ووقعت عقوداً قبل قرار الاعتزال، ويجدر بها الالتزام بتنفيذها.
وتابعت: "أعلنت اعتزالي بشكل رسمي للمجال الإعلامي والتلفزيوني والفني، ولكنني لم أعتزل النشاط الاجتماعي كسيدة مجتمع، لها دور فعال في مجتمعها، لذلك افتتحت بالأمس المعرض النسائي الرمضاني، وتواجدت للدعم والتبرع في حملة بادر الخيرية"، حسب مجلة "ليالينا".
وأضافت: "استحوا على دمكم ولا تروجون شائعات كاذبة عن الانفصال بهدف الشهرة وزيادة المشاهدات والمتابعين"، حسب ما نقله موقع "الفن".
وختمت حديثها قائلةً: "آخر نصيحة: مَن رَاقبَ الناسَ ماتَ هماً. فيا ريت كل واحد يراقب نفسه وحياته أحسن من مراقبة حياة الناس واختراع القصص والحكايات عن حياتهم، وشكراً".
وكانتالشائعاتبشأن الرجوع في قرار الاعتزال ظهرت عقب نشرها مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، قالت فيه إنها ستحل ضيفة شرف على أحد المعارض التجارية، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين متابعيها، وتساؤلاً إن كان هذا بمثابة عدول عن قرار الاعتزال.
وقد فاجأت الإعلامية الكويتية محبّيها بإعلان خبراعتزالها،بعدما أعلنت الثلاثاء 22 مايو/أيار 2018، خبر عقد قرانها.
ونشرت بولند صورة من عقد قرانها مع عريسها، الذي لم تكشف عن اسمه، وعلّقت عليها قائلة: "أخجل أن أتمنى بعدك شيئاً، فأنت بالنسبة لي كل شيء، لذا أعلن اعتزالي رسمياً".
وكانتبولندفاجأت متابعيها على تطبيق سناب شات، بإعلانها خبر خِطبتها وعقد قرانها، من خلال مجموعة من الصور للحفل البسيط الذي أقامته، دون إظهار اسم عريسها الذي حرصت على إبقاء هويته سرية.
واكتفت بنشر صور من تحضيرات عقد القران، وكتبت لتعبّر عن سعادتها بأنها أصبحت مع حبيبها، فيما ظهر اسم "عبد الرازق" محفوراً على خاتمها من الداخل.
يذكر أن بولند سبق أن تزوجت من قبل مرتين، الأولى من عبدالسلام الخبيزي، الذي تزوجته في العام 2012 وأنجبت منه طفلتين هما ماريا وكاميليا، ولم تفصح عن هوية العريس الثاني أبداً، وبقي زواجها به سرياً، وطلاقهما أيضاً.