النائب خليل عطية ينسحب من كتلة وطن
أعلن النائب خليل عطية انسحابه من كتلة وطن النيابية الاثنين مشيرا في بيان حصلت jo24 على نسخة منه إلى ان الانسحاب جاء بسبب اصرار بعض اعضاء الكتلة على عودة النسور رئيسا للحكومة.
وتاليا نص البيان:
إنسجاما مع قناعاتي الضميرية بوجوب إنتقال العمل الكتلوي البرلماني إلى مستويات أكثر نضجا ووضوحا تجتهد لنيل ثقة الشعب وإحترام إرادة الناخبين , خصوصا عندما يتعلق الأمر بقوت المسحوقين والفقراء والمهمشين من أبناء شعبنا الطيب.
وحرصا مني على عمل وطني منتج تحت قبة البرلمان يساهم في معالجة المشكلات ومواجهة التحديات بدلا من المساهمة في تعقيدها وتعميقها .
وبسب إصرار بعض الزملاء في كتلة وطن التي تشرفت بالمساهمة في تأسيسها وتأطير عملها طوال الشهر الماضي على التصويت للمرة الثانية لصالح حكومة رفع الأسعار ورمزها ورئيسها أعلن إنسحابي من كتلة وطن والإستقالة منها وإخلاء موقعي فيها لبقية الزملاء عسى ألله ينير لهم درب الهداية والتوفيق.
..لقد إجتهدت بإخلاص منذ إنتهت الإنتخابات وبدأت فعليات الدورة غير العادية لمجلس النواب الموقر بان أعمل على تخصيص جل وقتي وجهدي لصالح صيغة جماعية منظمة في العمل النيابي بعيدة عن الأهواء والأنحيازات الشخصية.
وحرصت طوال الفترة على نكران الذات وتجاوز الحسابات الفردية لصالح حالة إستقرار في كتلة كانت الأضخم في تجربتنا الجديدة منطلقا من آمالي في أن نرى كتلة تتجاوز الحالة الهلامية وتكون قادرة على تمثيل الناس ومصالحهم وتتميز بأنها تقرن دوما الأقوال بالأفعال.
وأعرب عن تقديري الشديد للزملاء الأفاضل في كتلة وطن الذين أظهر بعضهم حرصا كبيرا على دعم مقومات العمل المؤسسي والمنظم والجماعي داخل الكتلة في إطار من التوافق والتشاور المنتج الإيجابي .
وقد سعدت بالعمل مع نخبة طيبة من أبناء الشعب في كتلة وطن والزملاء في بقية الكتل وقررت الإنسحاب من الكتلة حرصا على مصداقية خطابي وموقفي بين الناس خصوصا بعد تجاهل بعض الزملاء في الكتلة لنبض الشارع الذي تلسعه سياط الأسعار وحريقها إذ تقدم الحكومة ومن وراء ظهر النواب ببساطة غريبة على قرارات محرجة تمس بالفقراء وبهيبة مؤسسة مجلس النواب دون تلمس روح مسئولة في سياق كتلوي ترقى إلى مستوى الحدث.
** مصدر نيابي مطلع بين لـjo24 ان كتلة وطن قد تشهد انسحابات تصل الى 8 من اعضائها لتنضم برئاسة النائب خليل عطية الى كتلة النهج الجديد مشيرا ذات المصدر الى ان الخلاف بين اعضاء الكتلة كان سببه الرئيسي الاختلاف على تسمية رئيس الوزراء المقبل حيث قال ان عطية وعدد من اعضاء الكتلة اصروا على تسمية وزير الداخلية عوض خليفات رئيسا للوزراء فيما تمسك النائب عاطف الطروانة وعدد من اعضاء الكتلة المحسوبين عليه على اختيار النسور.