أمٌّ تترك ابنها "يتعفَّن" حتَّى الموت.. "مثل جثث المعتقلات"!
كشفت محكمة ليدز كراون في بريطانيا أنّ شاباً يبلغ من العمر 18 عاماً ويزن 38 كلغ، وذلك بعد أن تركته أمّه وأخته وجدَّته لـ"يتعفَّن" حتَّى الموت، بحسب ما نقلت "روسيا اليوم".
وبحسب المعلومات التي استمعت إليها المحكمة، فقد وجد المسعفون أنَّ جسد الشاب، جوردن بيرلينغ، مغطى بالتقرّحات ليكون شبيهاً بجثث السجناء المحتجزين في معسكرات الإعتقال النازية.
ووُجِّهت اتهامات القتل "عن طريق الخطأ" إلى كلٍّ من أمِّه، دون كرانستون (45 عاما) وشقيقته، أبيجيل بيرلينغ (25 عاماً)، وكذلك الجدّة دينيس كرانستون (70 عاماً)، بعد أن وُجد الشاب وهو ملقى على فراشه القذر "بلا حيلة تماماً" وبـ"حفّاض متسخ".
ويُقال إنّ بيرلينغ مات بسبب سوء التغذية وعدم الحركة والتقرحات التي تغطي جسده، وقدقال المدعي نيكولاس لوملي: "توقف قلبه، ولا يمكن إنقاذ حياته. لأسباب قد لا تكون مفهومة على الإطلاق، تُرك جوردن ليتحلّل ويتعفن حتّى الموت من قبل المقربين إليه، لعدّة أسابيع على الأقل".
وأضاف: "لم يكن هناك سبب آخر لوفاته، أيّ مرض طبيعي أو غيره من الأمراض، بغض النظر عن الظروف التي خلقها المتهمون".
واستمعت هيئة المحلفين إلى أنّ بيرلينغ عاش حياة طبيعية نسبياً إلى أن بدأ بمتابعة تعليمه في المنزل من قبل والدته. ولم يكن لديه أيّ حالة واضحة يمكن أن تؤدّي إلى وفاته، في 30 حزيران 2016.
وأبلغ الادعاء المحكمة أيضاً بأنّه تمّ العثور على بقايا رضيع في حقيبة ظهر جوردن، تعود إلى شقيقه، موضوعة ضمن أكياس بلاستيكية. وكان من المستحيل التحقق مما إذا كان الطفل قد ولد ميتاً أو حياً، ولكن قيل إنّه كان من الممكن أن يولد منذ عام 1992.
كما يواجه المتهمون تهمة بديلة للتسبب في وفاة شخص ضعيف، أو السماح بحدوث ذلك.
(روسيا اليوم)