كولومبيا تتسلح بالنمر والمايسترو الألماني لمواصلة السحر في روسيا
جو 24 :
بدأ العدُّ التنازلي لانطلاق بطولة كأس العالم التي تنطلق الخميس المقبل، وحتى 15 يوليو/تموز المقبلين.
ويحلمُ كل منتخب بتشريف بلاده في هذا المحفل العالمي، الذي ينتظره عشاق الساحرة المستديرة كل 4 سنوات.
ويمتلك كل فريق بالبطولة، العديد من الأسلحة التي سيستخدمها من أجل الانتصار على منافسيه بالبطولة.
ونرصد في هذه السلسلة التي تمتدُّ حتى انطلاق المنافسات، نقاط القوة في كل فريق، والتي سيعمل كل منتخب على استغلالها بالشكل الأمثل للظهور بشكل مشرف.
المجموعة الثامنة
كولومبيا
تُشارك كولومبيا في كأس العالم للمرة الخامسة، وكان بلوغها دور الثمانية في النسخة الماضية في البرازيل 2014 أفضل نتائجها.
وتأهلت كولومبيا لمونديال روسيا، عندما احتلت المرتبة الرابعة في تصفيات أمريكا الجنوبية، بعد البرازيل، وأوروجواي، والأرجنتين.
وتملك كولومبيا، فرصة جيدة، في العبور لثمن نهائي مونديال روسيا، بالنظر لقوة المنافسين في المجموعة الثامنة، التي تلعب فيها، بجانب اليابان، والسنغال، وبولندا.
ولدى كولومبيا، العديد من الأسلحة التي تستطيع معها تحقيق إنجاز البطولة السابقة، عندما وصلت إلى ربع النهائي.
خوسيه بيكرمان
يقود المدرب الأرجنتيني، المنتخب الكولومبي، منذ 2012، وانتشل الفريق من حقبة الضياع ليقوده للظهور في كأس العالم للمرة الثانية على التوالي.
وقضى بيكرمان، 68 عامًا، فترة امتدت لسنتين مع الأرجنتين، قبل أن يخسر أمام المانيا في دور الثمانية لكأس العالم 2006.
ويتميز بيكرمان بأنَّه مدرب جاد، والنظام، وهي الصفات التي كانت وراء قدرته على تصحيح مسار الفريق وقيادته المنتخب الكولومبي لتحقيق إنجاز في البرازيل، وقيادته الفريق للتأهل للمرة الثانية للمونديال.
ويميل بيكرمان إلى تطبيق خطة اللعب (4-4-2)، رغم أنَّه يدفع أحيانًا بثلاثة مهاجمين، ويمنح بيكرمان ظهيري الجنب الحرية في المشاركة الهجومية مما يضاعف من قدرات الفريق الهجومية.
ويأمل بيكرمان في إحياء سحر الفريق الذي يضم فالكاو مهاجم موناكو، وخاميس رودريجيز، وخوان كوادرادو.
وظهرت لمحات من هذا السحر بمباراة ودية ضد فرنسا، في مارس/آذار الماضي، عندما قلبت تأخرها بهدفين إلى فوز (3-2).
خاميس رودريجيز
بعد مساعدته بايرن ميونخ على حصد لقب الدوري الألماني، للمرة السادسة على التوالي، سيأمل خاميس رودريجيز، في مواصلة سلسلة انتصاراته بروسيا.
وفاز خاميس، بجائزة هداف النسخة الماضية في البرازيل 2014، واكتسب حب الجماهير بأهدافه المذهلة واحتفالاته الراقصة.
ويحمل رودريجيز، 26 عامًا، حاليًا على كتفيه ضغوطًا أكبر؛ حيث تأمل الجماهير في أن يقود لاعب الوسط، المنتخب إلى دور الثمانية على الأقل.
ويحظى رودريجيز بحب جارف في بلاده ليس فقط لإمكاناته داخل الملعب لكن أيضا لشخصيته المتواضعة وتركيزه الشديد.
ولعب رودريجيز 29 مباراة مع البايرن هذا الموسم، وسجل 8 أهداف، وصنع 14 آخرين، وطوال مسيرته مع المنتخب الكولومبي سجل 21 هدفًا، وصنع 18 آخرين خلال 63 مباراة.
تشكيلة رائعة
يملك المنتخب الكولومبي إلى جانب خاميس من اللاعبين الرائعين خاصة في الخط الأمامي، وأبرزهم على الإطلاق راداميل فالكاو، الملقب بالنمر.
ويضع الكولومبيون، آمالهم على عاتق فالكاو، 32 عامًا، الذي غاب عن النسخة الماضية؛ بسبب قطع في الرباط الصليبي، لكنه يأمل في تعويض ذلك في روسيا.
وقدم فالكاو، الذي عاد للحياة مرة أخرى بعدما عاد لموناكو الموسم الماضي، وسجل هذا الموسم في 36 مشاركة الفريق الفرنسي، 24 هدفًا، وصنع 5 أهداف.
وكذلك يبرز خوان كوادرادو، جناح يوفنتوس الإيطالي، الذي يخيف منافسيه بهجماته المرتدة السريعة وأهدافه من زوايا مستحيلة، حيث سجل 5 أهداف وصنع 10 في 29 مشاركة مع يوفنتوس، هذا الموسم.
كما يبرز كارلوس باكا، الذي استعاد ذاكرة التألق مع فياريال الإسباني هذا الموسم، ونجح خلال 43 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم مع الفريق الإسباني، وسجل 18 هدفًا، وصنع 7 آخرين.
وإلى جانب هؤلاء اللاعبين، يتواجد دافيد أوسبينا، حارس آرسنال، وييري مينا مدافع برشلونة، وخوسيه ايسكييردو مهاجم برايتون، ودوفان ساباتا لاعب سمبدوريا.
(كووورة )