jo24_banner
jo24_banner

الأسد سيترشح للرئاسة إذا أراد وأراد الشعب السوري

الأسد سيترشح للرئاسة إذا أراد وأراد الشعب السوري
جو 24 :

أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة أجرتها معه صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية أن ترشحه للرئاسة السورية متوقف على أمرين هما إرادته الشخصية وإرادة الشعب السوري.

وقالالأسدمجيبا علىسؤال الصحيفة حول نيته الترشح للرئاسة مرة أخرى بعد انتهاء ولايته:"سيتوقف ترشحي للرئاسة على أمرين، أولا، الإرادة الشخصية بأن أضطلع بتلك المسؤولية، والأمر الثاني، وهو الأهم، هو إرادة الشعب السوري، هل يقبلون بذلك الشخص؟هل لا يزال المزاج العام فيما يتعلق بي كرئيس هو نفسه، أم سيغير الشعب السوري موقفه؟".

وأضاف الأسد أنه موجود إلى الآن بسبب الدعم الشعبي له،"نحن نحاربهم (الإرهابيين) ونحظى بالدعم الشعبي في سوريا لمحاربة أولئك الإرهابيين، ولهذا السبب فإننا نتقدم، لا نستطيع تحقيق هذا التقدم لمجرد أننا نتلقى الدعم الروسي والإيراني، فالروس والإيرانيون لا يمكن لهم الحلول مكان الدعم الشعبي".

من جهة أخرى اعتبر الأسد أن الحرب شيء سيء وتخلف بطبيعة الحال أعدادا من القتلى محملا الغرب مسؤولية ذلك، "ليست هناك حرب جيدة أو حرب سلمية، ولهذا السبب فالحرب سيئة.. النتيجة الطبيعية والبديهية هي أن يكون هناك موت ودماء في كل مكان، لكن السؤال هو، من بدأ هذه الحرب ومن دعمها؟ إنه الغرب".

وفي سياق المقابلة لفت الأسد إلى أنه يأمل أن التاريخ سيذكره "بوصفي شخصا حارب الإرهابيين لإنقاذ بلاده"،وأضاف "أثبتت السنوات الخمس الماضية أني كنت محقا، انظري إلى التداعيات في سائر أنحاء العالم، انظري إلى الإرهاب الذي ينتشر في سائر أنحاء العالم بسبب الفوضى المدعومة من الغرب في سورية، انظري إلى الهجمات المختلفة في أوروبا، في بريطانيا، في فرنسا وفي بلدان أخرى، انظري إلى أزمة اللاجئين في أوروبا، كل ذلك بسبب وجود سوريا على الفالق الزلزالي الذي تحدثت عنه قبل خمس سنوات".

  وفيما يخص توريد "إس 300" إلى دمشق أوضح الأسد أن هذا شأن يخصالمسؤولين الروس، "هذا إعلان سياسي، ولديهم تكتيكاتهم، أما ما إذا كانوا سيرسلونها أم لا، فهذه مسألة عسكرية، ونحن لا نتحدث عنها".

واتهم بريطانيا بشكل خاص بفبركة الهجمات الكيميائيةالمزعومة"بريطانيا وفرنسا تابعتان سياسيا للولايات المتحدة، هذا ما نعتقده، وقد قدمت بريطانيا دعما علنيا لمنظمة الخوذ البيضاء التي تشكل فرعا للقاعدة-النصرة في مختلف المناطق السورية، لقد أنفقوا عليهم الكثير من المال، ونحن نعتبر الخوذ البيضاء أداة تستخدمها بريطانيا في العلاقات العامة وبالتالي من المؤكد أن هذه الدول الثلاث فبركت ذلك الهجوم وبريطانيا ضالعة في ذلك".

ولفت الأسد إلى أن سوريا تلقت العديد من الاتصالات من مختلف أجهزة المخابرات الأوروبية لكنهاأوقفت ذلك مؤخرا بسبب عدم جدية الأوروبيين.

كما شدد الأسد على أن الوجود الأمريكي والبريطاني في سوريا غير شرعي وغير قانوني بل "هو غزو لأنهم ينتهكون سيادة بلد.. فالروس أتوا بدعوة من الحكومة السورية، ووجودهم في سوريا وجود شرعي، والأمر نفسه ينطبق على الإيرانيين".

المصدر: "سانا"


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير