هل ستهب رياح التغيير على نقابة المحامين؟
سؤالٌ يطرح نفسه من قبل أعضاء الهيئة العامة في نقابة المحامين وخاصة المحامين الشباب أمثالي كون ان إنتخابات مجلس نقابة المحامين والنقيب قد أقترب موعدها.
حيث بدأنا نسمع بأسماء جديدة وشابّة تظهر على الساحة لخوض هذه المعركة الإنتخابية وهذا شيءٌ جيد، كون أنه في الأونة الأخيرة أصبح الهمّ الأكبر لأعضاء الهيئة العامة، وخاصة الشباب منهم هو الهمّ المهني أولا ، وكون أننا محامين شباب هدفنا وغايتنا هي تحسين مستوى المهنة ،مما يحقق طموحاتنا العلمية والعملية من حيث عقد الدورات والتباحث في التشريعات وصياغة القوانين وعقد دورات التدريب على الإجراءات والمراجعات.
أما طموحاتنا الإقتصادية وهي التي تٌشّكل الهاجس الكبير لكافة المحامين فتدور بعض الأسئلة والإستفسارات لدى اعضاء الهيئة العامة من هذه الأسئلة : لماذا لا تقدم نقابة المحامين قروضا مُيسّرة وقروض زواج أُسوةً بالنقابات الأخرى وإيجاد فرص عمل وتوزيع أسهم الشركات بشكلٍ عادل على أعضاء الهيئة العامة، فنقابتنا مليئة ماليا – والحمد لله - .
أما مسألة الرواتب التقاعدية للأساتذة الذين أفنوا العمر في هذه المهنة لإحقاق الحق ووقفوا شامخين في وجه الظلم ومساعدين لمرفق القضاء، يجب أن يعاد النظر في رواتبهم، فكيف لأستاذ محامي أفنى عمره في هذه المهنة أن يتقاضى راتب تقاعدي لا يتجاوز (540) ديناراً، ونحن نعرف أن خط الفقر في بلدنا وصل إلى (600) دينار، فهل من العدل أن تحسب سنة العمل للمحامي ب(18) دينار:
اي المعادلة كالاتي (18 x 30 = 540 دينار)، فهذه الحسبة التقاعدية مجحفة بحق المحامين، سواءً في هذا الوقت أم في السنوات القادمة، فيجب إعادة النظر بها ، ومهنة المحاماة في كافة دول العالم هي المهنة التي تعود على العاملين بها بالدخول العالية.
فهل ستهب رياح التغيير من خلال الأسماء المرشحة لعضوية المجلس القادم سواء كانت أسماء جديدة أو أسماء قديمة عُرف من الأسماء الجديدة التي سوف تخوض هذه المعركة الانتخابية الزملاء الأساتذه برهم البقور و محمدبني هاني وفارس العساف و وسام بقاعي و شادي الكيلاني و خالد الدعجة و فتحي الرفوع و محمد العكور و محمد درادكة و حمزة القطارنة و محمد مجالي و طارق حياصات و أما الأسماء المتواجدة في هذا المجلس وسوف تخوض أيضاً المعركة الإنتخابية القادمة عرف منها الزملاء الأستاذ زكي حدادين والأستاذ يحيى أبو عبود ولا بد من وجود العنصر النسائي لكن للأسف لم اتوصل لاسم أي زميلة سوف تخوض هذه المعركة ، مع التوضيح أنني لا أعرف بعض الأسماء التي ذكرتها آنفا بشكل شخصي .
أما موقع النقيب، الموقع الذي نراه بوجه نظرنا المتواضعة من أهم المواقع القيادية في هذا الوطن الذي نعشق، وكما هو متداول يتردد من الاسماء التي سوف تترشح لموقع نقيب المحامين النقيب الحالي الزميل الأستاذ المحترم مازن إرشيدات والنقابي الزميل المحامي سمير خرفان واستاذ القانون والسياسة الزميل صالح العرموطي، لكن هناك أسماءٌ جديدة تلوح في الأفق سوف تخوض معركة الإنتخابات على موقع النقيب عُرف منها المحامي القدير الأستاذ محمد زياد أبو غنيمة الذي سوف يخوض هذه المعركة الإنتخابية ببرنامجٍ مهني كمرشحٍ مستقل .
فهل ممكن أن نرى إسماً جديداً يصل إلى موقع المحامين الأردنيين وتهب رياح التغيير على المجلس القادم، سنعرف النتيجة والحكم من خلال الصندوق وأصوات الهيئة العامة، كل الإحترام لزملائي المحامين الذين سوف يخوضون هذه المعركة الإنتخابية، ونتمنى منهم العمل من أجل نقابتنا ومستقبلها، ولننتظر خير القرار ، وان غدا لناظره لقريب