رقم قياسي.. نحو مليون نازح سوري في 2018
جو 24 :
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 920 ألف شخص نزحوا في سوريا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2018، ودعت المنظمة الدولية إلى التحقيق في القصف الذي استهدف قرية زردانة في شمال ريف إدلب وأدى إلى مقتل العشرات بينهم أطفال.
وفي مؤتمر صحفي بـجنيف أمس الاثنين قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا بانوس مومتزيس "نشهد نزوحا داخليا كثيفا في سوريا، من يناير/كانون الثاني إلى أبريل/نيسان كان هناك 920 ألف نازح جديد". وأضاف أن هذا يشكل رقما قياسيا منذ بدء النزاع قبل سبع سنوات.
ويرتفع بذلك عدد الأشخاص الذين نزحوا في الداخل السوري الى 6.2 ملايين، في حين يعيش حوالي 5.6 ملايين لاجئ سوري في الدول المجاورة، حسب أرقام الأمم المتحدة.
وأشار مومتزيس إلى أن معظم النازحين الجدد أجبروا مؤخرا على مغادرة منازلهم بسبب تصعيد المعارك في الغوطة الشرقية التي شكلت منذ العام 2012 أبرز معقل للفصائل المعارضة قرب العاصمة دمشق قبل أن تستعيد قوات نظام بشار الأسد السيطرة عليها في أبريل/نيسان، ومحافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة.
دعوة للتحقيق
من جانب آخر، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إجراء تحقيق في الهجمات الجوية التي استهدفت قرية زردانة في شمال ريف إدلب ليلة 8 يونيو/حزيران الجاري، مما أدى إلى مقتل العشرات بينهم أطفال.
وقال إستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام -في بيان- إن الأمم المتحدة قلقة للغاية إزاء سلامة وحماية أكثر من 2.5 مليون مدني في محافظة إدلب.
وأضاف أنه في أعقاب التصعيد الأخير للهجمات الجوية في المنطقة، أفادت وكالات إنسانية أن ما لا يقل عن 63 امرأة وطفلا ورجلا لقوا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون في الغارات الجوية في الأسبوع الماضي.
وأوضح البيان أن محافظة إدلب هي جزء من اتفاق مناطق خفض التوتر الذي تم التوصل إليه في أستانا، ولذا فإن الأمين العام دعا ضامني هذا الاتفاق إلى التمسك بالتزاماتهم.
المصدر : وكالات