مهمة صعبة تنتظر محاربي الساموراي في روسيا
جو 24 :
من المؤكد أنَّ تغيير مدرب الفريق، قبل أسابيع قليلة على خوض بطولة كبيرة مثل كأس العالم، من شأنه التأثير سلبيًا على فرص الفريق في المنافسة بالبطولة.
لكن المنتخب الياباني، يمتلك من الحماس والإصرار ما يستطيع من خلاله التغلب على هذه المشكلة، والظهور بشكل جيد، خلال نسخة مونديال روسيا التي تنطلق بعد غد الخميس.
ولم يتردد الاتحاد الياباني لكرة القدم، في إقالة المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش، مطلع نيسان/أبريل الماضي، ولجأ إلى الاستعانة مكانه بالمدرب الوطني أكيرا نيشينو، بهدف استعادة الوجه المشرق للمنتخب الياباني.
ويدرك نيشينو، حجم المهمة الثقيلة التي يواجهها الفريق بالمونديال الروسي لكن طموحات الفريق لن تتوقف عند النتائج التي يحققها في هذه النسخة، وإنما تتجاوز هذا لمحاولة استعادة الثقة بالنفس قبل المهمة القارية التي تنتظره، مطلع العام المقبل حيث يطمح الفريق لاستعادة اللقب القاري من خلال كأس آسيا 2019 في الإمارات.
ويخوض المنتخب الياباني "محاربو الساموراي" فعاليات كأس العالم للمرة السادسة على التوالي؛ حيث حجز الفريق مقعده في النهائيات من خلال الفوز على أستراليا (2-0) بالمجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية.
ويأمل المنتخب الياباني، في تقديم مسيرة بالمونديال الروسي، أفضل مما قدم بالمونديال البرازيلي، عندما ودع البطولة من الدور الأول.
ويعتمد محاربو الساموراي على مجموعة متميزة من اللاعبين الناشطين في بطولات الدوري الأوروبية، وفي مقدمتهم شنجي كاجاوا، نجم بوروسيا دورتموند، وشنجي أوكازاكي لاعب ليستر سيتي، ويوشينوري موتو (ماينز الألماني)، ويويا أوساكو (فيردر بريمن الألماني)، وماكوتو هاسيبي (إنتراخت فرانكفورت الألماني) .
وربَّما لا يحظى المنتخب الياباني بترشيحات قوية للعبور من المجموعة الثامنة الصعبة، التي تضم معه كولومبيا، والسنغال، وبولندا، لكن الفريق يمتلك الإمكانيات التي تجعله قادرًا على اجتياز هذا الاختبار، وتفجير المفاجأة.
(DPA)