كولومبيا تحلم بتكرار إنجازها التاريخي ووداع مشرف لبيكرمان
جو 24 :
قبل 4 سنوات فقط، نجح منتخب كولومبيا في تعويض غيابه عن بطولات كأس العالم، على مدار 16 عامًا، من خلال مشاركة فعالة، وناجحة في مونديال 2014، بتحقيق أفضل نتائجه على الإطلاق في البطولة.
وترك المنتخب الكولومبي بقيادة مدربه الأرجنتيني خوسيه بيكرمان بصمة رائعة في المونديال البرازيلي، عندما بلغ دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالمونديال.
والآن يخوض المنتخب الكولومبي النهائيات للمرة الثانية على التوالي والسادسة له ببطولات كأس العالم، بعدما قدم مسيرة جيدة في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال.
ويعتمد المنتخب الكولومبي، ومدربه الأرجنتيني خوسيه بيكرمان على خط هجوم رائع بقيادة الخطير راداميل فالكاو جارسيا، مهاجم موناكو الفرنسي، وكارلوس باكا، نجم فياريال.
ويطمح فالكاو، 32 عامًا، إلى تعويض غيابه عن المونديال البرازيلي؛ بسبب الإصابة.
ويعتمد الفريق على خط دفاع رائع أيضًا بقيادة المخضرمين أوسكار زاباتا، وأوسكار موريلو، وحارس المرمى العملاق ديفيد أوسبينا، نجم آرسنال.
لكن يظل النجم الأبرز في صفوف الفريق هو لاعب الوسط خاميس رودريجيز، الذي صال وجال في صفوف بايرن ميونخ الألماني، خلال الموسم الماضي.
ومع وجود فالكاو ورودريجيز، الذي فاز بلقب هداف المونديال البرازيلي برصيد 6 أهداف، يمتلك المنتخب الكولومبي فرصة رائعة للعبور من المجموعة الثامنة التي تضم معه منتخبات السنغال، وبولندا، واليابان.
ويستطيع المنتخب الكولومبي، مع مشاركة فالكاو، هذه المرة في تحقيق إنجاز يفوق أفضل نتيجة له بمشاركاته السابقة بالمونديال.
ويعلق الكولومبيون، آمالا عريضة على بيكرمان، 68 عامًا، نفسه، والذي قاد المنتخب الأرجنتيني في الفترة من 2004 إلى 2006، ووصل به لدور الثمانية في مونديال 2006 بألمانيا.
كما يتطلع الفريق لإهداء بطولة ناجحة لبيكرمان في ختام مسيرته مع الفريق حيث يرحل عن تدريب الفريق بعد المونديال الروسي.
ويعتمد منتخب كولومبيا على مزيج من الشباب والخبرة مع وجود أسماء بارزة مثل رودريجيز، وفالكاو، وخوان كوادرادو (نجم يوفنتوس)، ونجوم صاعدين مثل دافينسون سانشيز، مدافع توتنهام.
(DPA )