"النسر الأردني" يتطلع للتحليق بالفوز أمام ظفار العُماني بكأس الإتحاد الآسيوي
ويسعى الفيصلي للإعلان عن انطلاقة قوية يكشف فيها الوجه الحقيقي لمستواه بعدما شهد أداءه تراجعا ملموسا ببطولة الدوري الأردني حيث أنهى مباريات الأسبوع السابع عشر بتراجعه للمركز الخامس وباتت حظوظه في المنافسة على اللقب صعبة للغاية، مما سيدفعه للبحث عن الدخول بأجواء المنافسة الآسيوية بإعتباره سبق له الظفر بلقب كأس الإتحاد الآسيوي مرتين متتاليتين.
وخضع فريق الفيصلي على امتداد الأيام الماضية التي تلت لقاءه مع شباب الأردن بالدوري وانتهى "0-0"، لتدريبات مكثفة بقيادة مدير الفني الروماني تيتا الذي طالب لاعبي الفيصلي بضرورة رفع منسوب التركيز في البطولة الآسيوية البحث عن انتصارات جديدة تعزز حضوره في المنافسة الآسيوية.
وسيدفع تيتا بتشكيلة هجومية بحثا عن الفوز، حيث ستناط مهمة حراسة المرمى لمحمد شطناوي ويتواجد أمامه المدافعون حاتم عقل وابراهيم الزواهرة ويوسف النبر وخلدون الخوالدة على أن يتواجد في منتصف الملعب السوري تامر الحاج محمد كلاعب ارتكاز ويتولى قائد الفريق حسونة الشيخ وخليل بني عطية والفلسطيني خضر يوسف مهمة قيادة الهجمات والبحث عن خيارات تقود الفلسطيني أشرف نعمان وعبد الهادي المحارمة لتهديد الشباك العُمانية.
وتبدو الظروف متشابهة بين الفيصلي وضيفه ظفار حيث يحتل كل منهما المركز الخامس على لائحة الترتيب في الدوري المحلي، وهما يلقبان أيضا "بالزعيم" في بلادهما بإعتبار أن الفيصلي الأكثر حصدا للألقاب في الأردن وظفار الأكثر حصدا للألقاب في عُمان مع الإشارة إلى أن الفيصلي تأسس عام "1932" بينما تأسس ظفار العماني عام "1970".