طلبة "الهاشمية" يرفضون انتشار الكاميرات في الجامعة
بالتزامن مع غياب أي دعم حكومي للجامعة الهاشمية للعام الخامس على التوالي، وتدني مستوى الخدمات المُقدمة للطالب، قامت إدارة الجامعة بتركيب كاميرات مراقبة في أماكن مختلفة من الجامعة، وبكلفة وصلت إلى عشرات آلاف الدنانير.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي يعاني فيه طلبة الجامعة من استمرار تدني مستوى الخدمات الطلابية، فعلى سبيل المثال لاتزال الجامعة عاجزة عن توفير حبر للطابعات بحجة عدم وجود مُتعهد لقبول عطاء أحبار الطابعات !!
كُتلة التجديد العربية اكدت في بيان صادر عنها أن نشر هذا الكم من كاميرات المراقبة يدلل على تغليب العقلية الأمنية في التعاطي مع الطلبة، واستمرار نهج التضييق على الطالب والحريات الطُلابية.
وشدد البيان على أنه: كان الأولى بإدارة الجامعة استخدام هذه الأموال لتحسين مستوى الخدمات الطلابية وتطوير البيئة الجامعية".
وأضاف: "إن استمرار إدارات الجامعات في نشر الكاميرات داخل الجامعات واستخدامها كأداة لملاحقة الناشطين، بدلاً من مواجهة العنف الجامعي، يؤكد على وجود قوى شد عكسي تتحكم في سياسة التعليم العالي وتعمل على إعادة الأمور إلى ما قبل الحراك الأردني".
وطالب البيان إدارة الجامعة بالتراجع عن هذه الخطوة، والالتفات إلى حقوق الطلبة وتقديم مُستوى أفضل من الخدمات، وعدم التضييق على العمل الطُلابي داخل الجامعة.