الأردن وجه السياحة العربية تميزت بالاستقرار والمنتج السياحي العائلي
جو 24 :
شهدت الأردن خلال الربع الأول من العام 2018م ارتفاعاً ملحوظاً في عدد السياح، حيث زار الأردن قرابة 400 ألف سائح بنسبة مرتفعة تجاوزت 21 % عن الأعوام السابقة، ومتوقع أن تصبح الأردن الوجهة الأولى للسائح السعودي بشكل خاص والخليجي بشكل عام، نظراً لما تعيش حالة من الاستقرار السياسي، وما تملك من منتج سياحي يناسب الأسر السعودية والخليجية.
وقال عدد من المواطنين : إنهم زاروا الأردن مؤخراً لما تشهده من تطور كبير في السياحة، مؤكدين أن المنتج السياحي الأردني يناسب الأسر السعودية والخليجية، مشيرين أنهم مفضلون الأردن عما سواها من دول أخرى لامتيازها بالاستقرار السياسي، ووجود العديد من المتاحف العربية والإسلامية والأماكن التاريخية والطبيعة الخلابة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، لافتين أن من يزور الأردن يستشعر أنها تملك مقومات سياحية مناسبة، موثقين زياراتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتلك الأماكن الخلابة في الأردن.
من جانبه أكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية السيدة لينا عنّاب أن وزارة السياحة أنهت استعداداتها للموسم السياحي خلال عطلة عيد الفطر السعيد، ونتوقع أن يشهد موسم الصيف الحالي موسماً سياحياً نشيطاً، والذي تستهله الوزارة بجملة برامج خصصتها لتنشيط السياحة الداخلية خلال عطلة العيد، وأضافت أن الوزارة استعدت لاستقبال الأشقاء من المملكة العربية السعودية ودول الخليج الراغبين بقضاء عطلة العيد في أجمل المواقع السياحية المنتشرة في كل أنحاء الأردن، وقد اتخذت الوزارة الإجراءات الكفيلة بتسهيل دخول السياح والأشقاء العرب عبر المنافذ الحدودية، فقد أرسلت الوزارة وهيئة تنشيط السياحة فرقاً ميدانية تولت الترحيب بالأشقاء الضيوف والمغتربين الأردنيين وتوزيع نشرات سياحية على القادمين تضمنت تفصيلات كاملة عن النشاطات الفنية والثقافية والمواقع السياحية والأثرية في الأردن، إلى جانب الاستمرار بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا السياق ومن أبرزها معاملة الأشقاء العرب معاملة المواطن الأردني في رسوم دخول المواقع السياحية والأثرية.
وقالت: إن قطاع السياحة من عام إلى عام يشهد زيادة متواصلة في الأردن، ففي أول أربعة أشهر من العام 2018 م زار الأردن من دول الخليج قرابة 400 ألف سائح، وسنوياً يقدر عدد الزوار للأردن أكثر من مليون سائح من العرب والخليج بشكل عام، وبلغ السائح السعودي أعلى نسبة في ذلك حيث يتجاوز 500 ألف سائح سنوياً، وبينت أن ارتفاع نسبة السياح السعوديين والخليجين خلال الربع الأول من العام 2018م أكثر من 21 % عن الأعوام السابقة، ويضخ سنوياً السائح السعودي والخليجي ما لا يقل عن 200 مليون دينار.
وتابعت أن أنماط السياحة في الأردن مختلفة منها السياحة الربيعية المفضلة لدى السعوديين والخليجين من خلال زيارتهم لشمال الأردن سنوياً للاستمتاع بالمواقع الربيعية والمتنزهات، كما أن السياحة العائلية للأسرة الخليجية تنشط فترة الصيف، خاصة في العاصمة الأردنية عمّان التي تشهد أنشطة متنوعة مختلفة مهمة للجذب السياحي، مع تواجد شركات سياحة وسفر تسير رحلات إلى أماكن سياحة متعددة في كافة المحافظات، وكذلك الطقس المعتدل وطبيعة المطاعم التي تهتم بخصوصية الأسر السائحة في مناطق عجلون وجرش، والتي يشهدان خلال الصيف عدة مهرجانات مرغوبة لدى السعوديين والخليجين منذ سنوات، كما أن تشابه البيئة الأردنية مع البيئة الخليجية في كثير من العادات الاجتماعية عزز من تطور السياحة الأردنية، أما السياحة العلاجية في الأردن تميزت بتطوير البحر الميت وشلالات ماعين، إضافة إلى مدينة العقبة التي تعتبر مركزاً رئيساً للسائح للاستمتاع في الأجواء البحرية، وكذلك منطقة البتراء التاريخية والتي لا يوجد لها مثيل في العالم في جنوب الأردن تعد مقصداً للسياح من الخليج والدول الأجنبية.
وذكرت أن الوزارة استعدت هذا العام بحملات ترويجية تهدف لخدمة السائح وخط ساخن بالتعاون مع الشرطة السياحية تحت خدمة السائح على مدار 24 ساعة، وتم تزويد جميع المعابر البرية والجوية بكوادر لمساعدة أي سائح يزور الأردن، كما أن رجال الأمن في العاصمة وجميع المحافظات تحت خدمة أي زائر، إلى جانب عنصر الاستقرار السياسي.
وأشارات أنه لا يوجد أي مبالغ مالية على التأشيرة السياحية للسياح الخليجيين تعيق دخولهم. فيما أوضح وزير السياحة السابق وزير البيئة الأردني -الحالي- نايف الفايز أن السياحة الأردنية تطورت بشكل مستمر من خلال المنتج السياحي والأماكن السياحية التي يرغبها السائح الخليجي، وأعلى جنسية تزور الأردن هي السعودية وذلك من خلال الأرقام سنوياً، لأن العادات والتقاليد الاجتماعية تجمع البلدين، ، وأكد أنهم دائماً يتطلعون أن يكون تواجد السائح الخليجي أعلى من كل عام، مبيناً أن المملكة العربية هي الشريك التجاري الأول والأهم بالنسبة للأردن، فحجم تجارة البلدين العام الماضي بلغ' 5 ' مليارات دولار، في حين تحتل السعودية المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والعراق بالنسبة لحجم الصادرات، وتأتي أولاً من حيث المستوردات، لافتاً أن مشروعات التنمية الخليجية منها الصندوق السعودي للتنمية عززت المشروعات السياحية في الأردن، وهذا ليس بغريب على المملكة ودول الخليج الوقوف بجانب إخوانهم في الأردن.
من جهته أوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن على موقعها الإلكتروني أن السائح السعودي مرحب به في الأردن، ودعت إلى عدم التعامل مع أي جهة مشبوهة أو أشخاص مشبوهين تجنباً لوقوع أي مشكلات 'لا قدر الله '، وعند الطوارئ أو حدوث أي عارض أمني، شخصي، عائلي الاتصال مباشرة بقسم شؤون السعوديين، لأخذ زمام المبادرة من بداية الحدث، وعدم الانتظار لحين تصعيد الحدث، ونوهت المواطن الزائر للأردن الاطلاع والاستفادة عن المعلومات التي تخص الفنادق أو المستشفيات أو الأماكن السياحية أو المطاعم والمواصلات المدونة على موقع السفارة، أو عبر التواصل على حسابات السفارة في تويتر وأرقام الهواتف المعلنة على حسابها. (الرياض)
وقال عدد من المواطنين : إنهم زاروا الأردن مؤخراً لما تشهده من تطور كبير في السياحة، مؤكدين أن المنتج السياحي الأردني يناسب الأسر السعودية والخليجية، مشيرين أنهم مفضلون الأردن عما سواها من دول أخرى لامتيازها بالاستقرار السياسي، ووجود العديد من المتاحف العربية والإسلامية والأماكن التاريخية والطبيعة الخلابة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، لافتين أن من يزور الأردن يستشعر أنها تملك مقومات سياحية مناسبة، موثقين زياراتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتلك الأماكن الخلابة في الأردن.
من جانبه أكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية السيدة لينا عنّاب أن وزارة السياحة أنهت استعداداتها للموسم السياحي خلال عطلة عيد الفطر السعيد، ونتوقع أن يشهد موسم الصيف الحالي موسماً سياحياً نشيطاً، والذي تستهله الوزارة بجملة برامج خصصتها لتنشيط السياحة الداخلية خلال عطلة العيد، وأضافت أن الوزارة استعدت لاستقبال الأشقاء من المملكة العربية السعودية ودول الخليج الراغبين بقضاء عطلة العيد في أجمل المواقع السياحية المنتشرة في كل أنحاء الأردن، وقد اتخذت الوزارة الإجراءات الكفيلة بتسهيل دخول السياح والأشقاء العرب عبر المنافذ الحدودية، فقد أرسلت الوزارة وهيئة تنشيط السياحة فرقاً ميدانية تولت الترحيب بالأشقاء الضيوف والمغتربين الأردنيين وتوزيع نشرات سياحية على القادمين تضمنت تفصيلات كاملة عن النشاطات الفنية والثقافية والمواقع السياحية والأثرية في الأردن، إلى جانب الاستمرار بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا السياق ومن أبرزها معاملة الأشقاء العرب معاملة المواطن الأردني في رسوم دخول المواقع السياحية والأثرية.
وقالت: إن قطاع السياحة من عام إلى عام يشهد زيادة متواصلة في الأردن، ففي أول أربعة أشهر من العام 2018 م زار الأردن من دول الخليج قرابة 400 ألف سائح، وسنوياً يقدر عدد الزوار للأردن أكثر من مليون سائح من العرب والخليج بشكل عام، وبلغ السائح السعودي أعلى نسبة في ذلك حيث يتجاوز 500 ألف سائح سنوياً، وبينت أن ارتفاع نسبة السياح السعوديين والخليجين خلال الربع الأول من العام 2018م أكثر من 21 % عن الأعوام السابقة، ويضخ سنوياً السائح السعودي والخليجي ما لا يقل عن 200 مليون دينار.
وتابعت أن أنماط السياحة في الأردن مختلفة منها السياحة الربيعية المفضلة لدى السعوديين والخليجين من خلال زيارتهم لشمال الأردن سنوياً للاستمتاع بالمواقع الربيعية والمتنزهات، كما أن السياحة العائلية للأسرة الخليجية تنشط فترة الصيف، خاصة في العاصمة الأردنية عمّان التي تشهد أنشطة متنوعة مختلفة مهمة للجذب السياحي، مع تواجد شركات سياحة وسفر تسير رحلات إلى أماكن سياحة متعددة في كافة المحافظات، وكذلك الطقس المعتدل وطبيعة المطاعم التي تهتم بخصوصية الأسر السائحة في مناطق عجلون وجرش، والتي يشهدان خلال الصيف عدة مهرجانات مرغوبة لدى السعوديين والخليجين منذ سنوات، كما أن تشابه البيئة الأردنية مع البيئة الخليجية في كثير من العادات الاجتماعية عزز من تطور السياحة الأردنية، أما السياحة العلاجية في الأردن تميزت بتطوير البحر الميت وشلالات ماعين، إضافة إلى مدينة العقبة التي تعتبر مركزاً رئيساً للسائح للاستمتاع في الأجواء البحرية، وكذلك منطقة البتراء التاريخية والتي لا يوجد لها مثيل في العالم في جنوب الأردن تعد مقصداً للسياح من الخليج والدول الأجنبية.
وذكرت أن الوزارة استعدت هذا العام بحملات ترويجية تهدف لخدمة السائح وخط ساخن بالتعاون مع الشرطة السياحية تحت خدمة السائح على مدار 24 ساعة، وتم تزويد جميع المعابر البرية والجوية بكوادر لمساعدة أي سائح يزور الأردن، كما أن رجال الأمن في العاصمة وجميع المحافظات تحت خدمة أي زائر، إلى جانب عنصر الاستقرار السياسي.
وأشارات أنه لا يوجد أي مبالغ مالية على التأشيرة السياحية للسياح الخليجيين تعيق دخولهم. فيما أوضح وزير السياحة السابق وزير البيئة الأردني -الحالي- نايف الفايز أن السياحة الأردنية تطورت بشكل مستمر من خلال المنتج السياحي والأماكن السياحية التي يرغبها السائح الخليجي، وأعلى جنسية تزور الأردن هي السعودية وذلك من خلال الأرقام سنوياً، لأن العادات والتقاليد الاجتماعية تجمع البلدين، ، وأكد أنهم دائماً يتطلعون أن يكون تواجد السائح الخليجي أعلى من كل عام، مبيناً أن المملكة العربية هي الشريك التجاري الأول والأهم بالنسبة للأردن، فحجم تجارة البلدين العام الماضي بلغ' 5 ' مليارات دولار، في حين تحتل السعودية المرتبة الثالثة بعد الولايات المتحدة والعراق بالنسبة لحجم الصادرات، وتأتي أولاً من حيث المستوردات، لافتاً أن مشروعات التنمية الخليجية منها الصندوق السعودي للتنمية عززت المشروعات السياحية في الأردن، وهذا ليس بغريب على المملكة ودول الخليج الوقوف بجانب إخوانهم في الأردن.
من جهته أوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن على موقعها الإلكتروني أن السائح السعودي مرحب به في الأردن، ودعت إلى عدم التعامل مع أي جهة مشبوهة أو أشخاص مشبوهين تجنباً لوقوع أي مشكلات 'لا قدر الله '، وعند الطوارئ أو حدوث أي عارض أمني، شخصي، عائلي الاتصال مباشرة بقسم شؤون السعوديين، لأخذ زمام المبادرة من بداية الحدث، وعدم الانتظار لحين تصعيد الحدث، ونوهت المواطن الزائر للأردن الاطلاع والاستفادة عن المعلومات التي تخص الفنادق أو المستشفيات أو الأماكن السياحية أو المطاعم والمواصلات المدونة على موقع السفارة، أو عبر التواصل على حسابات السفارة في تويتر وأرقام الهواتف المعلنة على حسابها. (الرياض)