مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن يحاول التوصل إلى وقف المعارك في الحديدة
جو 24 : يواصل مبعوث الامم المتحدة لليمن مارتن غريفيث في صنعاء، الأحد، محادثاته العاجلة حول مرفأ الحديدة الاستراتيجي الذي يسيطر عليه المتمردون الحوثيون ويشهد هجوما من قبل القوات الموالية للحكومة المدعومة دوليا.
ويثير استمرار هجوم القوات الموالية للحكومة التي يساعدها تحالف عسكري بقيادة السعودية، منذ الاربعاء مخاوف من توقف المساعدات الانسانية التي تمر خصوصا عبر هذا المرفأ الواقع على البحر الاحمر.
وقالت الامم المتحدة ان هذه المساعدة اساسية لبلد يشهد حربا مستمرة منذ اكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة وتضربه "اسوأ كارثة انسانية في العالم".
ونقل مراسل لوكالة فرانس برس ان غريفيث يفترض ان يقترح على قادة المتمردين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، نقل السلطة في الحديدة الى لجنة تشرف عليها الامم المتحدة.
واكدت الامارات العضو المهم في التحالف العسكري الذي يدعم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، دعمها لمهمة غريفيث الذي لم يدل باي تصريح عند وصوله الى صنعاء السبت.
واسفرت المعارك بين القوات الموالية لحكومة هادي والمتمردين منذ الاربعاء عن سقوط حوالى 140 قتيلا بينهم 118 في صفوف المتمردين و21 جنديا يمنيا، حسب مصادر طبية.
وكانت القوات اليمنية اكدت في تغريدة صباح السبت انها سيطرت على مطار الحديدة المغلق امام الطيران منذ 2014 ويقع في جنوب المدينة. الا ان مراسلا لفرانس برس على الارض لم يتمكن من تأكيد ذلك.
وفي وقت لاحق، قالت مصادر عسكرية في حكومة هادي ان القوات الموالية لم تدخل المطار بعد، مشيرة الى معارك متقطعة عند المدخل الجنوبي للمجمع.
من جهة اخرى، ذكرت مصادر عسكرية وطبية انه لمنع القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا من نقل تعزيزات الى الحديدة عبر الطريق الساحلية في جنوب المدينة، شن المتمردون هجوما من داخل هذه الاراضي على هذا المحور، ما ادى الى مقتل 12 جنديا.
وكانت المعارك مستمرة السبت. وقالت مصادر عسكرية في القوات الحكومية ان هذه القوات تكبدت "خسائر"، بدون ان تضيف اي تفاصيل.-(ا ف ب)
ويثير استمرار هجوم القوات الموالية للحكومة التي يساعدها تحالف عسكري بقيادة السعودية، منذ الاربعاء مخاوف من توقف المساعدات الانسانية التي تمر خصوصا عبر هذا المرفأ الواقع على البحر الاحمر.
وقالت الامم المتحدة ان هذه المساعدة اساسية لبلد يشهد حربا مستمرة منذ اكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة وتضربه "اسوأ كارثة انسانية في العالم".
ونقل مراسل لوكالة فرانس برس ان غريفيث يفترض ان يقترح على قادة المتمردين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، نقل السلطة في الحديدة الى لجنة تشرف عليها الامم المتحدة.
واكدت الامارات العضو المهم في التحالف العسكري الذي يدعم حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، دعمها لمهمة غريفيث الذي لم يدل باي تصريح عند وصوله الى صنعاء السبت.
واسفرت المعارك بين القوات الموالية لحكومة هادي والمتمردين منذ الاربعاء عن سقوط حوالى 140 قتيلا بينهم 118 في صفوف المتمردين و21 جنديا يمنيا، حسب مصادر طبية.
وكانت القوات اليمنية اكدت في تغريدة صباح السبت انها سيطرت على مطار الحديدة المغلق امام الطيران منذ 2014 ويقع في جنوب المدينة. الا ان مراسلا لفرانس برس على الارض لم يتمكن من تأكيد ذلك.
وفي وقت لاحق، قالت مصادر عسكرية في حكومة هادي ان القوات الموالية لم تدخل المطار بعد، مشيرة الى معارك متقطعة عند المدخل الجنوبي للمجمع.
من جهة اخرى، ذكرت مصادر عسكرية وطبية انه لمنع القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا من نقل تعزيزات الى الحديدة عبر الطريق الساحلية في جنوب المدينة، شن المتمردون هجوما من داخل هذه الاراضي على هذا المحور، ما ادى الى مقتل 12 جنديا.
وكانت المعارك مستمرة السبت. وقالت مصادر عسكرية في القوات الحكومية ان هذه القوات تكبدت "خسائر"، بدون ان تضيف اي تفاصيل.-(ا ف ب)