عاصفة من الشكوك تحيط بجواهر بلجيكا
جو 24 :
يدخل منتخب بلجيكا مباراته الأولى في مونديال روسيا، غدا الاثنين، أمام بنما، بتشكيل تغلب عليه الموهبة.
ويعول الفريق على قوته الضاربة، المتمثلة في روميلو لوكاكو، مهاجم مانشستر يونايتد، وكيفين دي بروين، نجم مانشستر سيتي، وإيدين هازارد، جناح تشيلسي.
وإن جازت المقارنة، فإن المنتخب البلجيكي أفضل على الصعيد الفردي، من منتخب البرتغال بطل أوروبا، الذي فرض التعادل المثير على إسبانيا 3/3، أمس الأول الجمعة، في المجموعة الثانية.
وحتى الآن، فإن منتخب بلجيكا مرشح، لكي يكون الحصان الأسود للمونديال، ولم يتم ترشيحه أبدا للقب، لماذا؟ الأمر كله يرجع إلى التاريخ.
فعلى عكس المنتخبات المرشحة، البرازيل وألمانيا والأرجنتين وفرنسا وإسبانيا، لم تفز بلجيكا بأي بطولة كبرى.
وكانت أفضل إنجازاتها، هي وصافة كأس الأمم الأوروبية 1980.
وضم منتخب بلجيكا تشكيلا مذهلا أيضا في يورو 2016، لكنه خرج من دور الثمانية على يد ويلز، بعد سلسلة من العروض الباهتة، وشائعات حول حدوث انقسام داخل الفريق.
كما أثيرت حالة من الجدل، بعد تدخل قوي من دي بروين، على عدنان يانوزاي خلال تدريبات الفريق، لكن المدرب، روبيرتو مارتينيز، أكد أن هذا يظهر حجم العزيمة لدى فريقه، على الفوز باللقب.
ويأمل منتخب بلجيكا في تحقيق الاستفادة القصوى أمام بنما، غدا، رغم غياب قائد الدفاع، فينسنت كومباني، بسبب الإصابة.
وكان كومباني (32 عاما) هو الغائب الوحيد عن تدريبات بلجيكا، الخميس الماضي، بعدما تعرض لإصابة في الفخذ قبل أسبوعين.
وعانى توماس فيرمايلين، قلب دفاع برشلونة، من إصابة في أوتار الساق، الشهر الماضي.
وهناك مهلة أمام مارتينيز حتى اليوم، لاستبعاد كومباني من قائمته في المونديال، واستبداله بلوران سيمان.
ويخوض منتخب بنما أول مباراة له على الإطلاق، في كأس العالم، غدا.
وتزامنت الحملة الناجحة لبنما، للتأهل إلى كأس العالم، مع مقتل لاعب الوسط، أميلكار هنريكيز، في نيسان/أبريل 2017.
ولا يضم منتخب بنما، تحت قيادة هيرنان داريو جوميز، عددًا كبيرًا من النجوم، لكن فيديل اسكوبار، مدافع نيويورك ريد بولز، يعد أبرزهم.
وخسر منتخب بنما 6/0 أمام سويسرا، و1/0 أمام النرويج، وديا، ما يرجح أنه لن يكون الخصم الصعب أمام بلجيكا، لكن التجربة التي حدثت قبل عامين أمام ويلز، بمثابة درس ينبغي التعلم منه.
(DPA )