الصفدي يوكد على ضرورة انهاء الازمة السورية عبر حل دبلوماسي
جو 24 :
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم ضرورة تكاتف جهود دول المنطقة والمجتمع الدولي لإنهاء الأزمة السورية عبر حل سياسي يقبله الشعب السوري الشقيق ويحفظ على وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها.
وقال الصفدي في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان ديمستورا إنه يجب بذل كل جهد ممكن لوقف القتال وحقن الدم السوري، لافتا إلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف معاناة الشعب السوري وإنهاء الأزمة.
كما أكد الصفدي أهمية الحفاظ على اتفاق منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري الذي تم التوصل اليه عبر محادثات أردنية أميركية روسية وأنتج أكثر اتفاقات وقف النار نجاحا.
وقال إن الاْردن ملتزم بالاتفاق ومستمر في العمل مع الولايات المتحدة وروسيا للحفاظ على الاتفاق خطوة نحو وقف شامل للقتال في سوريا ونحو حل سياسي شامل للأزمة.
ووضع الصفدي ديمستورا في صورة الإتصالات التي تجريها المملكة مع واشنطن وموسكو لضمان عدم تفجر القتال في المنطقة الجنوبية لسوريا وللحفاظ على اتفاق خفض التصعيد.
وأشار إلى أن الدول الثلاثة أكدت إلتزامها الإتفاق وضرورة حمايته وتطويره.
واتفق ديمستورا مع الصفدي حول حتمية التوصل لحل سياسي للأزمة وعلى أهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري.
واستعرض المبعوث الأممي مع وزير الخارجية الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة والإجتماعات التي ستعقدها مع مختلف الأطراف المعنية في جنيف خلال الأيام المقبلة لتفعيل جهود حل الأزمة.
وأكد الصفدي دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي ولمسار جنيف اطارا وحيدا لجهود سياسية شاملة للتوصل لحل للأزمة السورية.
كما أكد الصفدي لديمستورا ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين السوريين عبر تخصيص التمويل اللازم لتلبية احتياجاتهم.
وقال إن الاْردن تجاوز طاقته الإستيعابية وحذر من تبعات تراجع الدعم الدولي لمنظمات الأمم المتحدة التي تقدم الدعم للاجئين وللدول المستضيفة.
وثمن ديمستورا دور المملكة الإنساني إزاء اللاجئين وأكد أهمية استمرار المجتمع الدولي في القيام بمسؤولياته في هذا الصدد.
وقال الصفدي في اتصال هاتفي مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان ديمستورا إنه يجب بذل كل جهد ممكن لوقف القتال وحقن الدم السوري، لافتا إلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف معاناة الشعب السوري وإنهاء الأزمة.
كما أكد الصفدي أهمية الحفاظ على اتفاق منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري الذي تم التوصل اليه عبر محادثات أردنية أميركية روسية وأنتج أكثر اتفاقات وقف النار نجاحا.
وقال إن الاْردن ملتزم بالاتفاق ومستمر في العمل مع الولايات المتحدة وروسيا للحفاظ على الاتفاق خطوة نحو وقف شامل للقتال في سوريا ونحو حل سياسي شامل للأزمة.
ووضع الصفدي ديمستورا في صورة الإتصالات التي تجريها المملكة مع واشنطن وموسكو لضمان عدم تفجر القتال في المنطقة الجنوبية لسوريا وللحفاظ على اتفاق خفض التصعيد.
وأشار إلى أن الدول الثلاثة أكدت إلتزامها الإتفاق وضرورة حمايته وتطويره.
واتفق ديمستورا مع الصفدي حول حتمية التوصل لحل سياسي للأزمة وعلى أهمية الحفاظ على منطقة خفض التصعيد في الجنوب السوري.
واستعرض المبعوث الأممي مع وزير الخارجية الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة والإجتماعات التي ستعقدها مع مختلف الأطراف المعنية في جنيف خلال الأيام المقبلة لتفعيل جهود حل الأزمة.
وأكد الصفدي دعم المملكة لجهود المبعوث الأممي ولمسار جنيف اطارا وحيدا لجهود سياسية شاملة للتوصل لحل للأزمة السورية.
كما أكد الصفدي لديمستورا ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين السوريين عبر تخصيص التمويل اللازم لتلبية احتياجاتهم.
وقال إن الاْردن تجاوز طاقته الإستيعابية وحذر من تبعات تراجع الدعم الدولي لمنظمات الأمم المتحدة التي تقدم الدعم للاجئين وللدول المستضيفة.
وثمن ديمستورا دور المملكة الإنساني إزاء اللاجئين وأكد أهمية استمرار المجتمع الدولي في القيام بمسؤولياته في هذا الصدد.