ذوو طفلة يدعون رفض مستشفى البشير تسليم جثامنها بسبب مطالبة مالية
مازالت جثة الطفلة السورية البالغة من العمر شهر واحد محتجزة في مستشفى البشير بعد مرور اربعة ايام على وفاتها ، وذلك بسبب عجز ذويها دفع مبلغ 2000 دينار أردني أو احضار كفيل .
وبحسب رواية ذوي الطفلة التي انجبتها والدتها في مستشفى معان الحكومي في اول يوم من شهر رمضان المبارك، والتي تم تحويلها الى مستشفى البشير الحكومي بناء على طلب الكادر الطبي المشرف على حالتها بسبب اصابتها بتشوه خلقي عند حديثي الولادة .
وقال والد الطفلة عبد القادر ابراهيم عوينات أن زوجته وضعت طفلتها في مستشفى معان الحكومي في اول ايام شهر رمضان المبارك ، وبعد الكشف عليها من قبل الكادر الطبي المشرف على حالتها تم تحويلها الى مستشفى البشير؛ لمتابعة حالتها المرضية، وفي اول ايام عيد الفطر السعيد توفيت الطفلة، وطلب المستشفى منه مبلغ 2000 دينار وهو لا يملك هذا المبلغ وأنه أبلغتهم انه لا يستطيع توفير المبلغ المطلوب منه مقابل علاج ابنته في المستشفى التي لم يطلب انا تحويلها اليه.
وأضاف انه بعد مراجعة المسؤولين لإخراج ابنته، اكدوا على ضرورة القيام بإجراءات ادارية حيث حصل على ورقة من الطب الشرعي ، ووقعها من اكثر من جهة وعندما وصل لقسم المحاسبة رفض رفضا قاطعا ختم الورقة إلا بدفع المبلغ أو احضار كفيل أردني او تقديم وثيقة رسمية كبطاقة امنية او ورقة المفوضية ولا يوجد من يكفل ابنته ولا يملك المبلغ كما ان اوراقه الرسمية محجوزة لدى مستشفى معان الحكومي مقابل مستحقات مالية لعلاج ابنته بلغت 700 دينار .
من جهته اوضح مدير مستشفى البشير الدكتور عمار الشرفاء ان التعليمات والأنظمة المعمول بها في المستشفى تحتم على ذوي الطفلة اثبات شخصي اما بطاقة امنية او ورقة مفوضية اذا لم يتوفر معهم المبالغ المالية او كفيل اردني حتى يتم التعرف على ذويها وتسليمهم جثتها.الدستور