تدخّل أردني ينزع فتيل توتر في المسجد الأقصى
جو 24 :
ساهم تدخل من الحكومة الأردنية في نزع فتيل توتر نشب في المسجد الأقصى، الإثنين، عقب سلسلة من الاجراءات اتخذتها الشرطة الإسرائيلية.
وقالت "إدارة أوقاف القدس" التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية إن إجراءات الشرطة الإسرائيلية شملت "اعتقال رئيس قسم حراسة المسجد، ووضع نقطة حراسة من الشرطة الإسرائيلية على قبة باب الرحمة المتواجد بها حراس المسجد الأقصى، والتضييق على حراس المسجد".
وأضافت، في تصريح مكتوب وصل الأناضول نسخة منه: "إثر اتصالات قامت بها دائرة الأوقاف، على كافة المستويات، مع الجهات المختصة في الأردن، وتدخلها المباشر مع الجهات الإسرائيلية، تم الإفراج عن رئيس قسم الحراسة عبد الله أبو طالب".
وتابعت أنه جرى أيضا "سحب الشرطة الإسرائيلية عن موقع قبة باب الرحمة، ووقف التضييق على حراس المسجد".
وأعربت الإدارة عن أملها في أن "تكون الأمور استعادت هدوءها داخل المسجد، وأن لا تعود استفزازات الشرطة من جديد".
كما لفتت إلى أن الجهات المختصة في عمان "لا زالت تتابع الأمور للحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، وعدم المساس بحراسه وموظفيه، ودعمهم في صمودهم وعملهم المشرف في خدمة المسجد الأقصى المبارك".
وفي وقت سابق اليوم، أفرجت الشرطة الإسرائيلية عن رئيس قسم حراسة الأقصى، أبو طالب، بعد وقت قصير من إعتقاله دون توضيح أسباب الاعتقال.
ويخشى الفلسطينيون من أن السلطات الإسرائيلية تخطط للسيطرة على باب الرحمة في الجهة الشرقية للمسجد.
وبالتزامن مع ذلك، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مقتضب أرسلت نسخة منه للأناضول، إن 103 من المستوطنين اقتحموا، اليوم، المسجد الأقصى، دون تفاصيل أخرى.
وتتم الإقتحامات من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، بحراسة ومرافقة عناصر من الشرطة.
الاناضول