الطالب جوزيف أبي حبيب.. انتحر أم قُتل؟؟
جو 24 :
... وهكذا توقّف قلب الفتى جوزيف ناجي أبي حبيب (14 عاماً) عن الخفقان في أحراج بلدة رومية (في حرش خلف كنيسة مار عبدا)، حيث رمى نفسه بالرصاص بقصد الإنتحار بحسب ما رجّحت المعلومات التي حصل عليها "لبنان 24"، ليرحل بذلك تاركاً خلفه علامات استفهام كثيرة وأسئلة جمّة حول الدوافع وحقيقة الأمر، فيما لم ينتظر حتى صدور نتائج امتحانات الشهادة المتوسطة التي خضع لها مؤخراً، والتي من المنتظر أن تصدر غداً الثلاثاء.
وكانت العائلة فقدت أثر ابنها مساء الأحد، إذ اتصلت والدته به مراراً لكنه لم يُجب، فاتصلت بشقيقه للسؤال عن جوزيف، وكان الجواب أنّه لا يعلم بمكانه... فيما اللافت كان فقدان مُسدس جدّه من المنزل، إلى أنْ عُثر عليه غارقاً بدمائه قرب "ساقية" في الحرش المذكور أعلاه، ومصاباً بطلق ناري في رأسه من مُسدس عيار 14ملم (مسدس جدّه الذي فقد من المنزل).لبنان24
إلى ذلك تتابع القوى الأمنية القضية لكشف ملابساتها في ظلّ وجود فرضيات أخرى كاحتمال تعرّضه للقتل وغيرها.