كيف تعدل الساعة البيولوجية بعد رمضان؟
جو 24 : تحت هذه الجملة «اللي عدل نومته بعد رمضان يعطينا التردد» تحت هذا العنوان تبادل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الموظفين لتنظيم وقت النوم بعد رمضان التي كانت تستمر سهراتهم إلى ما بعد الفجر خلال الشهر الكريم الذين يعانون الآن من السيطرة على إعادة تنظيم الأوقات.
رعد التميمي يشير إلى عدم قدرته على النوم خلال الأيام الماضية إلا بعد الفجر وأنه يعاني من الأرق والخمول واختلال نظام النوم والفشل في اعادة دورة الحياة الاعتيادية، وأنه يحاول جاهداً بالعودة للنوم مبكرا حتى يستطيع الاستيقاظ مبكراً للعمل إلا أنه فشل في ذلك.
آلاء عيادات أم لطفلين تعاني في شهر رمضان من ضبط ساعات النوم خصوصا لاطفالها حيث يتناوب الطفلين في النوم أحد الاطفال يسهر لساعات متأخرة من الليل وينام الآخر مبكرا ويستيقظ مبكرا وتعاني من عدم انضباط ساعات النوم وعدم حصول الأم على ساعات النوم الكافية.
ووفقا للشابة رانيا محمد فإنها تعاني أيضاً من العودة للنظام القديم في النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً لذلك لجأت خلال اليومين الماضيين الى تناول الاقراص المنومة كي تتمكن من إعادة تنظيم النوم بعد رمضان بعد محاولات فاشلة في النوم طبيعي
وبحسب الرأي الطبي من اختصاصي أمراض النوم دكتور لؤي أحمد أن أسباب اضطرابات النوم تعزى لهرمون الميلاتونين الذي يساعد الشخص على النوم ويؤثر النور والظلام على افراز هذا الهرمون
واضاف أن هناك اشخاصا يتمتعون بنمط ساعة بيولوجية مختلف عن الاغلبية وهم من الأشخاص الذين ينامون مبكراً جداً أو متأخرا جداً ويجب ان يأخذ الشخص بكل أسباب الراحة والتهيأة النفسية للنوم ومنها الكثير من الخطوات من اهمها عدم التعرض للإنارة الصناعية القوية وكذلك أخْذ حمام دافئ يساعد في إفراز هرمونات تساعد في النوم .
واضاف الاستشاري النفسي والتربوي الدكتور موسى مطارنة أن اضطرابات النوم بشكل عام تنتج عن عدم تنظيم النوم وأنها تنتج عن القلق والاضطرابات
وأشار مطارنة إلى أن برنامج رمضان خلق ساعة بيولوجية مختلفة تعمل بنظام مختلف وأن التداخلات كثيرة على الجهاز العصبي والتوتر والقلق الذي يعاني منه الاشخاص كلها أسباب تؤثر بيولوجياً على النوم.
وأكد أنه في البداية عند التفكير في الرجوع لتنظيم النوم بعد رمضان سيكون هناك صعوبة بالعودة وتوتر فلابد من تهيئة النفس للنوم والعمل تدريجيأ لتعديل الساعة البيولوجية وتنظيم الوقت والعمل بالأساليب التي تساعد بالاسترخاء والنوم.الراي
رعد التميمي يشير إلى عدم قدرته على النوم خلال الأيام الماضية إلا بعد الفجر وأنه يعاني من الأرق والخمول واختلال نظام النوم والفشل في اعادة دورة الحياة الاعتيادية، وأنه يحاول جاهداً بالعودة للنوم مبكرا حتى يستطيع الاستيقاظ مبكراً للعمل إلا أنه فشل في ذلك.
آلاء عيادات أم لطفلين تعاني في شهر رمضان من ضبط ساعات النوم خصوصا لاطفالها حيث يتناوب الطفلين في النوم أحد الاطفال يسهر لساعات متأخرة من الليل وينام الآخر مبكرا ويستيقظ مبكرا وتعاني من عدم انضباط ساعات النوم وعدم حصول الأم على ساعات النوم الكافية.
ووفقا للشابة رانيا محمد فإنها تعاني أيضاً من العودة للنظام القديم في النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً لذلك لجأت خلال اليومين الماضيين الى تناول الاقراص المنومة كي تتمكن من إعادة تنظيم النوم بعد رمضان بعد محاولات فاشلة في النوم طبيعي
وبحسب الرأي الطبي من اختصاصي أمراض النوم دكتور لؤي أحمد أن أسباب اضطرابات النوم تعزى لهرمون الميلاتونين الذي يساعد الشخص على النوم ويؤثر النور والظلام على افراز هذا الهرمون
واضاف أن هناك اشخاصا يتمتعون بنمط ساعة بيولوجية مختلف عن الاغلبية وهم من الأشخاص الذين ينامون مبكراً جداً أو متأخرا جداً ويجب ان يأخذ الشخص بكل أسباب الراحة والتهيأة النفسية للنوم ومنها الكثير من الخطوات من اهمها عدم التعرض للإنارة الصناعية القوية وكذلك أخْذ حمام دافئ يساعد في إفراز هرمونات تساعد في النوم .
واضاف الاستشاري النفسي والتربوي الدكتور موسى مطارنة أن اضطرابات النوم بشكل عام تنتج عن عدم تنظيم النوم وأنها تنتج عن القلق والاضطرابات
وأشار مطارنة إلى أن برنامج رمضان خلق ساعة بيولوجية مختلفة تعمل بنظام مختلف وأن التداخلات كثيرة على الجهاز العصبي والتوتر والقلق الذي يعاني منه الاشخاص كلها أسباب تؤثر بيولوجياً على النوم.
وأكد أنه في البداية عند التفكير في الرجوع لتنظيم النوم بعد رمضان سيكون هناك صعوبة بالعودة وتوتر فلابد من تهيئة النفس للنوم والعمل تدريجيأ لتعديل الساعة البيولوجية وتنظيم الوقت والعمل بالأساليب التي تساعد بالاسترخاء والنوم.الراي
تابعو الأردن 24 على 
