واقع المرأة الأردنية.. أرقام وتفاصيل
مشاركة المرأة في سوق العمل لاتزال دون الطموح، حيث لم يتعد معدل المشاركة الاقتصادية للمرأة 15بالمئة في عام2012، في حين بلغت مشاركة الذكور61.3 بالمئة.
هذا ما أكدته البيانات الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف غدا الثامن من اذار، حيث كشفت البيانات أن نسبة الاناث خارج قوة العمل، من مجموع الإناث اللاتي أعمارهن 15 سنة فأكثر، بلغت 87 بالمئة في عام 2002، فيما انخفضت هذه النسبة إلى 85.9 بالمئة في عام 2012. وعلى العكس من ذلك، فإن نسبة الذكور خارج قوة العمل أقل بكثير من نسبة الإناث، حيث بلغت 35.8 بالمئة في عام 2002 وارتفعت إلى 38.7 بالمئة في عام 2012.
وبين التقرير ان 15.8 بالمئة من النساء المشتغلات في عام 2012 يحصلن على دخل من عملهن يقل عن مئتي دينار، بينما لم تتجاوز نسبة المشتغلين الذكور الذين يحصلون على نفس الدخل11.5 بالمئة.كما يتلقى 11.3 بالمئة من المشتغلين الذكور في عام 2012 دخلاً يتجاوز 500 دينار أردني مقابل 7 بالمئة من المشتغلات الإناث اللاتي يحصلن على نفس الدخل.
وجاء في التقرير ان حوالي 41.8 بالمئة من المشتغلات في عام 2012 تركز في نشاط التعليم، كما اجتذب نشاط الصحـة والعمل الاجتمـاعي حـوالي 14.3 بالمئة من مجموع النساء المشتغلات في العام نفسه.
كما وشكلت الإناث المشتغلات بأجر في القطاع الحكومي حوالي خمس المشتغلين في هذا القطاع في عام 2012، و17.4 بالمئة في القطاع الخاص، ولم تتجاوز نسبة الإناث صاحبات الأعمال أو اللاتي يعملن لحسابهن الخاص 4 بالمئة من مجموع أصحاب الأعمال أو العاملين لحسابهم الخاص.
وبين تقرير الاحصاءات كذلك ان نسبة المشتغلات المتزوجات بلغت 15.9 بالمئة من مجموع المشتغلين المتزوجين في عام 2012.
وانخفضت معدلات البطالة للذكور من 13.9بالمئة إلى 10.4بالمئة خلال الفترة الزمنية 1994-2012 و انخفضت معدلات البطالة للإناث من 29.4 بالمئة إلى 19.9بالمئة خلال الفترة الزمنية ذاتها.
كما بلغ معدل بطالة الشباب لكلا الجنسين منسوبا إلى اجمالي الشباب في قوة العمل ممن أعمارهم 15-24 حوالي 29.3 بالمئة في عام 2012، حيث بلغ "25.2 بالمئة و48.8 بالمئة"للذكور والاناث الشباب على التوالي.
هذا وأشارت البيانات إلى أن نسبة الأمية انخفضت بين الإناث من 85.4 بالمئة في عام 1961 إلى 10.0 بالمئة في عام2012، كما انخفضت نسب الأمية بين الذكور من52.5 بالمئة في عام 1961 إلى 3.5 بالمئة في عام 2012.
وبلغت نسبة النساء مالكات الأراضي 8.2 بالمئة من مجموع مالكي الأراضي في عام 2011، في حين بلغت نسبة النساء مالكات الشقق 18.8 بالمئة من مجموع مالكي الشقق في عام 2011، وبلغت مالكات الأوراق المالية 43 بالمئة من مجموع مالكي الأوراق المالية في عام 2011.
وقد ارتفعت نسبة مستخدمي الحاسوب من الإناث من 44.1 بالمئة في عام 2007 إلى 47.4 بالمئة في عام 2011 وبزيادة بلغت 7.5بالمئئة.
وبين التقرير ان 87 بالمئة من الذكور الذين مستواهم التعليمي بكالوريوس فأعلى استخدموا الحاسوب في عام 2011 مقابل 83 بالمئة للإناث للمستوى التعليمي نفسه، كما كان الاستخدام الأكثر للحاسوب في عام 2011من قبل الذكور والإناث للاستعمال الشخصي.
وارتفعت نسبة الإناث المستخدمات للإنترنت من 39 بالمئة في عام2007إلى 45.7 بالمئة في عام2011.
وفي المقابل، انخفضت نسبة الذكور المستخدمين للإنترنت من61 بالمئة في عام 2007 إلى 54.3 بالمئة في عام 2011.
يتباين استخدام الإنترنت بين الذكور والإناث للحصول على خدمات الاتصال، حيث كانت نسبة الذكور المستخدمين للإنترنت لأغراض المحادثة بكافة أشكالها وإرسال واستقبال البريد الإلكتروني في عام 2011 أعلى من مثيلتها بين الإناث وبارتفاع بلغ3بالمئةو6بالمئة على التوالي، و54 بالمئة من الإناث استخدمن الإنترنت في المدارس في عام 2011، في حين كان معظم المستخدمين الذكور للإنترنت في المقاهي.
