مذيعة أميركية تبكي على الهواء، وجيجي حديد توبّخ إحداهن وبيلا تدعمها.. والسبب: قرار ترمب!
تمالكت مقدمة الأخبار الأميركية ريتشيل مادو نفسها بصعوبة وهي تقرأ خبراً عن مخيمات الأطفال المهاجرين الذين فُرقوا عن أهاليهم الذين يحاولون التسلل إلى الولايات المتحدة عبر الحدود مع المكسيك.
ولم تستطع مادو أن تمنع دموعها عند قراءة الخبر، وانفجرت باكية وطلبت وقف البرنامج المباشر بعدما صدمت بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفصل الأطفال المهاجرين عن ذويهم وإرسالهم إلى مخيمات خاصة وذلك يوم الثلاثاء 19 يونيو/حزيران 2018.
وقبل أن يعاود ترمب الأربعاء 20 يونيو/حزيران 2018 التراجع عن هذا القرار، ضجّت وسائل الإعلام الأميركية كلّها به؛ وتفاعل المشاهير معه بشكل كبير.
فعارضة الأزياء الأميركية جيجي حديد مثلاً، وبّخت على انستغرام إحداهن والتي كانت تبرر قرار ترمب بفصل الأطفال عن آبائهن.
وقالت لها جيجي: "كيف يمكنك أن تكوني قاسية لهذه الدرجة، هناك قصص مأساوية كثيرة يعانيها هؤلاء الأطفال وأسرهم".
وتابعت: "الأفضل أن تفكري كيف يمكننا أن نساعد هؤلاء الأهالي والأطفال الذين لا ذنب لهم أنهم ولدوا بهذه الظروف، بدلا من أن نعاملهم كحيوانات".
أما بيلا حديد شقيقتها، فنشرت ما حصل مع جيجي للتأكيد على دعمها رفض قرار ترمب.
ووقَّع ترمب الأربعاء 20 يونيو/حزيران 2018، مرسوماً يُنهي فصل الأطفال عن أهلهم بعد توقيفهم على الحدود مع المكسيك، لدى محاولتهم العبور بصورة غير قانونية، بعد أن أثار الأمر استنكاراً في الداخل والخارج.
وقال ترمب خلال توقيع المرسوم في البيت الأبيض "الأمر يتعلق بإبقاء العائلات معاً. لم أشعر بالارتياح لمرأى العائلات وقد فُصل أفرادها عن بعضهم".
وأضاف: "ستكون لدينا حدود قوية جداً، ولكننا سنُبقي العائلات معاً"، في حين أنه أعلن بنفسه، في بداية مايو/أيار، اعتماد سياسة عدم التهاون التام مع الهجرة غير الشرعية، التي تم بموجبها فصل أكثر من 2300 قاصر عن أهلهم، بعد توقيفهم عند الحدود، ومعظمهم من الفارِّين من العنف في وسط القارة الأميركية.
وتابع ترمب: "أعتقد أن أي شخص لديه قلب كان سيتصرَّف بالطريقة نفسها"، مؤكداً أن ابنته إيفانكا وزوجته ملانيا كانتا في طليعة المدافعين عن قراره هذا.