ملكة جمال بريطانيا العظمى السابقة جثة في منزل والديها... هل انتحرت؟
عثر مساء أمس على ملكة جمال بريطانيا العظمى للعام 2010 ونجمة برنامج تلفزيون الواقع "Love Island" للعام 2016 صوفي غرادون جثة في منزل والديها في نيوكاسل. الجملة التي أعيد التداول بها فور انتشار خبر وفاتها ما غردته في حسابها عبر "تويتر" في أيلول الماضي قائلة: "مرحباً أيها الأصدقاء، لا لم أمت، فقط أخوض صراعاً مع قليل من الاكتئاب، سأعود، أعدكم"، وتغريدة أخرى تضمنت عبارة جاء فيها: "أريد أن أعيش وأحب بتهوّر".
الناطق باسم شرطة نورثمبريا أفاد لموقع "الدايلي ميل" البريطاني أن الشرطة بميدبورن بونتلند عثرت على جثة صوفي (23 عاماً) في تمام الساعة 8:27 مساء، مشيرة إلى أنها لا تشك بأي أسباب مريبة تحيط بوفاتها، ومع ذلك سيتم إعداد تقرير عن الطبيب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة الحقيقية.
ونقل الموقع عن مقرّبين ترجيحهم أن تكون انتحرت بعد معاناة طويلة مع الاكتئاب ومشاكل مادية.
صوفي وصلت إلى الشهرة بعدما كانت أول مشاركة في برنامج تلفزيون الواقع تمارس الجنس مباشرة على الهواء مع شريكها. كما كشف أصدقاء لها بأنها خسرت صديقاً مقرباً لها تزامناً الأمر الذي أثر فيها في شكل كبير"، وقال مصدر آخر لموقع "الصن" البريطاني: "ظنّ أصدقاؤها بأنها كانت في مرتبة عظيمة وأنها كانت مغرمة بحبيبها وحياتها جميلة، إلا أنّ وفاة أحد أصدقائها أثر عليها في شكل سيئ جداً". الصديق المقرّب الذي خسرته صوفي كان صاحب إحدى الحانات توفي الأسبوع الماضي وهو ما دفعها إلى رثائه قائلة: "لقد كنت إلى جانبي عندما احتجت إلى أحد".
فيما ودّعها حبيبها أرون أرمسترونغ قائلاً: "لن أنسى تلك الابتسامة، أحبك كثيراً حبيبتي، أنت عالمي إلى الأبد".