"الصحة" تناقش استراتيجيات عملها
جو 24 :
اكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ان الاستراتيجيات التي تطلقها الوزارة يجب ان تكون قابلة للتطبيق في اطار خطط عمل تنفيذية مجدولة زمنيا وقابلة للتقييم.
وشدد خلال اجتماع اليوم السبت في مبنى الوزارة، حول الاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية للاعوام 2018-2022 وخطة العمل الوطنية للصحة النفسية والادمان للاعوام 2018-2021، على ضرورة مأسسة الجهود الخاصة بالصحة المدرسية بالتعاون والتنسيق الوثيق مع وزارة التربية والتعليم والشركاء.
وبين ان استراتيجية الصحة المدرسية هدفها المحافظة على نسبة التغطية بالكشف الطبي الشامل وفحص الفم لطلبة المدارس الحكومية بحيث لا تقل عن 99 بالمئة في المدارس الحكومية و90 بالمئة في المدارس الخاصة، والتوسع ببرنامج الاعتماد الوطني للمدارس الصحية بواقع 50 مدرسة سنويا ورفع مستوى الوعي الصحي وتوفير قاعدة بيانات إلكترونية موحدة لوزارتي الصحة والتربية والتعليم.
وتابع: كما تهدف الاستراتيجية الى رفع نسبة المقاصف الصحية لتصل الى 70 بالمئة من مجموع المقاصف المدرسية وخفض نسبة المدارس التي توجد فيها سلبيات بيئية.
واكد امين عام الوزارة الدكتور ليل الفايز ان ما تحقق من انجازات على صعيد الرعاية الصحية عموما والصحة المدرسية خصوصا جيد، وان الاستراتيجية هي خارطة طريق لاحداث نقلة نوعية على صعيد الصحة المدرسية.
واشار الى اهمية تنفيذ الاستراتيجية في تطوير واقع الصحة المدرسية ولا سيما الالتزام بتعيين اطباء وتمريض في المدارس وفقا للخطة التنفيذية والبرامج والمشاريع.
وتناولت خطة العمل الوطنية للصحة النفسية والادمان تداخلات، ابرزها تعزيز دمج الصحة النفسية والادمان في الرعاية الصحية وانشاء وحدات ادخال للصحة النفسية وعيادات مجتمعية للصحة النفسية في المستشفيات العامة وزيادة الوعي بالصحة النفسية والادمان.