لها لمستها الخاصة ولن تفعل كل ما تقوم به كيت ميدتلون دائماً.. ميغان ترفض ارتداء بطاقة اسمها بلقبها الجديد خلال مناسبة ملكية

في أول ظهور لها في المقصورة في سباق "أسكوت" الملكي الأربعاء 20 يونيو/حزيران 2018، تفحص المراقبون كل عنصر من عناصر ملابس دوقة ساسكس الجديدة، وصولاً إلى شارة اسمها. ولاحظ المعجبون أن ميغان لم تقم بتعليق شارتها- التي تحمل لقبها الجديد، صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس- على صدرها، كما يفعل الأمير هاري ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون دائماً في "أسكوت". وبدلاً من ذلك، اختارت ميغان حمل الشارة في يدها مع حقيبة جيفنشي .

ولكن في الوقت الذي تحكم فيه قواعد اللباس الصارمة ملتقى بيركشاير للسباق، قالت المؤرخة الملكية مارلين كونيج بازار هاربر، إن تثبيت شارة الاسم "لا علاقة له بالبروتوكول"، مضيفةً أن ميغان قد اختارت أن تحملها، على الأرجح، لتجنب إتلاف النسيج الرقيق لفستان جيفنشي الذي ترتديه. وأكدت كونيج أن ارتداء شارات الاسم لا علاقة له بالبروتوكول، وفق صحيفة The Daily Mail البريطانية. وقالت: "البروتوكول يتعلق بالمناسبات الرسمية والدبلوماسية، [بما في ذلك] مكان الجلوس، موعد الدخول، وما إلى ذلك …. ربما لم ترد أن تفسد ذلك الثوب الجميل بثقب دبوس". ويبدو أن ميغان التي قال مصممو الأزياء إنها تمشي على خطى كيت ميدلتون خاصة فيما يتعلق بالمناسبات الملكية، اختارت أن تضع بصمتها هذه المرة، فرفضت ارتداء الشارة، وفضّلت أن تحملها بيدها. وبذلت ميغان ما في وسعها لحضور سباق أسكوت الملكي، حيث لجأت مرة أخرى إلى مصممة فستان زفافها- كلير وايت كيلر في جيفنشي- لتصمم لها هذا الزي لحضور أحد أبرز الأحداث في هذا الموسم. وارتدت زوجة الأمير هاري، البالغة من العمر 36 عاماً، ثوباً ناصع البياض، في تناقض صارخ مع الفساتين ذات الألوان المبهجة التي ظهرت في نفس المناسبة الملكية. كما ارتدت ميغان مع الفستان قبعة باللونين الأسود والأبيض من فيليب تريسي، صانع قبعات النجوم والعائلة الملكية. وقال المصمم الشهير لوكاس أرميتاج لـ "FEMAIL" إن الدوقة التي نشأت في لوس أنجلوس لجأت إلى أسلوب مميز يقضي بأخذ العناصر الكلاسيكية وإعادة تشكيلها بمفهوم "رائع ومعاصر". وأضاف "أنه ثوب كلاسيكي، لطالما كان موضة مفضلة بالنسبة لزوار أسكوت، لكن ميغان جعلت منه ثوباً مميزاً". وتظهر لنا ميغان ما تجيد فعله ببراعة، حيث تأخذ قطعة ثياب أنيقة وتضع بصمتها الفريدة عليها.