مخترع مكافح الفيروسات الشهير مكافي: أعدائي سمموني
قال رائد برامج مكافحة الفيروسات والمرشح السابق للرئاسة الأميركية، جون مكافي، إنه فقد الوعي لمدة يومين، بعد أن حاول أعداؤه قتله بالسم.
وتداولت وسائل الإعلام خلال اليومين الأخيرين صورة مكافي وهو راقد في غرفة المستشفى، وموصولا بأجهزة غرفة العناية المركزة.
وذكر الرجل الذي أسس تكنولوجيا مكافي في أواخر الثمانينات أن منافسين دسوا شيئا في طعامه وشرابه، بعد أن تلقى تهديدا قبل الواقعة بأن الوقت قد حان لرحيله.
وتحدث مكافي، بعد ظهر الجمعة، عن تعرضه لمؤامرة قتل على "تويتر"، ونشر صورتين له على سرير المستشفى وهو في حالة غيبوبة وتحت عناية طبية فائقة.
وغرد التكنولوجي البارز: "أعتذر عن غيابي لمدة ثلاثة أيام، كنت فاقد الوعي لمدة يومين في مركز فيدانت الطبي في نورث كارولينا واستيقظت للتو"، نقلا عن "سكاي نيوز" البريطانية.
ولم يكشف مكافي تحديدا عن تفاصيل الواقعة أو اليوم الذي تعرضه فيه لمحاولة التسميم المزعومة.
وتابع في تغريدة غامضة: "أعدائي استطاعوا أن يدسوا لي شيئا في طعامي وشرابي. قتلي هو مهمة أكثر صعوبة مما يتخيل أحد".
ووجه مكافي رسالة إلى هؤلاء الأعداء في تغريدة ثانية: "أولئك الذين فعلوا ذلك، سوف يدركون قريبا المعنى الحقيقي للغضب. أعرف على نحو الدقة من أنتم، ومن الأفضل لكم أن تختفوا".
وفي تغريدات لاحقة، نشر مكافي متابعات وصورا عن تطور حالته الصحية، مشيرا إلى أنه غادر المستشفى السبت.
وأسس مكافي، البريطاني المولد والمدير التكنولوجي البارز، البالغ من العمر 72 عاما، شركة McAfee Associates عام 1987. وفي النهاية استقال منها عام 1994. وذكرت تقارير أنه باع أسهمه في الشركة بحوالي 100 مليون دولار.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، ذكرت شرطة مدينة بليز أن مكافي يعد "شخصا ذا أهمية" في قتل أحد جيرانه، وهو الأميركي غريغوري فيانت فول، الذي عُثر عليه مقتولا إثر إطلاق النار عليه، ونفى مكافي أي علاقة بتلك الجريمة.
ووقتذاك، جرى اعتقال مكافي في غواتيمالا من قبل مسؤولي الهجرة لدخول البلاد بطريقة غير قانونية.
وبليز، أو هندوراس البريطانية سابقًا، هي دولة ذات نظام ملكي دستوري في شمال أميركا الوسطى، واللغة الرسمية فيها هي الإنجليزية، وتحدها من الشمال المكسيك ومن الجنوب والغرب غواتيمالا وإلى الشرق البحر الكاريبي، نقلا عن "ويكيبديا".
وعام 2013 ، اشتعلت النيران في منزل مكافي بمدينة بليز. في عام 2015، ألقي القبض عليه في ولاية تينيسي الأميركية لقيادته السيارة تحت تأثير كحوليات.