كبرياء فرنسا يمنح مارفيك الأمل
جو 24 :
ربما تكون مباراة أستراليا الحاسمة أمام بيرو في كأس العالم، غدا الثلاثاء المقبل، الأخيرة للمدرب بيرت فان مارفيك، في منصبه لكن الرجل الهولندي نجح في ترك بصمة إيجابية خلال فترة قصيرة.
ومع قيادة المنتخب الأضعف في المجموعة التي تضم أيضا فرنسا والدنمارك منح فان مارفيك بعض الأمل للفريق في بلوغ دور الستة عشر.
ومع استمرار فرصة أستراليا، المصنفة 36 عالميا، في التأهل رغم أن فان مارفيك تولى المسؤولية قبل فترة قصيرة من البطولة فإن البعض يعتبره حقق نجاحا.
وتحتاج أستراليا إلى الفوز على بيرو المصنفة 11 في سوتشي يوم الثلاثاء وتأمل في فوز فرنسا على الدنمارك بالنتيجة ذاتها لتتأهل لدور الستة عشر.
وربما يكون مصير أستراليا يرتبط بآخرين، وربما يتسبب فارق الأهداف في الخروج، لكن فان مارفيك يشعر بالتفاؤل.
وقال فان مارفيك للصحفيين في مقر مران الفريق: "أتمنى وأعتقد أننا سنستمر هنا في كازان".
وتابع: "أعتقد أن لاعبي فرنسا أيضا لديهم الكبرياء الخاص بهم، لقد فازوا بمباراتين لكن دون اللعب بشكل جيد، يريدون أن يظهروا للعالم كله أنهم من أفضل الفرق".
وأضاف مدرب السعودية السابق: "أعتقد وأثق أنهم سيبذلون قصارى جهدهم".
وتولى فان مارفيك، منصبه لفترة كأس العالم على أن يأتي المدرب جراهام أرنولد لاستكمال مسيرته بعد البطولة.
وكان أنجي بوستيكوجلو قاد أستراليا للتأهل لكأس العالم للمرة الرابعة على التوالي قبل أن يترك منصبه في نوفمبر/ تشرين الثاني.
(رويترز)