تمشي على خطى والدتها كيت وجدّتها الراحلة ديانا.. الأمير وليام يتحدث عن شغف أميرته الصغيرة بالأزياء
قد تكون الأميرة شارلوت لم تتجاوز الثالثة من عمرها، ولكنَّها تسير على خطى الدوقة كيت ميدلتون وجدتها الراحلة الأميرة ديانا فيما يخص صيحات الأزياء. ففي زيارة الأمير وليام الثلاثاء 19 يونيو/حزيران 2018 إلى مدينة ليفربول الإنكليزية، تحدث عن "هوس" ابنته بالملابس بعدما أهداه أحد المعجبين بالعائلة الملكية حقيبة ظهر وردية اللون مُطرَّزة باسم الأميرة شارلوت، وفق ما نشر موقع America Online الأميركي. وقال الأمير الأب لثلاثة أبناء مازحاً: "ستُعجَب شارلوت كثيراً بتلك الحقيبة ولن أتمكن أبداً من نزعها منها". وحصل دوق كامبريدج أيضاً على حقائب مدرسية زرقاء كهدايا لإبنيه الأمير جورج والأمير لويس. ويتجلى حب شارلوت للون الوردي وارتداء الإكسسوارات بوضوح، والدليل على ذلك الفستان الوردي الرائع الذي ارتدته في احتفالية حشد الألوان التي أُقيمت في العام الجاري 2018، وكذلك النظارات الوردية التي ارتدتها في اليوم التالي في أثناء مباراة البولو الخيرية.وبينما تشتهر أُمُّها كيت بميلها إلى ارتداء أطفالها ملابس إخوانهم القديمة، فهي دائماً ما تهتم بتنسيق الألوان بين ملابسها وملابس ابنتها شارلوت، خاصةً في المناسبات الملكية الرسمية. وقال خبير الأزياء سيمون غلازين لصحيفة The Daily Mail البريطانية: "لا بد من تنفيذ صيحة الأزياء المتمثلة في مطابقة ملابس الأم وابنتها ببراعةٍ لتنجح، وقد حققت ناتاشا آرتشر، مصممة أزياء كيت، عملاً رائعاً مع الدوقة والأميرة في هذا الصدد". يذكر أنَّ الملابس المُصمَّمة على طراز ملابس كيت وشارلوت تنفد بانتظام عبر الإنترنت، بصرف النظر عن ثمنها.وجلب "تأثير إطلالة الأميرة شارلوت" شهرةً واسعة للأسرة الملكية، وجذب إليها أنظار الإعلام وقطاع السياحة. ونظراً إلى امتلاك شارلوت ثروةً يُتوقع أن تزيد على 4.3 مليار دولار وهي لا تزال في عامها الثالث فقط، فإنها تضفي "تأثيراً إيجابياً على العلامات التجارية الخاصة بالملابس التي ترتديها والألعاب التي تلعب بها"، وفقاً لما ذكره ديفيد هي الرئيس التنفيذي لشركة Brand Finance لموقع Business Insider. وتتمتع الدوقة كيت والأمير جورج وحتى الأمير لويس بنفس الإطلالة المؤثرة، وإن كانت إطلالة شارلوت تحظى بتأثيرٍ أكبر على الاقتصاد البريطاني من أخيها الأكبر.
يذكر أنَّ الملابس المُصمَّمة على طراز ملابس كيت وشارلوت تنفد بانتظام عبر الإنترنت، بصرف النظر عن ثمنها.