2024-11-25 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

رحيل الشاعر الجزائري عثمان لوصيف بعد صراع مع المرض

رحيل الشاعر الجزائري عثمان لوصيف بعد صراع مع المرض
جو 24 :

توفي الشاعر الجزائري عثمان لوصيف، الأربعاء 27 يونيو/حزيران 2018، عن عمر ناهز 67 عاماً، بعد معاناة مع المرض.

وذكر التلفزيون الجزائري أن لوصيف توفي في أحد المستشفيات بمسقط رأسه في ولاية بسكرة، ومن المقرر تشييع الجثمان بعد صلاة عصر الخميس 28 يونيو/حزيران.

وقد نعى وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي الشاعر الراحل، الذي زاره بالمستشفى هذا الشهر (يونيو/حزيران)، حسب وكالة أنباء رويترز، كما نعاه عدد من الكتاب والشعراء الجزائريين.

" data-iframe-title="Twitter Tweet" data-dt-full="%{hours12}:%{minutes} %{amPm} - %{day} %{month} %{year}" data-dt-explicit-timestamp="12:33 AM - Jun 10, 2018" data-dt-months="Jan|Feb|Mar|Apr|May|Jun|Jul|Aug|Sep|Oct|Nov|Dec" data-dt-am="AM" data-dt-pm="PM" data-dt-now="now" data-dt-s="s" data-dt-m="m" data-dt-h="h" data-dt-second="second" data-dt-seconds="seconds" data-dt-minute="minute" data-dt-minutes="minutes" data-dt-hour="hour" data-dt-hours="hours" data-dt-abbr="%{number}%{symbol}" data-dt-short="%{day} %{month}" data-dt-long="%{day} %{month} %{year}" data-scribe="page:tweet" data-tweet-id="1005563685513854977" id="twitter-widget-0" lang="en" data-twitter-event-id="1">
" role="presentation" tabindex="-1" title="">
">View image on Twitter ">View image on Twitter 
 
 

 

ولد لوصيف عام 1951 في ولاية بسكرة بشمال شرقي الجزائر، وتخرج في معهد الآداب واللغة العربية بجامعة باتنة.

وقد أصدر العديد من الدواوين الشعرية، من أبرزها: «الكتابة بالنار»، و»شبق الياسمين»، و»أعراس الملح»، و»قالت الوردة».

كما شارك في محافل شعرية وأدبية عديدة وحصل على الجائزة الوطنية الأولى في الشعر بالعام 1990.

وهنا نعرض مقتطفاً من إحدى قصائده، وهي قصيدة «عرس البيضاء»، ويُمكنك قراءة المزيد من أعماله عبر هذاالرابط.

 

شفق.. ولعينيك تغريبةُ البحر

يشتعل الأُرجوان المسائي

يشتعل الموج بين يديك

وأنت على ساحل المتوسط تغتسلين

الغروب وأعراسه

شذرات اللهيب على سوسن الماء

والشمس تغرق..

من أهرق الزنجبيل على نمش الرمل؟

مَن فتت البرتقال على جمر نهديك؟

من غمس البحر في عسل الصبوات؟

ومن ساق نحوك هذا المتيم..؟

كانت مفاتن جسمك تزداد عند التوهج

والنار تلتهم النار

كان اللقاء

وكان الجنون الجنون

آه، جسمُك فاكهة البحر

جسمك عيدُ المرايا

وجسمك مجرى المجرَّات..

أنت الحقيقة بين يديّ

وأنت البراءة تفترّ عن ليلة القدر

يا نحلة الضوء والنوْء

يا زهرة الثلج عند الخليج

ويا امرأة تنتمي فيُقال الجزائر..

لا زال خصرك يمتد في شهوة الأرض

لا زال شعرك يرحل في ملكوت الندى

وأنا المتوحد بالملح والقمح

لا زلت أرتشف التوت من شفتيك

وأسكب فوق الشواطئ

هذي اللحون

غبش النجم يغزل أغنية الصيف

فوق جبينك

تومض لؤلؤة الشِّعر

من خلف عينيك

والليل يمزج عنبره..

بأريج الصنوبر والكلتوس..

تحل المدينة فستانها الفستقي

وتنعس تحت رذاذ المصابيح

لكن آلهة البحر تصرخ فينا

فنوغل في شبق الماء مشتبكين

ونعلن أسطورة الماء مشتبكين

يطارحنا البحر خمراً بخمر

وجمراً بجمر

تهبُّ الجذور

ويستيقظ الزمن الباطني..

لتركضْ على جسدينا الفصول

لتنمُ القواقع

ولْتتدلّ الغصون


تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير