هالة المرواني تشعل مواقع التواصل الاجتماعي السعودية!
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي السعودية هاشتاغا خاصا باحدى الناشطات السعودياتتدعى هالة المرواني بشكل كبير... فمن هي هالة؟ وما هي قصتها؟.
هالة، فتاة عشرينية سعودية اصيبت بسرطان العظام منذ كان عمرها 18 عاما فقدت بسببه قدمها وكانت تعاني الاما نفسية وجسدية صعبة خاصة من الطريقة التي اعلن فيها الطبيب مرضها الذي سبب لها بحزنشديد.
ابنة الصف الثانوي ، التي اكتشفت إصابتها بالسرطان العظام الذي انتقل من الساق إلى الرئة، مرتبرحلة عناء قبل اكتشاف المرض، لابتلاء أشد قسوة، عندما قرر الأطباءضرورة بتر ساقها بعد تآكل العظام بفعل الخلايا السرطانية، لتربت الصغيرة على كتف الأب الذيدعم ابنته بالصبر للتحدي والنجاح في قبول الابتلاء.
بعدما اجتازت هالة التجربة وجدت نفسها تريد ان تصبح ناشطة متطوعة في مجالجمعيات امراض السرطان والاطراف المبتورة،لكنها لم تلق ترحيبا في البداية الا ان اصرارها حطم جدران المعوقات التي امامها وهذا ما تناولته في فيديو تم تداوله لها.
#ورحلت_هالة_المرواني
على الرغم من عدم معرفة البعض بقصة بطلة الهاشتاغ الذي تصدر تويتراليوم الخميس، إلا أنها كانت وستظل واحدة من النماذج التي يحتذى بها في الصبر على الابتلاء، والسير قدما في سبيل النجاح والتفوق على الذات وتحدي الصعوبات، متسلحة بقوة الإيمان والثقة بالله.
أجرت البطلة العملية، لتصبح نقطة تحول حقيقية في حياتها، لتبدأ في رحلتها التطوعية، حتى أيقونة في الصبر، وتحصل على جائزة "أفضل قصة إلهام في المدينة المنورة”، وتحكي قصة نجاحها في كتاب "غيث هالة”، ليقتدي بها الآلاف ممن التقوا بها، أوسمعوا عن قصة تحديها.
وبالأمس أعلنت والدةهالة المروانيوفاة ملهمة الصبر والتحدي، ليشارك نشطاءتويترفي عزاء ابنة المملكة.
لا أعرفك ولكن أباكني رحيلك..
الكاتبة حليمة مظفر غردت عبر صفحتها الرسمية :”لا أعرفك يا هالة لكن أبكاني رحيلك .. تفاؤلك وصبرك ومحاربتك قصة تستحق الاحترام .. رحمك الله برحمته الواسعة وعوضك صبرك ووجعك وشبابك بجنات النعيم وصبر والديك على فقدك”.
وغردت بشرى : "بالصدفة أمس وأنا أتفرج مقاطع يوتيوب طحت على مقطعها، ماقدرت أكمله لأن عيوني تدمع معاها، فجأة قبل شوي أحصل#الهاشتاقإنها توفت الصادقون مع الله يخرج الله أعمالهم للناس حتى وهم أموات، نحسبها كذلك والله حسيبها ولا نزكيها على الله الله يرحمها ويغفر لها”.
وغردت أفنان :”يالله ما أنسى كيف كنت أشوف مقطعها وهي تتحدث بكل أمل كانت تعطيني طاقه إيجابيه وقت الجامعه، كنت أدخل وأشوف إصرارها وتحديها للمرض، وأتحدى أنا كل شيء ،أتذكر يوم قالت (الإنسان يا يكون عائق لنفسه أو محفز لنفسه) الله يرحمها ويجعل المرض تكفير لذنوبها ويربط على قلب أهلها”.
ضربتهالة،على الرغم من اصابتها بالسرطان ٣ مرات نموذجا في التحدي والصبر ولم تتوانى للحظة في ان تكون حاضرة وتتواجد بالقرب من مصاب السرطان لتربت على كتفه وتهوّن عليهالحزن كبير جدًا اليوم برحيلها. الله يرحمها ويغفرلها ويتجاوز عنها يارب.