jo24_banner
jo24_banner

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من كارثة في درعا.. ويدعو لتوفير ممر آمن للراغبين بالفرار

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من كارثة في درعا.. ويدعو لتوفير ممر آمن للراغبين بالفرار
جو 24 :
دعا المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، جميع أطراف النزاع إلى إنهاء العنف المتصاعد في محافظة درعا السورية، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وتجنب تكرار إراقة الدماء، والمعاناة التي شهدتها الغوطة الشرقية في وقت سابق من هذا العام.

وقال رعد الحسين، في بيان اليوم الجمعة 29 يونيو / حزيران: "أفادت التقارير أن الآلاف فروا من منازلهم، وهناك أيضا مخاطر شديدة من أن القتال المكثف سيؤدي إلى حصار العديد من المدنيين، وذلك بين قوات الحكومة السورية وحلفائها من جهة، والمعارضة المسلحة و"داعش" من جهة أخرى".

وأضاف المفوض السامي: "تلقى مكتبي تقارير تفيد بأنه خلال الأيام القليلة الماضية، تم السماح للمدنيين عند نقاط التفتيش الحكومية في الأجزاء الجنوبية الشرقية والغربية من درعا، بالدخول إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في مدينة درعا ومحافظة السويداء مقابل رسوم".

وأكد رعد الحسين، على أنه إضافة إلى الوضع القاتم الذي يواجه المدنيين، هناك أيضا تقارير تفيد بأن مقاتلي "داعش" الذين يسيطرون على منطقة حوض اليرموك في الجزء الغربي من محافظة درعا، لا يسمحون للمدنيين بمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وأوضح المفوض السامي: "لقد تحدثت عن المفارقة القاسية للغوطة الشرقية كونها منطقة خفض تصعيد، وكيف كان سلوك هذه الحرب مخجلا تماما منذ البداية ووصمة عار علينا جميعا"، مضيفا: "الآن، هناك منطقة أخرى مفترضة لخفض التصعيد من شأنها أن تتحول إلى مسرح لوقوع ضحايا مدنيين على نطاق واسع.

وأشار المفوض السامي إلى أن المدنيين لا يزالون يستخدمون في سوريا كرهائن من قبل مختلف الأطراف.

واستطرد: "نذكر جميع أطراف النزاع بأن القانون الدولي يطالبهم أن يبذلوا قصارى جهدهم لحماية المدنيين، ويدعوهم إلى توفير ممر آمن لأولئك الراغبين في الفرار، في حين يجب دائما حماية أولئك الذين يرغبون في البقاء".

ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، أن بلاده لن تستقبل لاجئين جددا من سوريا تحت أي ظرف، كما قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن حدود الأردن ستبقى مغلقة وان الأمم المتحدة يمكنها مساعدة السوريين الفارين داخل بلادهم.

جدير بالذكر، أن منطقة خفض التصعيد في جنوب غربي سوريا أقيمت العام الماضي باتفاق بين روسيا والولايات المتحدة والأردن، إذ يشهد الجنوب السوري معارك عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين من فصائل " الجيش الحر" وجبهة النصرة وفصائل أخرى متحالفة معها منذ بدء الجيش السوري حملته العسكرية لاستعادة المنطقة الجنوبية من البلاد.
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير