ضباط الامن المتقاعدين يعتصمون في دابوق احتجاجا على نظام قروض الإسكان

وأصدر المعتصمون بيانا، تاليا نصّه:

في الوقت الذي اراد فيه ضباط الامن العام المتقاعدين اعطاء انفسهم واهاليهم الفرصه ليقتاتوا من مكرمة سيد البلاد وهي الحصول على قرض اسكان الامن العام بعد تقاعدهم ليوفر لهم ولعوائلهم حياه كريمه فقد اصطدمنا بواقع مرير ازعج مرقدنا وقضى على احلامنا وهو تعثر صندوق اسكان ضباط الامن العام من بين كافة صناديق الاسكان للاجهزه الامنيه والعسكرية الاخرى.

وبعد فشل كل محاولاتنا مع كافة المسؤولين وكان اخرها مع مديرية الامن العام للوصول الى حل نهائي لقضيتنا حيث رفضت تلبية طلباتنا العادله وهي صرف الاسكان الى 1000ضابط دفعة واحده وهي فترة التعثر للصندوق على دورهم ومدتها 5 سنوات مضت . ورفع عدد صرف الدفعه الشهريه الى40ضابطاً كل نهاية شهر بدلاً من 30 حتى يعود الصندوق لوضعه الطبيعي. وقيام مديرية الامن العام بمكافاة من افنوا اعمارهم وافنوا حياتهم في خدمة الوطن والمليك والجهاز باقتطاع المدخرات عليهم منذ بداية شهر4 واعتباره جزءا من سداد قيمة القرض ويعتبر ذلك تغولا على مدخراتنا وكنا نقتطعها من قوت وحليب ومصروف أطفالنا ....

وأيمانا منا نحن اعضاء لجنة صندوق اسكان ضباط الامن العام المتقاعدين (اللجنه الاعلى) وكممثلين للهيئه العامه حيث طرقنا كافة أبواب المسؤولين دون الوصول إلى حل مما دعانا واجبرنا على ضرورة طرق ابواب الهاشميين الكرام التي لا توصد في وجه طالبي حاجه والذين لا يظلم عندهم احد والذين لم يقصروا يوما في الانتصار لابناءهم واحبائهم من الاجهزه الامنيه وايمانا منا ان الشارع الاردني الذي ضرب اروع الامثله في رقي الفكر وسلمية التظاهر وفي وقت خابت امالنا كلجنه وهيئه عامه في قيادات برلمانية وسياسية.ولاننا جنود اردنيين يشهد لنا التاريخ في تسطير ابرز الامثله في ولاءنا وانتماءنا للوطن وللمليك وحافظنا وما زلنا عن أمن هذا الوطن واستقراره وافنينا زهرة شبابنا بذلك وأصبحنا في خريف العمر وان اسكاننا حق لنا وليس للورثه فاننا نعلن الوقوف صف واحد امام بيت الهاشميين وعلى اشارة النسر يوم الاحد القادم الموافق1/7/2018 بوقفة اعتصاميه قانونيه مفتوحه حتى نيل حقوقنا بالكامل وكلنا ثقه ان سيد البلاد لن يخذلنا وانه سينتصر لنا كما هو معهود عنه وعن ال هاشم.ونعاهده ان نكون دائما وابدا جنوده الاوفياء شعارنا بذلك (الله-الوطن-الملك).

وهذا يتطلب منا ان نلتف حول قيادتنا الهاشميه الحكيمه الذي نادى بأكثر من لقاء بأن المتقاعدين هم فخر الوطن وعزه وطالب بتحسين ظروفهم المعيشية لأن الهاشميون هم صمام الامان و الملتجأ الاخير لتلبية نداء استغاثه من جنود ابا الحسين الذين انهكتهم ظروف الحياه واعبائها حتى نصل باردن الحب الى ما فيه خير البلاد والعباد.مع التنويه ان وقفتنا هذه لم تتأثر ولن يؤثر عليها اي تيار سياسي او متربص وقد عرض علينا ذلك فرفضنا او حاقد او اي مندس او شخص متنفذ متخف يتصيد في غابة لا مكان له فيها.

عاش الوطن أمنا مستقرا عزيزا سيدا وعاش المليك المعظم ...