الرزاز يعلن عن حملة وطنية لإغاثة الاشقاء السوريين عبر الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية
جو 24 :
اطلق رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز من منطقة الحدود الاردنية السورية التي زارها اليوم الاحد، حملة وطنية لجمع التبرعات العينية والاغاثية لايصالها للاشقاء السوريين داخل الاراضي السورية.
واكد رئيس الوزراء انه سيتم ايصال هذه المساعدات والتبرعات العينية والمواد الاغاثية من خلال الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية التي تتمتع بخبرات واسعة في ايصال المساعدات للدول والشعوب التي تتعرض لكوارث سواء كانت طبيعية او بسبب الحروب. وسيتم الاعلان عن الية استقبال التبرعات من قبل الهيئة صباح يوم غد.
ولفت رئيس الوزراء الى ان الشعب الاردني بما يتمتع به من نخوة وقيم اصيلة بادر منذ يومين بجمع التبرعات العينية والاغاثية والايوائية للشعب السوري الشقيق في مناطق جنوب سوريا مؤكدا الحاجة الى تنظيم عملية ايصالها ودخولها للارضي السورية حيث ان الهيئة الخيرية الهاشمية قادرة على القيام بهذا الدور الانساني بكل كفاءة واقتدار.
وتصطف على مقربة من الحدود الاردنية السورية العديد من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية ومياه الشرب والمواد الاغاثية بانتظار ايصالها للاشقاء في سوريا. ويقول احد سائقي هذه الشاحنات ان بقاءها تحت اشعة الشمس قد يعرض محتوياتها للتلف الامر الذي يستوجب ايجاد الالية المناسبة للتسريع بايصالها.
وتشير احصائيات الاجهزة العاملة في مركز حدود جابر الحدودي بين الاردن وسوريا، الى انه تم على مدى اليومين الماضيين ايصال مساعدات 30 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والاغاثية للنازحين في الداخل السوري غالبيتها بتبرعات من المواطنين الاردنيين في حين ان عددا قليلا منها تم تجهيزه من قبل منظمات الامم المتحدة الاغاثية.
واكد رئيس الوزراء انه سيتم ايصال هذه المساعدات والتبرعات العينية والمواد الاغاثية من خلال الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية التي تتمتع بخبرات واسعة في ايصال المساعدات للدول والشعوب التي تتعرض لكوارث سواء كانت طبيعية او بسبب الحروب. وسيتم الاعلان عن الية استقبال التبرعات من قبل الهيئة صباح يوم غد.
ولفت رئيس الوزراء الى ان الشعب الاردني بما يتمتع به من نخوة وقيم اصيلة بادر منذ يومين بجمع التبرعات العينية والاغاثية والايوائية للشعب السوري الشقيق في مناطق جنوب سوريا مؤكدا الحاجة الى تنظيم عملية ايصالها ودخولها للارضي السورية حيث ان الهيئة الخيرية الهاشمية قادرة على القيام بهذا الدور الانساني بكل كفاءة واقتدار.
وتصطف على مقربة من الحدود الاردنية السورية العديد من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية ومياه الشرب والمواد الاغاثية بانتظار ايصالها للاشقاء في سوريا. ويقول احد سائقي هذه الشاحنات ان بقاءها تحت اشعة الشمس قد يعرض محتوياتها للتلف الامر الذي يستوجب ايجاد الالية المناسبة للتسريع بايصالها.
وتشير احصائيات الاجهزة العاملة في مركز حدود جابر الحدودي بين الاردن وسوريا، الى انه تم على مدى اليومين الماضيين ايصال مساعدات 30 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والاغاثية للنازحين في الداخل السوري غالبيتها بتبرعات من المواطنين الاردنيين في حين ان عددا قليلا منها تم تجهيزه من قبل منظمات الامم المتحدة الاغاثية.