ادخال ١٢ مواطنا سوريا للعلاج في مستشفى الرمثا.. سيتم اعادتهم الى بلادهم حال انتهاء العلاج
جو 24 :
تفقد رئيس الوزراء، الدكتور عمر الرزاز، اليوم الأحد، سير العمل بالمستشفى الميداني الذي تم تجهيزه بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني من قبل الخدمات الطبية الملكية بالقرب من الحدود الأردنية السورية لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية التي يحتاجها النازحون السوريون على الحدود بين البلدين.
ويعمل المستشفى الميداني المتحرك ومحطات الإسعاف الطبي، التي أوعز رئيس هيئة الأركان المشتركة، وبناء على التوجيهات الملكية السامية، بإيجادها على مقربة من الحدود الأردنية السورية، على تقديم خدمات الإسعاف والعلاج للنازحين السوريين وإعادتهم إلى داخل الأراضي السورية.
وأثنى رئيس الوزراء على الجهود الإنسانية التي تبذلها الطواقم الطبية والتمريضية في تقديم الإسعافات والخدمات الطبيىة والعلاجية للنازحين السوريين على الحدود الأردنية السورية، وقال أحيي هذه الطواقم على الجاهزية العالية وعملها الإنساني للأشقاء السوريين.
وأكد رئيس الوزراء أنه كانت هناك توجيهات واضحة بتحويل الحالات الحرجة التي تستدعي نقلها للمعالجة في مستشفيات وزارة الصحة في الرمثا أو المفرق أو أي مستشفى آخر وبحيث يتم إعادتهم إلى الأراضي السورية بعد استكمال علاجهم.
كما أكد أن هذا الجهد الطبي يأتي استكمالا للجهود الإنسانية التي يقدمها الأردن للأشقاء السوريين منذ اندلاع الأزمة السورية التي دخلت عامها الثامن.
وقامت مديرية الخدمات الطبية الملكية بتجهيز ثلاث محطات إسعاف تتكون كل واحدة من سيارتي إسعاف مع طاقمها الطبي في اختصاصات الجراحة والباطنية والطب العام والنسائية والأطفال.
كما تم تجهيز مستشفى ميداني متحرك بسعة 20 سريرا وغرفة عمليات وعيادة أسنان واشعة ومختبر، بالإضافة لوجود خمس محطات سابقة مثلما سيتم تجهيز مستشفى آخر بسعة 20 سريرا للعناية المركزة و40 سريرا للمرضى.
وأشار الأطباء المشرفون على المستشفى ومحطات الإسعاف إلى أنه تم تحويل 12 حالة مرضية من أطفال جرحى وحالات توليد إلى مستشفى الرمثا الحكومي وستتم إعادتهم إلى داخل الأراضي السورية حال استكمال علاجهم. --(بترا)
ويعمل المستشفى الميداني المتحرك ومحطات الإسعاف الطبي، التي أوعز رئيس هيئة الأركان المشتركة، وبناء على التوجيهات الملكية السامية، بإيجادها على مقربة من الحدود الأردنية السورية، على تقديم خدمات الإسعاف والعلاج للنازحين السوريين وإعادتهم إلى داخل الأراضي السورية.
وأثنى رئيس الوزراء على الجهود الإنسانية التي تبذلها الطواقم الطبية والتمريضية في تقديم الإسعافات والخدمات الطبيىة والعلاجية للنازحين السوريين على الحدود الأردنية السورية، وقال أحيي هذه الطواقم على الجاهزية العالية وعملها الإنساني للأشقاء السوريين.
وأكد رئيس الوزراء أنه كانت هناك توجيهات واضحة بتحويل الحالات الحرجة التي تستدعي نقلها للمعالجة في مستشفيات وزارة الصحة في الرمثا أو المفرق أو أي مستشفى آخر وبحيث يتم إعادتهم إلى الأراضي السورية بعد استكمال علاجهم.
كما أكد أن هذا الجهد الطبي يأتي استكمالا للجهود الإنسانية التي يقدمها الأردن للأشقاء السوريين منذ اندلاع الأزمة السورية التي دخلت عامها الثامن.
وقامت مديرية الخدمات الطبية الملكية بتجهيز ثلاث محطات إسعاف تتكون كل واحدة من سيارتي إسعاف مع طاقمها الطبي في اختصاصات الجراحة والباطنية والطب العام والنسائية والأطفال.
كما تم تجهيز مستشفى ميداني متحرك بسعة 20 سريرا وغرفة عمليات وعيادة أسنان واشعة ومختبر، بالإضافة لوجود خمس محطات سابقة مثلما سيتم تجهيز مستشفى آخر بسعة 20 سريرا للعناية المركزة و40 سريرا للمرضى.
وأشار الأطباء المشرفون على المستشفى ومحطات الإسعاف إلى أنه تم تحويل 12 حالة مرضية من أطفال جرحى وحالات توليد إلى مستشفى الرمثا الحكومي وستتم إعادتهم إلى داخل الأراضي السورية حال استكمال علاجهم. --(بترا)