70% من النساء يقبلن ضرب الزوج لزوجته
جو 24 : كشفت دراسة تحليلية حول العنف المبني على النوع الاجتماعي أجريت في عدة محافظات أن 70% من السيدات في عينة الدراسة أظهرن قبولا بواقع الضرب من الزوج لزوجته ، وخاصة عند ارتكاب الزوجة خطأ.
وأعلنت الدراسة الخميس خلال حفل بمناسبة يوم المرأة العالمي أقامه الجهات التي نفذتها وهي تجمع لجان المرأة الوطني الأردني ومن خلال المشروع الاقليمي « وصال « بالشراكة مع منظمة كير العالمية في الاردن وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والتي أظهرت أن 40% منهن يتعرضن للعنف المبني على النوع الاجتماعي.
وبينت الدراسة أن ثلثي المجموعات المدروسة وخاصة في الآراء المؤيدة لضرب الزوجة تكاد تكون سائدة لدى جميع المناطق على المستوى المحلي والتي بدورها تعزز العنف الأسري.
وقد نفذت منظمة كير في عام 2012 ضمن مشاريع مجابهة العنف المبني على النوع الاجتماعي دراسات تحليلية حول المعارف والاتجاهات والممارسات حول العنف المبني حول النوع الاجتماعي، على المستويين الإقليمي ( مصر والأردن واليمن) والمحلي.
وعلى المستوى الإقليمي في كل من اليمن والأردن ومصر كانت أكثر قضايا العنف شيوعا متشابهة مع اختلاف النسب فقط، ففي اليمن ، كان زواج القاصرات وجرائم الشرف وختان الإناث بالإضافة للعنف الجسدي من أكثر أنواع العنف شيوعا.
وفي كل من مصر والأردن تقاربت فيها نتائج الدراسات فيما يخص يتعلق بالزواج المبكر ، العنف الأسري الجسدي واللفظي ، بالإضافة للعنف الاقتصادي.
وأظهرت الدراسة المحلية أن الاماكن الذي تتعرض بها المرأة للعنف، إذ كان 68% في المنزل الزوجية، فيما 59% في منزل الأهل، وكان 48% خارج المنزل.
ووفق الدراسة أن نسبة تعرض المرأة لضرب (59%) والسب (51%) والاهانة (42%) باعتبارها اكثر اشكال العنف الواقع على المرأة شيوعا.
وبينت الدراسة أن دور المرأة وفق الاجابات 82% لتربية الأولاد، فيما 59% الأعمال المنزلية، ونحو 50% خدمة الزوج.
وبالرغم من عدم وجود أي مبرر للعنف ، إلا أن أسباب العنف كما وردت في الدراسة كالآتي ضعف الوضع الاقتصادي / البطالة والفقر ضعف الوعي القانوني للمرأة الثقافة الذكورية السائدة الخوف من الإفصاح والشكوى، والزواج المبكر.
أما تبريرات العنف المنزلى على الأخص فتُظهر قبولاً عاماً من جانب جميع المجموعات المشاركة فى الإجابات (رجال ونساء) لسيطرة الذكور فى المجتمع ومنحهم الحق فى تأديب الزوجة أو تعليمها الصواب والخطأ.
ومعظم الإجابات اعتبرت عدم طاعة الزوجة، ارتكابها خطأ، أو تركها المنزل دون إذن كمبررات سليمة لضربها. وورد فى بعض الإجابات الأخرى إهمال الأسرة والأطفال أو الزوج كسبب مقبول للعنف.
ولم يكن هناك اختلاف كبير بين اجابات الشباب والشابات من المجموعات الأخرى، مما يكشف أن هذه الاتجاهات جامدة وراسخة فى المجتمعات المستهدفة. ولكن من اللافت أن مجموعة الشابات فى كلا المجتمعين تتجه نحو رأى إيجابى بشان العنف بكل أشكاله، خاصة فيما يتعلق بالشكوى خارج المنزل.
وشددت الدراسة على ضرورة إدماج الرجال مع النساء لمجابهة العنف وإشراك كل من القطاعين العام والخاص، وصانعي السياسات والناشطين في حقوق الإنسان، من أجل رفع العنف عن النساء والفتيات من أجل وبناء علاقات مع جميع المنظمات الفاعلة الرئيسة لتغيير الفكر السائد حول الثقافة الذكورية المهيمنة.
وقدمت ممثلة مؤسسة كير فدوى عبد القادر عرضا تحليليا لواقع مشكلة العنف ضد النساء والفتيات في الاردن ووفقا لأرقام رسمية صدرت اخيرا عن ادارة حماية الاسرة التابعة للأمن العام ، حيث بلغت عدد حالات النساء المعنفات 7931 حالة وذلك عام 2012 .
وأحيلت منها إلى القضاء بنسبة 27% وللحاكم الإداري 12% ومكتب الخدمة الاجتماعية التابع لحماية الأسرة 61% ووفق الأرقام ذاتها تعرضت 587 أنثى لتعنيف جنسي، 295 فتاة منهن بالغات و283 طفلات.
إلى ذلك قالت أمينة سر تجمع لجان المرأة مي أبو السمن أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي هو تحت راية إنهاء العنف ضد المرأة، وهو يوم وطني عالمي اجتمعت فيه قيادات مؤسساتنا الوطنية لنرفع راية العمل لانهاء العنف ضد المرأة.
وشددت أبو السمن في كلمتها أن العنف ضد المرأة يعد قضية من القضايا السلبية التي لا يتقتصر انتشارها على مجتمع دون آخر بل أصبح ظاهرة تتصف بالعالمية، ولا يقتصر العنف الموجه ضد النساء على شكل واحد وانما يتعدى لاشكال متعددة من العنف اللفظي والجسدي والنفسي والاقتصادي وغيره من الأشكال التي تتعدى على حقوق النساء التي كفلتها كافة الشرائع السماوية والدولية.
من جانبه ثمن المدير العام لمؤسسة كير العالمية كيفن شراكتهم مع التجمع ومن خلال تنفيذ مشروع «وصال «الاقليمي والذي ياتي ضمن مشاريع مجابهة العنف المبني على النوع الاجتماعي ونفذ بالاضافة الى الاردن في كل من اليمن ومصر وشمل دراسات تحليلية حول المعارف والاتجاهات والممارسات حول العنف المبني حول النوع الاجتماعي، واستخدام منهجية المسرح التفاعلي للتوعية بقضايا العنف ضد المرأةوالذي شمل تقديم عروضا مسرحية تفاعلية في مختلف مناطق المملكة وبالشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني الناشطة.
وتحدث كيفن عن اهمية التعليم والتمكين الاقتصادي للنساء في انهاء حالة العنف المبني على النوع الاجتماعي سيما وان خلاصة دراسات محلية انهتها منظمته بالشراكة مع التجمع قد اظهرت ان 70 بالمئة من النساء والفتيات لا يجدن مشكلة في ممارسة العنف ضدهن.
وقدم خلال الاحتفال الذي حضره السفير الاميركي ستيوارت جونز، عروضا مسرحية باستخدام منهجية المسرح التفاعلي للتوعية بقضايا العنف ضد المرأة الى جانب العمل على التحضير.
ويأتي تنفيذ العروض المسرحية كجزء من أنشطة المشروع الإقليمي لتمكين النساء من خلال التوعية المسرحية وكسب التأييد ( وصال) والهادف إلى تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في إحداث التغيير في السياسات والإسهام في عمليات الإصلاح الديمقراطي.
وقدمت العروض المسرحية من قبل فريق مسرحي متكامل من المتطوعين والمتطوعات من منطقة الرصيفة واللذين تم تدريبهم وتأهيلهم من خلال المشروع بإلحاقهم بدورة تدريبية متخصصة ولمدة ثلاثة اشهر على منهجية المسرح التفاعلي نفذت من قبل مدربين متخصصين من المركز الوطني للثقافة والفنون.
واختتم الاحتفال بتكريم امينة السر تجمع لجان المرأة مي ابو السمن الحضور وخاصة النساء بتقديمها لهن شتلات من ازهار برية الاردن المتنوعة الالوان والاشكال الزاهية.
(الرأي)
وأعلنت الدراسة الخميس خلال حفل بمناسبة يوم المرأة العالمي أقامه الجهات التي نفذتها وهي تجمع لجان المرأة الوطني الأردني ومن خلال المشروع الاقليمي « وصال « بالشراكة مع منظمة كير العالمية في الاردن وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والتي أظهرت أن 40% منهن يتعرضن للعنف المبني على النوع الاجتماعي.
وبينت الدراسة أن ثلثي المجموعات المدروسة وخاصة في الآراء المؤيدة لضرب الزوجة تكاد تكون سائدة لدى جميع المناطق على المستوى المحلي والتي بدورها تعزز العنف الأسري.
وقد نفذت منظمة كير في عام 2012 ضمن مشاريع مجابهة العنف المبني على النوع الاجتماعي دراسات تحليلية حول المعارف والاتجاهات والممارسات حول العنف المبني حول النوع الاجتماعي، على المستويين الإقليمي ( مصر والأردن واليمن) والمحلي.
وعلى المستوى الإقليمي في كل من اليمن والأردن ومصر كانت أكثر قضايا العنف شيوعا متشابهة مع اختلاف النسب فقط، ففي اليمن ، كان زواج القاصرات وجرائم الشرف وختان الإناث بالإضافة للعنف الجسدي من أكثر أنواع العنف شيوعا.
وفي كل من مصر والأردن تقاربت فيها نتائج الدراسات فيما يخص يتعلق بالزواج المبكر ، العنف الأسري الجسدي واللفظي ، بالإضافة للعنف الاقتصادي.
وأظهرت الدراسة المحلية أن الاماكن الذي تتعرض بها المرأة للعنف، إذ كان 68% في المنزل الزوجية، فيما 59% في منزل الأهل، وكان 48% خارج المنزل.
ووفق الدراسة أن نسبة تعرض المرأة لضرب (59%) والسب (51%) والاهانة (42%) باعتبارها اكثر اشكال العنف الواقع على المرأة شيوعا.
وبينت الدراسة أن دور المرأة وفق الاجابات 82% لتربية الأولاد، فيما 59% الأعمال المنزلية، ونحو 50% خدمة الزوج.
وبالرغم من عدم وجود أي مبرر للعنف ، إلا أن أسباب العنف كما وردت في الدراسة كالآتي ضعف الوضع الاقتصادي / البطالة والفقر ضعف الوعي القانوني للمرأة الثقافة الذكورية السائدة الخوف من الإفصاح والشكوى، والزواج المبكر.
أما تبريرات العنف المنزلى على الأخص فتُظهر قبولاً عاماً من جانب جميع المجموعات المشاركة فى الإجابات (رجال ونساء) لسيطرة الذكور فى المجتمع ومنحهم الحق فى تأديب الزوجة أو تعليمها الصواب والخطأ.
ومعظم الإجابات اعتبرت عدم طاعة الزوجة، ارتكابها خطأ، أو تركها المنزل دون إذن كمبررات سليمة لضربها. وورد فى بعض الإجابات الأخرى إهمال الأسرة والأطفال أو الزوج كسبب مقبول للعنف.
ولم يكن هناك اختلاف كبير بين اجابات الشباب والشابات من المجموعات الأخرى، مما يكشف أن هذه الاتجاهات جامدة وراسخة فى المجتمعات المستهدفة. ولكن من اللافت أن مجموعة الشابات فى كلا المجتمعين تتجه نحو رأى إيجابى بشان العنف بكل أشكاله، خاصة فيما يتعلق بالشكوى خارج المنزل.
وشددت الدراسة على ضرورة إدماج الرجال مع النساء لمجابهة العنف وإشراك كل من القطاعين العام والخاص، وصانعي السياسات والناشطين في حقوق الإنسان، من أجل رفع العنف عن النساء والفتيات من أجل وبناء علاقات مع جميع المنظمات الفاعلة الرئيسة لتغيير الفكر السائد حول الثقافة الذكورية المهيمنة.
وقدمت ممثلة مؤسسة كير فدوى عبد القادر عرضا تحليليا لواقع مشكلة العنف ضد النساء والفتيات في الاردن ووفقا لأرقام رسمية صدرت اخيرا عن ادارة حماية الاسرة التابعة للأمن العام ، حيث بلغت عدد حالات النساء المعنفات 7931 حالة وذلك عام 2012 .
وأحيلت منها إلى القضاء بنسبة 27% وللحاكم الإداري 12% ومكتب الخدمة الاجتماعية التابع لحماية الأسرة 61% ووفق الأرقام ذاتها تعرضت 587 أنثى لتعنيف جنسي، 295 فتاة منهن بالغات و283 طفلات.
إلى ذلك قالت أمينة سر تجمع لجان المرأة مي أبو السمن أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي هو تحت راية إنهاء العنف ضد المرأة، وهو يوم وطني عالمي اجتمعت فيه قيادات مؤسساتنا الوطنية لنرفع راية العمل لانهاء العنف ضد المرأة.
وشددت أبو السمن في كلمتها أن العنف ضد المرأة يعد قضية من القضايا السلبية التي لا يتقتصر انتشارها على مجتمع دون آخر بل أصبح ظاهرة تتصف بالعالمية، ولا يقتصر العنف الموجه ضد النساء على شكل واحد وانما يتعدى لاشكال متعددة من العنف اللفظي والجسدي والنفسي والاقتصادي وغيره من الأشكال التي تتعدى على حقوق النساء التي كفلتها كافة الشرائع السماوية والدولية.
من جانبه ثمن المدير العام لمؤسسة كير العالمية كيفن شراكتهم مع التجمع ومن خلال تنفيذ مشروع «وصال «الاقليمي والذي ياتي ضمن مشاريع مجابهة العنف المبني على النوع الاجتماعي ونفذ بالاضافة الى الاردن في كل من اليمن ومصر وشمل دراسات تحليلية حول المعارف والاتجاهات والممارسات حول العنف المبني حول النوع الاجتماعي، واستخدام منهجية المسرح التفاعلي للتوعية بقضايا العنف ضد المرأةوالذي شمل تقديم عروضا مسرحية تفاعلية في مختلف مناطق المملكة وبالشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني الناشطة.
وتحدث كيفن عن اهمية التعليم والتمكين الاقتصادي للنساء في انهاء حالة العنف المبني على النوع الاجتماعي سيما وان خلاصة دراسات محلية انهتها منظمته بالشراكة مع التجمع قد اظهرت ان 70 بالمئة من النساء والفتيات لا يجدن مشكلة في ممارسة العنف ضدهن.
وقدم خلال الاحتفال الذي حضره السفير الاميركي ستيوارت جونز، عروضا مسرحية باستخدام منهجية المسرح التفاعلي للتوعية بقضايا العنف ضد المرأة الى جانب العمل على التحضير.
ويأتي تنفيذ العروض المسرحية كجزء من أنشطة المشروع الإقليمي لتمكين النساء من خلال التوعية المسرحية وكسب التأييد ( وصال) والهادف إلى تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في إحداث التغيير في السياسات والإسهام في عمليات الإصلاح الديمقراطي.
وقدمت العروض المسرحية من قبل فريق مسرحي متكامل من المتطوعين والمتطوعات من منطقة الرصيفة واللذين تم تدريبهم وتأهيلهم من خلال المشروع بإلحاقهم بدورة تدريبية متخصصة ولمدة ثلاثة اشهر على منهجية المسرح التفاعلي نفذت من قبل مدربين متخصصين من المركز الوطني للثقافة والفنون.
واختتم الاحتفال بتكريم امينة السر تجمع لجان المرأة مي ابو السمن الحضور وخاصة النساء بتقديمها لهن شتلات من ازهار برية الاردن المتنوعة الالوان والاشكال الزاهية.
(الرأي)