jo24_banner
jo24_banner

الامم المتحدة: الاطفال على الحدود الاردنية - السورية معرضون لخطر الجفاف.. ونحذر من نتائج كارثية

الامم المتحدة: الاطفال على الحدود الاردنية  السورية معرضون لخطر الجفاف.. ونحذر من نتائج كارثية
جو 24 :
أصدر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية في الأردن، اندرس بيدرسن، بيانا صحفيا الأربعاء قال فيه إن "الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء أعمال العنف في جنوب سورية، حيث تجبر تلك الأعمال الأسر على الفرار من ديارها، كما تتسبب بمقتل المدنيين وإلحاق الضرر بالبنية التحتية للمدينة".

وأكدت الأمم المتحدة على أن مناطق الجنوب السوري تشهد أكبر حركة نزوح للسكان منذ بداية الأزمة السورية.

وأفادت التقارير الواردة أن ما لا يقلّ عن 270 ألف شخص قد نزحوا في جنوب سورية منذ 18 حزيران / يونيو الماضي بسبب القتال والعمليات العسكرية، ونصف ذلك العدد هم من الأطفال.

وأشارت إلى أن الاحتياجات الفورية للنازحين السوريين بالقرب من الحدود الأردنية تشمل "المأوى، الماء، الغذاء، الرعاية الطبية، والصرف الصحي"، لافتة إلى أن الأطفال بشكل خاص معرضون لخطر الاصابة بالجفاف والاسهال.

ولفت البيان إلى أنه ومنذ بدء الأزمة السورية عام 2011، والأردن يتحمّل إلى جانب تركيا ولبنان، معظم المسؤولية عن استضافة اللاجئين السوريين، وقد أعرب كبار مسؤولي الأمم المتحدة مرارا -بمن فيهم الأمين العام انطونيو غوتيريس- عن تقديرهم لحسن نية الحكومة الأردنية وسخائها.

وقال المنسق المقيم، بيدرسن، إنه وبالتنسيق مع الحكومة الأردنية، قامت القوافل المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة في الأيام القليلة الماضية بنقل المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء والماء والصابون واللوازم الصحية ومستلزمات المأوى والامدادات والمعدات الطبية إلى عشرات الآلاف من السوريين على الحدود الأردنية، مشددا على أن بعض اللوازم الاضافية ستبقى في وضع الاستعداد في الأردن حتى يسمح الوضع الأمني بتسليمها إلى جنوب غرب سورية.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة أعدت امدادات تحسّبا لمزيد من التصعيد في الجنوب السوري، وأرسلت مساعدات انسانية خلال الشهرين الماضيين، الأمر الذي سمح لها بالاستجابة الفورية في بداية النزاع جنوب سورية لتلبية الاحتياجات العاجلة، كما قامت بارسال المزيد من الحصص الغذائية عبر معبر الرمثا قبل أن يعرقل النزاع ارسال القوافل عبر الحدود أواخر حزيران الماضي.

وأكدت الأمم المتحدة استعدادها للمساعدة بقدر ما تقتضيه الحاجة، مذكّرة جميع الأطراف المسؤولة بأن فاعليتها تعتمد على تيسير تقديم المساعدات الانسانية والحماية للمحتاجين إليها.

وأشارت إلى أنها وحتى تتمكن من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من السوريين المحتاجين للمساعدة، فيجب أن تكون وكالات الأمم المتحدة قادرة على الوصول إلى جنوب سورية من خلال عمليات عبر خطوط النزاع والحدود.

ودعت الأمم المتحدة كافة الأطراف لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين والسماح بحرية التنقل وحماية البنية التحتية المدنية في جميع الأوقات وبما يتفق مع القانون الانساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الانسان.

وذكّرت الأمم المتحدة جميع الدول والأطراف المشاركة في النزاع بأن التأخر بالاستجابة للأزمة الانسانية المتفاقمة لن يؤدي إلا لنتائج كارثية.
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير