غنيمات: الأوضاع في سوريا أدت لتراجع دخول المساعدات
جو 24 : - الأناضول
قال الأردن، اليوم الأربعاء، إن المساعدات الإغاثية للنازحين في الداخل السوري تراجعت، بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها بلادهم.
جاء ذلك وفق ما أدلت به وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، متحدثة الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، لوكالة الأناضول.
وأضافت غنيمات "الوضع الأمني في سوريا لم يسمح بإدخال مساعدات إغاثية كباقي الأيام الماضية؛ نتيجة الأوضاع الأمنية هناك".
وتابعت "كان إجمالي ما تم إدخاله اليوم، 25 شاحنة، فيما تم إدخال 36 شاحنة، أمس الثلاثاء، رغم فتحنا معابر جديدة لهذه الغاية".
وأعلن الأردن، أمس، عزمه فتح ثلاثة معابر لدخول المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين، بدلاً من معبر وحيد، دون أن يحدد تلك المعابر.
ولفتت غنيمات، أن "الأردن مستمر بدور الوساطة لمحاولة عودة الأطراف لطاولة المفاوضات".
ورداً على مطالبات لبلادها بفتح الحدود أمام النازحين السوريين، أوضحت غنيمات "أن الأردن لا يستطيع فتح حدوده طالما هناك تهديد أمني قائم".
وقبل أكثر من أسبوعين، بدأت قوات النظام السوري، بدعم من الميليشيات التابعة لإيران، وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها "بصر الحرير".
وأعلنت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها، أن عدد النازحين السوريين الذي وصلوا الحدود مع الأردن وإسرائيل، بلغ 198 ألف نازح جراء هجمات النظام السوري، وداعميه على محافظة درعا.
قال الأردن، اليوم الأربعاء، إن المساعدات الإغاثية للنازحين في الداخل السوري تراجعت، بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر بها بلادهم.
جاء ذلك وفق ما أدلت به وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، متحدثة الحكومة الأردنية جمانة غنيمات، لوكالة الأناضول.
وأضافت غنيمات "الوضع الأمني في سوريا لم يسمح بإدخال مساعدات إغاثية كباقي الأيام الماضية؛ نتيجة الأوضاع الأمنية هناك".
وتابعت "كان إجمالي ما تم إدخاله اليوم، 25 شاحنة، فيما تم إدخال 36 شاحنة، أمس الثلاثاء، رغم فتحنا معابر جديدة لهذه الغاية".
وأعلن الأردن، أمس، عزمه فتح ثلاثة معابر لدخول المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين، بدلاً من معبر وحيد، دون أن يحدد تلك المعابر.
ولفتت غنيمات، أن "الأردن مستمر بدور الوساطة لمحاولة عودة الأطراف لطاولة المفاوضات".
ورداً على مطالبات لبلادها بفتح الحدود أمام النازحين السوريين، أوضحت غنيمات "أن الأردن لا يستطيع فتح حدوده طالما هناك تهديد أمني قائم".
وقبل أكثر من أسبوعين، بدأت قوات النظام السوري، بدعم من الميليشيات التابعة لإيران، وإسناد جوي روسي، عملية عسكرية للسيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة جنوبي سوريا، وتمكنت من التقدم في عدد من البلدات شرقي درعا أبرزها "بصر الحرير".
وأعلنت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها، أن عدد النازحين السوريين الذي وصلوا الحدود مع الأردن وإسرائيل، بلغ 198 ألف نازح جراء هجمات النظام السوري، وداعميه على محافظة درعا.