خبير نفط لـ زواتي: التبخر يكاد يكون منعدما.. واصحاب المحطات يدفعون ثمنه أصلا!
جو 24 :
هديل الروابدة - أكد خبير الطاقة هاشم عقل أن احتمالية تبخر وسيلان النفط اثناء نقله تكاد تكون منعدمه، حيث أن ناقلات المشتقات النفطية، مجهزة ومحكمة الاغلاق بطريقة تمنع التبخر، مبيناً أن البنزين يحتاج درجة حرارة من 50 الى 200 حتى يتبخر في حين أن الكاز يحتاج أن من 150 الى 300 درجة.
وأضاف عقل في معرض تعليقه على تصريحات وزارة الطاقة هالة زواتي، إنه لو افترضنا تعرض النفط للتبخر اثناء عملية نقله، فإن اصحاب محطات الوقود يتحملون تكاليفها ضمن فاتورة الناقله كلها، وليس للحكومة أن تحمل المواطنين تكاليفها مرة اخرى.
وقال " إن الحكومة تتقاضى تكلفة التبخر ضمن التسعيرة اكثر من مرة، من نقل المادة الخام من العقبة لعمان، ثم من المصفاة لمحطات الوقود، اضافة الى الضريبة"، مؤكداً أن هذه التكاليف ادت الى تضخيم اسعار المشتقات النفطية بشكل كبير.
وتابع " إن الوزيرة قالت أن تكلفة لتر البنزين الـ95 في ميناء العقبة 390 فلس والضرائب المفروضه عليه 5.6%، ما يعني أن 26 فلس تكلفته الحقيقة ، بينما تتقاضى الحكومة وفق ما صرحت به زواتي في المؤتمر الصحفي 59 فلساً"، مشيراً الى ضرورة توضيح الفرق بين التكلفتين.
واوضح أن الوزيرة حددت سعر المستهلك مسبقا ثم حددت الضريبة، وليس العكس، مشبهاً قولها بالذي يبدأ قراءة كتاب من الصفحة الأخيرة.
وأردف " لو أن آلية التسعير صحيحة، وتعتمد على مرجعيات ذات خبرة في مجال الطاقة، لكانت اسعار الليتر الواحد من البنزين والديزل والكاز كانت اقل تقريباً بـ 100 فلس".