نقباء: المصلحة الاردنية الوطنية تحدد قرار فتح الحدود.. وعلى الامم المتحده التدخل لوقف الحرب
جو 24 :
هديل الروابدة - قال رئيس مجلس القباء نقيب الاطباء الدكتور علي العبوس، إن الأولى على مجلس الامن ان يصدر قراراً بوقف الحرب عبر عقد جلسة أمن طارئة، لوقف دفق دماء المدنيين والابرياء في درعا، بدلا من تصدير الاوامر الى الاردن بفتح الحدود أمام اشقائنا اللاجئين .
وأضاف العبوس لـ الأردن24، إن الحل يكمن بوقف الحرب في سوريا، وعدم تحويل اهل حوران الى لاجئين مهدوري الكرامة، بعد أن يسلبهم ارضهم و وطنهم.
من جهته، أكد عضو مجلس النقباء نقيب اطباء الأسنان الدكتور ابراهيم الطراونة، إن المصلحة الأردنية الأمنية أولوية فيما يخص فتح الحدود امام اللاجئين السوريين، مشيراً الى ان اصحاب الاختصاص اقدر على البت في هذا الأمر بما يتناسب مع أمن المملكة .
وبين أن تفريغ سوريا من اهلها هو خدمة للمشروع الصهيوني، فمن الناحية الانسانية، يجب تثبيت وجود السوريين في اراضيهم، مع تقديم المعونات الاغاثية والمساعدات والطبابة لمن يحتاجها.
وتابع " دول العالم قصرت في تحمل مسؤولياتها تجاه عبء اللجوء السوري في الوقت الذي تحملت فيه المملكة المسؤولية وحدها على مدى 6 سنوات منذ بداية الأزمة، والآن اصبح هذا العبء أكبر من امكانياته الاقتصادية واللوجستية"، وتمنى ان يتم حل الأزمة السورية بأسرع وقت.
وفي ذات السياق، وصف عضو مجلس النقباء نقيب المحامين مازن ارشيدات فتح الحدود في هذا التوقيت بالـ "خطِر"، لافتاً الى ان الجهات الأمنية اقدر على تحديد نسبة هذا الخطر.
وأردف ارشيدات" التخوف الآن من تسلل بعض الشخوص الذين يحملون اجندات معينه او مسلحين ".
و رأى أنه من الأسلم ايصال المساعدات والاغاثات الى اهلنا في الجانب السوري داخل اراضيهم، وفيما يخص اقامة مخيمات في الاراضي السورية، بين أن اصحاب القرار اقدر على البت في هذا الأمر.