الفيصلي ... المشكلة واضحة !!!
جو 24 : خسارة قاسية، تلك التي تعرض لها الفيصلي أمام مضيفه ظفار العماني 3/2 على استاد عمان معقل جماهير الفيصلي ، ضمن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي .
الفيصلي لم يقدم مباراة كرة قدم ، وكتفى لاعبوه وجهازه الفني بالنظر على صولات وجولات لاعبي ظفار العماني !!! فكثيرة هي الأدوات التي لم تتواجد مع الفيصلي طيلة المباراة وحتى الموسم بأكمله .
قراءة فريق ظفار لم يقم بها المدير الفني تيتا ويالها من أعجوبة في عالم كرة القدم !!! فهذا ما شاهدناه خلال المباراة ، فلم تراقب مفاتيح اللعب لفريق ظفار ، ولم يلعب على نقاط ضعف فريق ظفار مع أنها كثيرة ، والغريب عدم تحركه بعد تلقي الهدف الأول والثاني وكأن الأمور عال العال بالنسبة للفيصلي ، أي أننا نؤكد على عدم وجود مدير فني خلال المباراة ، وعدم صنع قائد ميداني خلال المباراة .
الفيصلي اكتفى باللعب العقيم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وهو الكرات الطولية والعرضية ، وغاب عنه صانع الألعاب من منطقة العمق ، ولم تعالج طيلة هذه المدة مشكلة ضعف خط الدفاعي ، وخروج لاعبي الأطراف بخط الدفاع للمناطق الأمامية دون غطاء من لاعبي الإرتكاز للمناطق الدفاعية ، بالإضافة لعدم وجود رأس حربة صريح .
بالمحصلة نجد أن مشاكل فريق الفيصلي الفنية خلال المباراة واضحة جداً ، وهذا التحليل لا يعفي إدارة النادي عن مسؤوليتها في تراجع الفريق هذا الموسم ، بل إنها تتحمل جزء كبيرة من تراجع الفيصلي ، والمطلوب التفكير العميق من قبل إدارة النادي واحضار جهاز فني قادر على بناء جيل جديد للفيصلي مع تواجد سيولة مالية تعطى للاعبي الفريق ، فاللاعب لن يقاتل بروح كبيرة إلا إذا توفرت له كل مقومات القتال ، فاللاعب دون رواتبه وأدواته في الملعب مثل الجندي بدون بندقية في المعركة .
الفيصلي لم يقدم مباراة كرة قدم ، وكتفى لاعبوه وجهازه الفني بالنظر على صولات وجولات لاعبي ظفار العماني !!! فكثيرة هي الأدوات التي لم تتواجد مع الفيصلي طيلة المباراة وحتى الموسم بأكمله .
قراءة فريق ظفار لم يقم بها المدير الفني تيتا ويالها من أعجوبة في عالم كرة القدم !!! فهذا ما شاهدناه خلال المباراة ، فلم تراقب مفاتيح اللعب لفريق ظفار ، ولم يلعب على نقاط ضعف فريق ظفار مع أنها كثيرة ، والغريب عدم تحركه بعد تلقي الهدف الأول والثاني وكأن الأمور عال العال بالنسبة للفيصلي ، أي أننا نؤكد على عدم وجود مدير فني خلال المباراة ، وعدم صنع قائد ميداني خلال المباراة .
الفيصلي اكتفى باللعب العقيم الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وهو الكرات الطولية والعرضية ، وغاب عنه صانع الألعاب من منطقة العمق ، ولم تعالج طيلة هذه المدة مشكلة ضعف خط الدفاعي ، وخروج لاعبي الأطراف بخط الدفاع للمناطق الأمامية دون غطاء من لاعبي الإرتكاز للمناطق الدفاعية ، بالإضافة لعدم وجود رأس حربة صريح .
بالمحصلة نجد أن مشاكل فريق الفيصلي الفنية خلال المباراة واضحة جداً ، وهذا التحليل لا يعفي إدارة النادي عن مسؤوليتها في تراجع الفريق هذا الموسم ، بل إنها تتحمل جزء كبيرة من تراجع الفيصلي ، والمطلوب التفكير العميق من قبل إدارة النادي واحضار جهاز فني قادر على بناء جيل جديد للفيصلي مع تواجد سيولة مالية تعطى للاعبي الفريق ، فاللاعب لن يقاتل بروح كبيرة إلا إذا توفرت له كل مقومات القتال ، فاللاعب دون رواتبه وأدواته في الملعب مثل الجندي بدون بندقية في المعركة .