هل تتذكّرون مطرب "لولاكي"؟.. هكذا تدهورت حياته وتشرّد!
أحدث الفنّان المصري علي حميدة، ثورة في عالم الموسيقى في مصر عام 1988 حيث أصدر ألبوم "لولاكي" حيث تخطّى حاجز المليون نسخة خلال أسبوع واحد، متفوقاً على كبار مطربي ذلك الجيل.
وبحسب "العربية"، فقداختفى الفنان علي حميدة بعد هذا النجاح وتوارى عن الأنظار، وتعرّض للإصابة بفيروس الكبد الوبائي "سي"، وتعافى منه سريعاً، ثم عاد بعد 30 عاماً ليشارك في أعمال درامية ويستعد مجدداً لإطلاق ألبومات غنائية.
وعن سرّ هذا الغياب الطويل يقول حميدة إنّه كان أول من تعرّض للدهشة والذهول عقب النجاح منقطع النظير لألبومه الأول "لولاكي"، مضيفا أنّه لم يصدق هذا النجاح، وتخطّى ألبومه حاجز المليون نسخة في أسبوع واحد، وهو رقم كان ضخماً بمعايير ذلك الزمان، فيما تجاوز عدد مبيعات الألبوم 6 ملايين نسخة.
وقال المطرب المصري إنّ نجاح ألبومه وتخطيه حاجز المليون، يرجع أيضاً للتوزيع الموسيقي للفنان حميد الشاعري، وكلمات عادل عمر وعزت الجندي، وألحان حميد الشاعري وسامي الحفناوي.
وأوضح أنَّ سرّ غيابه واختفائه هو الضرائب، حيث فوجئ بمصلحة الضرائب تطالبه بمستحقات ضريبة عليه تبلغ قيمتها 8 ملايين جنيه، ونتيجة لتأخره في السداد، وصلت الغرامات المقررة عليه إلى 5 ملايين جنيه، وبعد إضافتها وصل المبلغ الإجمالي المستحق ضريبياً إلى 13 مليون جنيه، وأدّى ذلك لتوقفه عن الغناء، وتدهور ظروفه المالية حتى إنّه باع أغلب ما يملكه، ومن ذلك 3 شقق سكنية وسيارتَيْن، للإيفاء بما عليه من التزامات ضريبية، ولذلك ظلّ لفترة طويلة مختفيا بعدما تدهورت حياته وتعرّض للتشرّد.
وكشف حميدة أنّه عاد مجدداً للغناء والفنّ، ويستعد حالياً لإطلاق ألبومات غنائية جديدة بالتعاون مع مصطفى كامل وحميد الشاعري، كما يقوم بالغناء في "تترات" بعض المسلسلات المصرية.
(العربية)