المناوبات الليلية تسبب السمنة والسكتة الدماغية
جو 24 : كشفت دراسة طبية جديدة عن أن العمل بالمناوبات الليلية يزيد من خطر السمنة والسكتة الدماغية وأمراض القلب لدى العديد من الأشخاص.
وبحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يقول الباحثون إن العمل في وظيفة ما ليلا يعطل العمليات الكيميائية في عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم، بسبب تغيير الساعة البيولوجية للجسم، إذ من المفترض أن الجسم يكون نائما خلال هذا الوقت.
وذكرت دراسات سابقة، أن الساعة البيولوجية في الدماغ، التي تستخدم إشارات ضوئية لإخبار جسمنا بمواعيد النوم، قد تتعطل من خلال العمل بشكل غير منتظم.
ومع ذلك، فإن هذه الدراسة، التي أجرتها جامعتا ولاية واشنطن وساري البريطانية، هي أول دراسة تقترح ما هي الآلية التي تزيد الخطر من العمل في نوبات الليل، إذ ربما تسبب مرض الكلى المزمن.
وأظهرت الدراسة، أن العمل ليلا قد يؤدي إلى زيادة خطر السمنة والسكتة الدماغية، وأمراض القلب عن طريق تغيير الساعات الداخلية للعمليات الكيميائية في عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
وقال الباحث الأول بالدراسة الدكتور ديبرا سكين، الأستاذ في جامعة ساري، ان المسؤول عن هذا الاضطراب الساعات البيولوجية لخلايا الجسم، والتي توجد في أنسجة الجسم المختلفة بما فيها الكبد والبنكرياس والجهاز الهضمي.
وتابعت سكين، "هذه الساعات البيولوجية لخلايا الجسم المنفصلة تستجيب لسلوك نمط التحول الخاص بك وتنسجم مع هذا السلوك، حيث يتم تحريكها من خلال التغييرات في أنماط الأكل والنوم، ويتسبب عدم التوافق بين هذه الساعات في جسمك والساعة البيولوجية الرئيسية إلى إصابة الشخص بأمراض مزمنة".
وبعد الاختبار تبين للعلماء أن قلة النوم لها تأثيرات كبيرة على أداء الأشخاص في العمل، لكن تلك التأثيرات تختلف من شخص لآخر، فتبين أن الأشخاص الذين اعتادوا الاستيقاظ والعمل في النهار هم قادرون ليلا على أداء المهمات غير التقليدية والتي تحتاج لأفكار غير اعتيادية، لكن نسبة الأخطاء في أداء المهمات كانت عندهم كبيرة جدا.
في حين أن الأشخاص المعتادين على السهر والعمل ليلا يتطلبون فترات أطول لأداء المهام والأعمال، إلا أن نسبة الأخطاء عندهم كانت أقل من نسبة أخطاء المجموعة الأولى.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أن معدل وسرعة الضرر الذي يسببه العمل خلال الليل كان مفاجئا وصاعقا، حيث أوضحت المعدلات مدى سوء حالة جسم الإنسان وكيفية تعرضه إلى الإرهاق والتعب، والاستعداد للإصابة بالأمراض.
وبحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يقول الباحثون إن العمل في وظيفة ما ليلا يعطل العمليات الكيميائية في عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم، بسبب تغيير الساعة البيولوجية للجسم، إذ من المفترض أن الجسم يكون نائما خلال هذا الوقت.
وذكرت دراسات سابقة، أن الساعة البيولوجية في الدماغ، التي تستخدم إشارات ضوئية لإخبار جسمنا بمواعيد النوم، قد تتعطل من خلال العمل بشكل غير منتظم.
ومع ذلك، فإن هذه الدراسة، التي أجرتها جامعتا ولاية واشنطن وساري البريطانية، هي أول دراسة تقترح ما هي الآلية التي تزيد الخطر من العمل في نوبات الليل، إذ ربما تسبب مرض الكلى المزمن.
وأظهرت الدراسة، أن العمل ليلا قد يؤدي إلى زيادة خطر السمنة والسكتة الدماغية، وأمراض القلب عن طريق تغيير الساعات الداخلية للعمليات الكيميائية في عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
وقال الباحث الأول بالدراسة الدكتور ديبرا سكين، الأستاذ في جامعة ساري، ان المسؤول عن هذا الاضطراب الساعات البيولوجية لخلايا الجسم، والتي توجد في أنسجة الجسم المختلفة بما فيها الكبد والبنكرياس والجهاز الهضمي.
وتابعت سكين، "هذه الساعات البيولوجية لخلايا الجسم المنفصلة تستجيب لسلوك نمط التحول الخاص بك وتنسجم مع هذا السلوك، حيث يتم تحريكها من خلال التغييرات في أنماط الأكل والنوم، ويتسبب عدم التوافق بين هذه الساعات في جسمك والساعة البيولوجية الرئيسية إلى إصابة الشخص بأمراض مزمنة".
وبعد الاختبار تبين للعلماء أن قلة النوم لها تأثيرات كبيرة على أداء الأشخاص في العمل، لكن تلك التأثيرات تختلف من شخص لآخر، فتبين أن الأشخاص الذين اعتادوا الاستيقاظ والعمل في النهار هم قادرون ليلا على أداء المهمات غير التقليدية والتي تحتاج لأفكار غير اعتيادية، لكن نسبة الأخطاء في أداء المهمات كانت عندهم كبيرة جدا.
في حين أن الأشخاص المعتادين على السهر والعمل ليلا يتطلبون فترات أطول لأداء المهام والأعمال، إلا أن نسبة الأخطاء عندهم كانت أقل من نسبة أخطاء المجموعة الأولى.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أن معدل وسرعة الضرر الذي يسببه العمل خلال الليل كان مفاجئا وصاعقا، حيث أوضحت المعدلات مدى سوء حالة جسم الإنسان وكيفية تعرضه إلى الإرهاق والتعب، والاستعداد للإصابة بالأمراض.