د. وليد المعاني يكتب: السنة التحضيرية في كلية الطب.. لقد أزفت الساعة!
جو 24 :
وهكذا.. و رغم كل الإعتراضات من رؤساء وعمداء الكليات في الجامعات المعنية.. نسير في طريق السنة التحضيرية في كليتي الطب البشري و طب الأسنان في الأردنية و التكنولوجيا.
كتب وزير التعليم العالي الأسبق د. وليد المعاني -
كتبت منبها و محذرا عدة مرات، والتنبيهات والتحذيرات منشورة ومعلنة، و لكن لم يعلق عليها احد (غير بعض المواطنين) و لم يصغ لها أحد.
واجبي الوطني يقتضيني مرة أخرى، لا بل يحتم عليّ التحذير من السير في هذا الإتجاه، و أنبه للمرة العاشرة بأنه طريق محفوف بالمشاكل والإرتدادات المجتمعية.
يقول المنشور في صحيفة الدستور اليوم و أقتبس"وفرز الطلبة بعد خضوعهم لامتحان بعد انتهاء السنة وفرزهم على الطب والاسنان وما تبقى وفقا للاعداد المقبولة من هيئة الاعتماد سيوزعون على التخصصات الأخرى بناء على رغباتهم ".
إذن و كما كنا نقول فإن من سيلتحق بالطب والأسنان سيكون نصف من قبلوا في السنة التحضيرية، و سيوزع الباقون على مقاعد شاغرة في الجامعتين كما هو الحال عند توزيع الطلبة الأقل حظا او الذين أساؤا الإختيار ( أي لكليات و تخصصات لايريدونها و لا يجد خريجوها عملا بعد تخرجهم).
لا زال هناك فسحة من الوقت للتراجع، وعلى المعنيين شرح الامر للناس مواجهة وليس في صحف لا يطًلع عليها الطلبة، و توضيح الامور لهم و بيان ماهم مقدمون عليه.
وأرجو من هؤلاء المعنيين عدم الإتكاء على الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية لناحية عدم تبصر و توقع المستقبل و منعكساته.
وما زلت أقول ان أعلى معدل قبول في الطب لهذا العام سيكون في الجامعة الهاشمية، فهي مقاعد مضمونة تبدأ في كلية الطب و تنتهي فيها.