زينة تنفي اعتداءها على أسرة أميركية في دبي
جو 24 :
نفت الفنانة المصرية المعروفة وسام رضا إسماعيل الشهيرة باسم #زينة اعتداءها على أسرة أميركية في #دبي خلال وجودها في فندق #أتلانتس، وأصدرت بياناً أكدت فيه عدم صحة ما ورد على لسان الأب، وهو أميركي من أصل مصري يبلغ من العمر 47 عاماً.
وقالت زينة في بيانها "فوجئت بنشر أخبار تفيد بقيامي بالاعتداء على أسرة كاملة خلال تواجدي في دولة #الإمارات، والاعتداء على طفلة صغيرة، وهي محاولة يائسة من الطرف الآخر لكسب التعاطف معه في معركته الخاسرة، نقلا عن صحيفة "الإمارات اليوم".
وأضافت: "كنت في فندق أتلانتس دبي أجلس في أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقومون بتصويري، فطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري في الخفاء، ولكن قابلوا المُعاملة الحسنة بكل سوء، وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتي من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه".
وبناء على ذلك اتصلت بالشرطة وحررت بلاغاً بما حدث، مع العلم أنني تقدمت أولاً بالبلاغ، وهذا مُثبت، وأيضا طلبت بمراجعة سجلات الكاميرات التي التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرار بمنعهم من السفر حتى انتهاء التحقيقات.
وتابعت زينة: "بعد أيام من المشكلة حاولت تلك الأسرة مراراً وتكراراً القيام بالصلح وتقديم الاعتذار عن ما قاموا به من خلال "وسطاء"، ولكني رفضت، وتمسكت بموقفي في الحصول على حقي القانوني بشكل كامل، خصوصاً أن السلطات في دبي تتعامل بشكل حيادي تام حتى الآن مع الواقعة، وأنا واثقة في نزاهة وعدالة الجهات التي تتولى التحقيق حاليا، وحصولي على حقي بشكل كامل".
وبحسب تقارير الشرطة، فإن بلاغاً ورد عن الواقعة يوم 29 يونيو الماضي وأرسلت دورية إلى الفندق، وانتقل جميع أطرافها إلى مركز الشرطة المختص حيث أدلوا بأقوالهم، وفي ظل إصرار كل منهم على موقفه وجه لطرفي الواقعة تهمة الاعتداء المتبادل وإجراء اللازم.
وشرح الأب، في إفادته، أنه فوجئ بامرأة لا يعرفها تصرخ في وجه ابنته (11 عاماً)، وتسبها باللغة العربية، قائلة: "يا حيوانة"، لكن الفتاة لم ترد لأنها وشقيقها الأصغر لا يجيدان "العربية".
وأضاف السائح (47 عاماً): "اتجهت سريعاً إلى تلك المرأة، وأخبرتها أن ابنتي لا تفهمها، ولا مبرر للصراخ بهذه الطريقة، فتطاولت علينا بـ(الإنجليزية)، وادعت أن ابنتي قامت بتصويرها أثناء جلوسها على المسبح بزي السباحة".
وأشار إلى أنه لم يكن يعرف تلك المرأة من الأساس، وأخبرها بذلك، مؤكداً أن ابنته كانت تصور شقيقها (خمس سنوات)، في ملعب المطعم الذي شهد الواقعة، وأنها لا تعرفها حتى تصورها.
فردت الفنانة شارحة عن هويتها، ثم هجمت على زوجته وعضتها، وهاجمت ابنتها وخدشتها وعضتها، وأخذت منها هاتفها وكسرته، بينما هجمت عليه امرأة أخرى كانت بصحبتها، تبين لاحقاً أنها شقيقتها، وعضته في كتفه
وأشار إلى أنه لجأ إلى قنصلية بلاده التي أحالته إلى مستشار قانوني حسن الحايس بمكتب الرواد للمحاماة في دبي، وتوجه بناء على توصية الأخير إلى مستشفى راشد حيث خضع مع زوجته وابنته لفحص طبي، وحصلوا على تقارير تفيد بتعرضهم لإصابات مختلفة شملت خدوشا وكدمات وعضات.