مدير عام مركز الحسين : السرطان مرض غير موضعي يصيب الجسم كله
جو 24 : قال مدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور، ان مرض السرطان هو مرض غير موضعي لكنه مرض يصيب جسم المريض كله.
واضاف الدكتور منصور في تصريحات خاصة لـ(بترا) اليوم الاربعاء ان علاج مرض السرطان يجب ان يكون شموليا حتى يمكن للمصاب بالمرض الشفاء منه تماما، موضحا انه قبل قرون ظهر متخصص في مرض السرطان واسمه "قالن" فسر السرطان بانه عبارة عن عصارة سوداء تصيب الجسم كله.
واوضح منصور ان فالن دعا الى عدم استئصال المرض لانه في حال استئصاله لا يمكن الشفاء منه، مشيرا الى ان اراء " قالن " ظلت منتشرة حتى القرون الاخيرة حتى جاء عالم في نهاية القرن الثامن عشر واثبت انه لا وجود لهذه العصارة السوداء في جسم الانسان، ثم بدأت محاولات جراحين مغامرين باجراء عمليات لاستئصال الثدي.واكد منصور ان جميع هذه المحالات فشلت بسبب عدم وجود المواد المخدرة ومعقمات الجروح والمضادات الحيوية التي تعالج الجروح لان عدم وجودها تسبب الوفاة للمرضى بسبب التهاب الجروح.
وبين انه في 1862 عندما اكتشف التخدير اجريت اول عملية لاستئصال المرض، وبعدها بسنوات جاء الطبيب اسمه "لاستر" واجرى اول عملية استئصال ثدي تحت التخدير والتعقيم لثدي شقيقته حيث شفيت موضعيا ولكنها توفيت بعد ثلاث سنوات بسبب انتقال هذا المرض الى الكبد. وقال منصور انه بعد ذلك بسنوات قام جراحون عظام باجراء عمليات استئصال على الجهاز الهضمي حيث اجروا 50 عملية لاستئصال اورام المعدة بنسب نجاح عالية.
واضاف انه بعد فترة زمنية جاء عالم اسمه " هاستد " الذي يعد ابا لجراحة الثدي حيث اجرى اول عملية لاستئصال الورم من الثدي حيث كان يستئصل الثدي بالكامل وما حوله من غدد اللمفاوية وعضلات لمنع الورم من الانتشار بجسم المصاب مرة اخرى .
وتابع الدكتور منصور، ان الجرحين لاحظوا ان مهما عملوا من عمليات استئصال سيعود المرض الى جسم المصاب مرة اخرى حيث عادوا الى نظرية " قالن " التي مفادها ان السرطان ليس مرضا موضعيا بل مرض يصيب الجسم كله.
واكد منصور ان العلماء بدأوا بعد هذه التطورات التفكير العلاج بالكيماويات سواء بعد اجراء العمليات الجراحية او بدونها حسب الحالة المرضية حيث ثبت علميا ان الكيماويات تقتل الخلايا السرطانية، مشيرا الى ان مرض السرطان يجب معالجته بمنهج شمولي حتى يمكن القضاء عليه تماما.
--(بترا)
واضاف الدكتور منصور في تصريحات خاصة لـ(بترا) اليوم الاربعاء ان علاج مرض السرطان يجب ان يكون شموليا حتى يمكن للمصاب بالمرض الشفاء منه تماما، موضحا انه قبل قرون ظهر متخصص في مرض السرطان واسمه "قالن" فسر السرطان بانه عبارة عن عصارة سوداء تصيب الجسم كله.
واوضح منصور ان فالن دعا الى عدم استئصال المرض لانه في حال استئصاله لا يمكن الشفاء منه، مشيرا الى ان اراء " قالن " ظلت منتشرة حتى القرون الاخيرة حتى جاء عالم في نهاية القرن الثامن عشر واثبت انه لا وجود لهذه العصارة السوداء في جسم الانسان، ثم بدأت محاولات جراحين مغامرين باجراء عمليات لاستئصال الثدي.واكد منصور ان جميع هذه المحالات فشلت بسبب عدم وجود المواد المخدرة ومعقمات الجروح والمضادات الحيوية التي تعالج الجروح لان عدم وجودها تسبب الوفاة للمرضى بسبب التهاب الجروح.
وبين انه في 1862 عندما اكتشف التخدير اجريت اول عملية لاستئصال المرض، وبعدها بسنوات جاء الطبيب اسمه "لاستر" واجرى اول عملية استئصال ثدي تحت التخدير والتعقيم لثدي شقيقته حيث شفيت موضعيا ولكنها توفيت بعد ثلاث سنوات بسبب انتقال هذا المرض الى الكبد. وقال منصور انه بعد ذلك بسنوات قام جراحون عظام باجراء عمليات استئصال على الجهاز الهضمي حيث اجروا 50 عملية لاستئصال اورام المعدة بنسب نجاح عالية.
واضاف انه بعد فترة زمنية جاء عالم اسمه " هاستد " الذي يعد ابا لجراحة الثدي حيث اجرى اول عملية لاستئصال الورم من الثدي حيث كان يستئصل الثدي بالكامل وما حوله من غدد اللمفاوية وعضلات لمنع الورم من الانتشار بجسم المصاب مرة اخرى .
وتابع الدكتور منصور، ان الجرحين لاحظوا ان مهما عملوا من عمليات استئصال سيعود المرض الى جسم المصاب مرة اخرى حيث عادوا الى نظرية " قالن " التي مفادها ان السرطان ليس مرضا موضعيا بل مرض يصيب الجسم كله.
واكد منصور ان العلماء بدأوا بعد هذه التطورات التفكير العلاج بالكيماويات سواء بعد اجراء العمليات الجراحية او بدونها حسب الحالة المرضية حيث ثبت علميا ان الكيماويات تقتل الخلايا السرطانية، مشيرا الى ان مرض السرطان يجب معالجته بمنهج شمولي حتى يمكن القضاء عليه تماما.
--(بترا)